تجتمع منظمة العمل الدولية في الرابع من هذا الشهر وهو اجتماع دوري يضم أطراف الإنتاج الثلاثة ممثلي العمال وأرباب العمل في القطاع الخاص وممثلي الحكومات. يناقش هذا الاجتماع كل القضايا التي تهم العاملين بأجر كما تسميها منظمة العمل الدولية وتصدر عنه قرارات ودراسات ولكن تنفيذ هذه القرارات يكون خاضعاً لمواقف الدول من حقوق العمال وكذلك قوة الحركة النقابية في هذه البلاد أو تلك على انتزاع الحقوق العمالية من نهّابي قوة عملها.
في ندوة عقدت في غرفة تجارة دمشق، وبغض النظر عن كل مجرياتها وتفاصيلها، بس الملفت فيها أنو فجأة خطر عبال أحد أعضاء غرفة التجارة إنو هدف الترويج للاستثمار الخاص بهي المرحلة هو سحب الأموال من تحت البلاطة!
يقول الخبر: نقيب الأطباء: نسبة الإنفاق الصحي في سورية لا تتجاوز 4 بالمئة من الدخل القومي، معتقداً أن قيمة الإنفاق أقل من 100 دولار للفرد في السنة، على حين يشكل الإنفاق الصحي في الدول الصناعية ما قيمته بين 8 إلى 14 بالمئة من الدخل القومي.
تكاثرت في الآونة الأخيرة الانتقادات على ألسنة بعض الرسميين (وزراء في الحكومة الحالية أو وزراء سابقين أو مسؤولين بمختلف مواقع المسؤولية، بما في ذلك بعضُ وسائل الإعلام والإعلاميون المحسوبون على السلطة) الموجهة للسياسات الحكومية المتبعة خلال السنوات الماضية، والتي أدت إلى ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية من تردٍّ كارثي على المستويات كافة، على حساب المفقرين والاقتصاد الوطني والمصلحة الوطنية.
خلال جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 28/5/2024 اعتمد المجلس الآلية التنفيذية لتأسيس الشركات المشتركة الزراعية، والدليل الإجرائي لتأسيس الشركات المشتركة الزراعية (مساهمة مغفلة)، وذلك بهدف تشجيع هذه الشركات ومنحها المرونة الكافية لتنفيذ نشاطاتها.
مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطن المفقر يوماً تلو الآخر، نتيجة سياسات الإفقار الرسمية المتبعة، واستمرار مسلسل الارتفاعات السعرية في الأسواق، الذي لم ينتهِ بعد دون رقيب أو حسيب، وتزايد عدد المواد والسلع التي خرجت من قائمة مُستهلكات الأسرة، والتي غدت من ضمن الكماليات بالنسبة للكثيرين، ومنها: اللحوم الحمراء!
الطوابير ظاهرة ليست بجديدة اعتادها المواطن السوري عموماً، وسكان مدينة جرمانا خصوصاً، مع الكثافة السكانية الكبيرة التي تعاني منها المدينة مقابل تردي وسوء خدماتها!
لم يكن مستغرباً حجم الصدمة التي تلت جريمة جيش الاحتلال الجديدة في رفح بعد أن قصف مخيماً للنازحين غربي المدينة، ما خلّف 45 شهيداً على الأقل ومئات الجرحى، الجريمة واحدة من مئات الجرائم التي ترتكب يومياً، لكنها تحمل في «حمضها النووي» ما يميزها عن غيرها، ويفرض علينا بالتالي النظر إليها من هذه الزاوية تحديداً.
ما يزال مشروع «خطوة مقابل خطوة» الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية، وتشغّل الأوروبيين وبعض العرب كواجهة له، كلمةَ السر الأساسية التي تسمح بتفسير تفاصيل عديدة مما يجري في الملف السوري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.