عرض العناصر حسب علامة : سورية

السعودية وتحولات الربيع العربي

تناقضت المواقف السعودية فيما يتعلق بالثورات العربية، اذ أخذت مرة شكل التدخل الخارجي المباشر كما حدث في البحرين، ومرة أخرى اتخذت صورة دبلوماسية كما حدث بالنسبة لسورية حين تم سحب السفير السعودي من دمشق. ولا يغيب عن الذهن أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تجرأت على استقبال الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بالإضافة إلى موقفها المتناقض من أحداث مصر من الثورة المصرية، تفسير هذا الاضطراب في الموقف السعودي يعود إلى الدور الإقليمي التاريخي للسعودية كأحد وكلاء تنفيذ المشاريع الغربية، مضافاً إليها الصراع مع إيران.

مركبات «الحل السياسي» السوري.. إقليمياً ودوليا

في الوقت الذي تثار فيه أسئلة جدية في الغرب حول إمكانية استمرار النظام الرأسمالي في ظل أزمته المستعصية وعدم قدرته بالمحصلة الملموسة على إعادة انتاج الحلول الاستهلاكية السابقة لمواطنيه المحتقنين تمهيداً لانتفاضات عارمة.

ألان شويه: الحديث عن أسلحة «غير قاتلة» تلاعب كلامي!

في مقابلة مع ألان شويه المدير السابق لجهاز الأمن الخارجي الفرنسي فرع دمشق والذي شغل لاحقاً منصباً رئاسياً في جهاز الاستخبارات الفرنسية، يُعتبر الرجل واحداً من أفضل الخبراء المتخصصين بالعالم العربي-الإسلامي. المقابلة التي أجراها الصحفي جان غينيل، منشورة على موقع جريدة لوبوان، بتاريخ 17 آذار 2013.

الضرورات الموضوعية لوحدة شعوب الشرق العظيم

كان تفكك الاتحاد السوفييتي فرصة سانحة للولايات المتحدة الأمريكية لكي تتدخل وتنفذ مخططاتها الاستعمارية في تلك الدول التي تشكلت نتيجة هذا التفكك، خصوصا دول آسيا الوسطى « قرغيزستان- تركمانستان – اوزبكستان – كازاخستان- طاجيكستان»، أضف إليها ما خططته سابقاً لـ « أفغانستان والباكستان وإيران والدول العربية في غرب آسيا وشمال أفريقيا»هذه الدول التي تضم في أرجائها « شعوب الشرق العظيم ».

سورية والمهام التاريخية

الدورة التاريخية للجماهير: إن تاريخ البشرية ومراحلها المختلفة بتشكيلاتها الاقتصادية الاجتماعية، مليئة بوقائع الانفجار الاجتماعي والصراع الطبقي التي تشكل عصب التاريخ البشري ومحصلته التاريخية.

أردوغان والرجل قصير القامة

أثار تعيين أردوغان والياً على شؤون السوريين في تركيا، والمناطق التي «يسيطر» عليها المسلحون، الاستهجان والاستغراب، أولاً، لأن الولاة يتم تعينيهم على إحدى المحافظات أو المقاطعات في تركيا.

لسد الحاجات الاقتصادية.. إعادة توثيق العلاقات مع روسيا

اختارت الحكومة السورية «التوجه شرقاً» لسد الثغرات الناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الاتحاد الأوروبي وما أدت إليه تلك العقوبات من آثار سلبية على الاقتصاد السوري عموماً، انعكست على معيشة المواطن السوري في تفاصيل حياته اليومية، بشكل غير متوقع.

تجربة سورية مع اتفاقيات شمال - جنوب

 أعطى تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عام 2007  تقييماً لواقع التجارة الدولية والعلاقات الاقتصادية، طارحاً عناوين هامة في فصول رئيسية، أولها يختص بدراسة لنتائج العلاقات التجارية الثنائية بين دولة نامية ودولة متطورة وليعلن فشل الدول النامية في عمليات الاندماج العالمي من هذا النوع وتحديداً الثنائية منها، محدداً جملة من الالتزامات المعيقة والتي تتضمنها هذه الاتفاقيات وأهمها: التبادل غير المتكافئ، مستوى الوصول إلى الأسواق، تحرير السلع والخدمات، حماية الاستثمارات والمستثمرين، الملكية الفكرية والتراخيص. أما الأهم فهو الطرح البديل الذي يعلن أن تجربة الاتفاقيات الاقتصادية الإقليمية بين الدول المتشابهة من حيث مستوى التطور، هي البديل القادم والأمثل..