معن خالد
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أجرت صحيفة قاسيون لقاءً صحفياً مع السيد علي مرعي رئيس نقابة عمال النفط والثروة المعدنية بدمشق وذلك للوقوف عند أزمة المازوت التي تجتاح معظم المناطق السورية على أعتاب فصل الشتاء:
أجرت صحيفة قاسيون لقاءً صحفياً مطولاً مع الرفيق ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو الوفد المفاوض في القاهرة مؤخراً، تناول آخر مستجدات المشهد الفلسطيني، بجوانبه الصامدة والمقاومة والمفاوضة.
انتهت الحرب الثالثة التي شنها الكيان الصهيوني خلال 6 أعوام على قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006.
مع قيام الكيان الصهيوني بالانسحاب من مفاوضات الهدنة، وقيامه بانتهاز فرصة التهدئة واغتيال ثلاثة من كبار قادة المقاومة في كتائب «عز الدين القسام» هم «رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم»، واستهداف القائد العام لكتائب القسام «محمد الضيف» الذي نجا من الاغتيال فيما استشهدت زوجته وابنه، يكون الكيان قد نقل المعركة الدائرة منذ شهر تقريباً إلى إحداثيات أخرى.
لا شك أن الموقف المصري من الحرب الصهيونية على قطاع غزة كان أهم المشاهد التي تلوكها الألسن خلال أسابيع العدوان المتعاقبة.
(لقد وصلنا إلى مراحل متقدمة، فحتى عام 2010 قمنا بتحرير الميزان التجاري وسوق القطع الأجنبي بشكل كامل وحساب رأس المال جزئياً)!! عبدالله الدردي كبير اقتصاديي الأسكوا من على منبر مركز (عصام فارس للشؤون اللبنانية) في بيروت 12/8/2013. هكذا رأى الرجل السياسات التي نفذها عندما شغل موقع النائب الاقتصادي في الحكومة السورية التي ترأسها محمد ناجي العطري منذ عام 2005 حتى انفجار الأزمة في عام 2011.
كان لافتاً أن التصعيد “الإسرائيلي” في الضفة وغزة والذي جاء بعد اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيلين في الضفة الغربية، جاء بالتزامن مع الاجتياح الداعشي لمدينة الموصل وما تبع ذلك من توتر إقليمي ودولي لن يهدأ في الوقت القريب.
شهد العام الماضي تغيرات دولية وإقليمية هامة، كان أبرزها التراجع الغربي في الملف النووي الإيراني والذي يخطو اليوم بتثاقل إلى نهاياته. في وقت لاحق زار أوباما السعودية وطلب منها الانفتاح على إيران!.
لم يستطع الإعلام العالمي تفادي الحدث الكبير المتمثل باللقاء الصيني- الروسي، وما تمخض عنه من صفقات تاريخية، لكنه سعى أن يقلل من شأن هذا اللقاء، وتقزيم أبعاده الجيوسياسية والاستراتيجية.
يقول الاقتصادي العربي المعروف جورج قرم: (نرى وبالرغم من استتباب الأمن وعودة جزء من الرساميل اللبنانية إلى الوطن أن سعر الليرة اللبنانية تدهور بشكل متسارع دون سبب اقتصادي وأمني واضح، بل نرى عند حصول موجات التفاؤل السياسي والاقتصادي تدخلاً قوياً لوقف تحسين الليرة ومساندة سعر الدولار، بل تثبيته عند مستويات عالية، مما يوقف دورة التحول من الدولار إلى الليرة اللبنانية، ومن ثم ينقلب ضد العملة الوطنية عند أول غيمة سياسية، دون أن يفيد حينئذ التدخل في سوق القطع لإيقاف تدهور سعر الليرة)... وذلك في كتابه: الإعمار والمصلحة العامة صفحة 61.