طلائع الجيش السوري
تستعد لمواجهة المحتل الفرنسي في العام 1945
مراجعة في كتاب «اقتصاد المعرفة والاشتراكية: العلم والمجتمع في كوبا» لمؤلفه أجوستين لاج دافيلا
رغم ضغوط العقوبات، تمكنت روسيا بنجاح من إعادة توجيه أسواق النفط نحو آسيا. حيث تتطور الصادرات إلى الهند على سبيل المثال بشكل نشطٍ جداً. وفي الفترة 2022-2023، أصبحت الهند أكبر سوق للنفط الروسي الذي يتم تسليمه عن طريق البحر، ومن حيث الإمدادات عبر خطوط أنابيب النفط، ظلت الصين أكبر مستهلك. وبعد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مشترٍ للمنتجات النفطية الروسية حتى عام 2022. أصبحت تركيا في المرتبة الأولى عام 2024، حيث تشتري تركيا كميات كبيرة من روسيا، ثم تعيد بيعها إلى دول الاتحاد الأوروبي. ما يعني أن «أسطول الظل» صار يلعب دوراً مهماً في توريد الموارد الروسية عن طريق البحر.
تزداد خلال الأشهر الأخيرة، نوعية وحجم التضييقات التي تحاصر اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري؛ من تركيا إلى لبنان إلى الأردن إلى العراق.
تتفق الحكمة الصينية الشعبية المتجسدة ضمن اللغة الصينية مع حقيقة أنّ كل أزمة هي في الوقت نفسه كارثة وفرصة، مع الوقائع التاريخية والسياسية وحتى المالية. وتصبح أكثر جوهرية في المراحل الانتقالية الكبرى التي تعيشها البشرية، كما في المرحلة التي نعيشها حالياً.
خلال الأسبوعين الماضيين، وعلى المستوى الإعلامي بالدرجة الأولى، جرت عملية رفعٍ لحرارة الجنوب السوري، وخاصة في السويداء وحولها.
لماذا لا تعترف الحكومة بحقوق العمال الدستورية وخاصةً حق الإضراب كما اعترفت بعيدهم في الأول من أيار؟ حيث أتى العيد وانهالت التهاني والتبريكات الحكومية والرسمية ومن أعلى المستويات ومن النقابات، على العمال الذين حيَّتْهم ووصفتْهم بأنهم اليد المنتجة وبناة المستقبل وما إلى هنالك من العبارات والشعارات الطنّانة، والتي كعادتها تأتي فارغةً من أيّ مضمون حقيقي فعلي وواقعي وخالية الدسم وخالية من أي تأييد ولو كلامي للقضايا والحقوق العمالية رغم إقرارها بالدستور.
إن الاتحاد العالمي لنقابات العمال، الصوت المناضل ذو التوجه الطبقي، الذي يمثل أكثر من 105 ملايين عامل يعيشون ويعملون ويناضلون في 133 دولة في القارات الخمس، يكرّم الذكرى 138 لنضال العمال في شيكاغو عام 1886، النضال الذي شكل علامة فارقة دائمة للطبقة العاملة ومنارة مشرقة لنضالات اليوم والغد، منارة للنضال الطبقي المتواصل من أجل عمل مستقر مع الحقوق والضمان الاجتماعي والصحة الشاملة والمجانية والتعليم والحياة الكريمة.