عرض العناصر حسب علامة : سورية

إلى متى يبقى ملف المعتقلين مغلقاً..؟

يعتبر ملف المعتقلين من أبرز الملفات التي يمكن أن يكون حلهُ مدخلاً لتخفيف الاحتقان والتوتر، ونافذةً يمكن الولوج منها إلى المصالحة الوطنية، لكن اغلب الأطراف تتجاهل عن عمدٍ أو جهلٍ هذا الملف، وهناك من يعرقل حلّه عن عمد، فكل مراسيم العفو السابقة رغم ايجابيتها إلاّ أنّها كانت تأتي متأخرةً ومنقوصةً..بل ويجري إفراغها من محتواها باعتقالاتٍ جديدةٍ أو بإعادة اعتقال الكثير من المفرج عنهم من جهاتٍ أخرى،أو يحرمون من العودةِ إلى عملهم، مما يحرمهم من العيش مع أسرهم بكرامة، وبالتالي يعاد إنتاج الاحتقان بشكلٍ أعمق..والأخطر أنّ أعداد المفرج عنهم محدود ولا يتجاوز المئات وهو قليل جداً بالنسبة لعدد المعتقلين المقدر بعشرات الآلاف، ناهيك أنّ حملات الاعتقال المستمرة، والمعتقلون الجدد أضعاف أضعاف المفرج عنهم..!

الحواجز وما أدراك ما الحواجز..!؟

مهما تحدثنا عن الحواجز.. ومهما كررنا الحديث، فلا نستطيع أن ننقل معاناة المواطنين والوقائع التي تحدث يومياً وتشكل هاجساً دائماً لهم..

الزراعة في الرقة بين الخطة والأزمة

هل حققت الزراعة.. والخطط الزراعية في السنوات السابقة أهدافها في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.؟!

من الأرشيف العمالي: إلى أين؟؟

مع تسارع الأحداث في المنطقة، وتداعياتها المختلفة، يزداد الوزن النوعي لوضع البلاد الداخلي في تحديد مسار التطور اللاحقفأية مواجهة تتطلب وضعاً داخلياً ذا سمات محددة، كما أن العكس، أي محاولات الهيمنة والسيطرةالآتية من الخارج، تستهدف في نهاية المطاف تكويناً داخلياً محدداً يخدم الأهداف الشمولية للمخطط الأمريكي ـ الإسرائيلي، وفي تجربة العراق أكبر دليل على ذلك.

الافتتاحية الإبراهيمي والتوافق الدولي

أنهى الإبراهيمي زيارته لدمشق، هذه الزيارة التي سبقها وواكبها الكثير من الضجيج الإعلامي والتكهنات والتفسيرات والتخمينات لمضمون مباحثاته، والتي تحدث فيما بعد عنها للإعلام.

 

تصريح

صرح الناطق باسم ائتلاف قوى التغيير السلمي: إن الائتلاف يستغرب اقتصار لقاءات الأخضر الإبراهيمي للمعارضة الداخلية على طرف واحد من هذه المعارضة وتجاهل القوى السياسية والاجتماعية الأخرى بما فيها، قوى مؤتمر التغيير السلمي.

الرّقة.. تحتجّ وتستغيث..!

مدينة الرقة التي كانت هادئةً وما زالت هادئةً نسبياً وتحتضن مئات الآلاف من المهجرين من محافظاتهم وخاصةً من محافظة دير الزور شقيقتها التوأم ومن حلب وحمص حيث تضاعف عدد سكانها في الريف والمدينة.. مما أدى إلى اختناقاتٍ كبيرةٍ في كلّ مستلزمات المعيشة اليومية.. ناهيك أنّ حاجاتها الأساسية قبل الأزمة لم تكن كافيةٍ نتيجة سياسات التهميش والنهب والفساد.. ومؤخراً بات ريفها مرتعاً للأعمال المسلحة والعنف مما دفع في تفاقم الأمور أكثر فأكثر..

العقد الأخير في تاريخ سورية: جدلية الجمود والإصلاح ماذا حصل لحصّة الفرد من الناتج المحليّ الإجمالي؟

ارتفعت في العشرية الأخيرة حصّة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 2.9%، وهي تسمح نظرياً بمضاعفة حصّة الفرد من الناتج المحلّي الإجمالي كلّ أربع و عشرين  سنة في حال استمرار معدّلات النموّ الاقتصادي والسكّاني الحاليّيْن.. لكن ما حدث هو تراجع هذه المعدّلات فعلياً، بل تراجعت في السّنوات الأخيرة بشكلٍ كبير لتزداد الفجوة بينها وبين مثيلاتها في دول الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الدخل المتوسط، ولتقترب بشكلٍ أكبر من حصّة الفرد من الناتج في دول الدخل المتوسط الأدنى.

تأججٌ في سورية، وسفينةٌ حربية أمريكية في البحر الأسود

(ما يلي ترجمة مقالة للدبلوماسي الهندي المخضرم، م. ك. بهادرا كومار، ظهرت في موقع «آسيا تايمز» على الإنترنت في 14/6/2011)

 

 

نادراً ما تختار وزارة الخارجية الروسية عطلة يوم الأحد لإصدار بيان رسمي.  فمن البدهي أن أمراً في غاية الخطورة قد حدث ليدفع موسكو للتعبير عن نفسها على عجل. وقد كان ما استفزها هو ظهور طراد للولايات المتحدة، أو سفينة حربية، تحمل صواريخ موجهة، للقيام بتدريبات مشتركة مع أوكرانيا في البحر الأسود. وطراد الولايات المتحدة المعني هنا هو سفينة الولايات المتحدة «مونتراي»، المجهزة بنظام الدفاع الجوي «إيجيس»، التي ذهبت لتشترك في المناورات البحرية بين أوكرانيا والولايات المتحدة الملقبة باسم «نسيم البحر 2011».

كيف يحزن السوريون ؟

لا بد أن ضغط الأشهر الماضية كان قد تراكم داخل نفس (ديانا  22 عاماً) دون أن تدري ذلك حقاً، ظنت أنها فقدت أي صلةً مع ما يحدث حولها في البلاد، توقفت شيئاً فشيئاً عن مشاهدة الأخبار، وبدأت تنسحب بهدوء من النقاشات والأحاديث السياسية التي يخوضها الأهل والأصدقاء.. كانت قد ضاقت ذرعاً بمحاولاتها إيجاد اسمٍ لموقفها السياسي.