عرض العناصر حسب علامة : سورية

سكان ركن الدين يستغيثون: هواؤنا ليـس عليلاً!!

أصبحت منطقة ركن الدين بدمشق خارج الدعم الحكومي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالمنطقة التي يسكنها عشرات الآلاف الهاربون من أزمة السكن وأقساط الإيجار المرتفعة في كل مكان، أصبحت ملاذاً للذباب والبعوض وجميع أنواع الحشرات التي رأت في هوائها الجبلي المنعش برائحة كوكتيل النفايات موطناً مناسباً للتكاثر، وذلك لندرة ما تحتويه أزقة الأحياء الشعبية فيها من حاويات للقمامة على سبيل المثال.

واقع معاش...

• يثبت القطاع الخاص يومياً أنه فاشل في لعب دوره الاجتماعي، ويؤكد جنونه وسعيه للربح فقط، وها هي «باصاته» تملأ الشوارع دخاناً و«زمامير» وفوضى.. ولا تلتزم حتى بالمواقف الرسمية!

لقطة من سورية.. في المكان المناسب!

ليست فقط الأشياء الكبيرة بحاجة إلى أن توضع في مكانها المناسب، أيضاً الأشياء الصغيرة يكون جمالها في مكانها الصحيح، فكثير من الأمكنة تتسع على البعض، وتضيق أمكنة أخرى، لذلك نرى العالم مضطرباً ودائم الهياج، وفي حياتنا العادية تدب الفوضى، ويعم القبح.

وزارة الزراعة تلعب في الوقت الضائع

وردت إلى «قاسيون» شكوى من فلاحي محافظة درعا محمَّلة بالعتب والرجاء، ولكنها مغلفة باليأس والإحباط والقنوط من بعض الظواهر غير العادلة بحق الفلاحين،

الصناعة نقلت دباغات دمشق إلى حلب.. وشتت عمالها!

تعدّ صناعة الدباغات من الصناعات المهمة في سورية، وتعود لجودة الجلود السورية التي وضعتها على قائمة الدول المصنعة لها، لكن نجاح هذه الصناعة لم يشفع لها في البقاء بعد أن وافق وزير الصناعة على نقل جميع موجودات الشركة العامة للدباغة بدمشق إلى الشركة العامة للمنتجات المطاطية البلاستيكية بحلب.

ضرب الاقتصاد الوطني عبر تقليص دور ممثليه الحقيقيين

يُعدّ الاتحاد العام للفلاحين بمؤسساته وروابطه وجمعياته جزءاً فاعلاً في حركة الاقتصاد والمجتمع، ولم يكن الاتحاد في السنوات الأخيرة تحديداً بعيداً عن التطورات التي جرت في سورية، كان مندمجاً مع بعضها ومعارضاً لبعضها الآخر، وهذه حقيقة فرضها الواقع ويفرضها تمثيل الاتحاد لجماهير الفلاحين. فهو إذاً جزء لا يتجزأ من الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بل هو في صلب هذا الحراك، فاعل ومنفعل به، مؤثر ومتأثر في معطياته وآفاقه.

بصراحة: الحكومة وأرباب العمل موقف واحد من تسريح العمال!

درجت العادة لدى مدراء الشركات والمعامل على تعيين العمال لديهم على الفاتورة أو بعقود عمل موسمية، كعمال مؤقتين بدلاً عن العمال المحالين على المعاش، أو المستقيلين أو المتوفين، وذلك لسد النقص الحاصل على الخطوط الإنتاجية نتيجة لسبب ما، وهؤلاء العمال الجدد والكثر أيضاً ليس لهم الحقوق التي يتمتع بها العمال العاديون مثل الإجازات والصحة واللباس والحوافز الإنتاجية، وبهذا يفقد هؤلاء العمال حقوقهم الطبيعية وهم معرضون للتسريح في أية لحظة، وهذا لا يكلف هذا المدير أو ذاك سوى جرة قلم وبها يفقد العامل مصدر رزقه، بعد أن عمل وكوَّن الخبرة اللازمة لقيامة بالعمل المطلوب.

ملاحظات حول النقاش

ما حسم قراري بالكتابة هو ما كتبه الرفيق مهند دليقان في العدد /459/ من رد على الرفيق ماهر حجار.

مهام الشيوعيين والدور الوظيفي

جاء في الفصل السادس والأخير من مشروع الموضوعات البرنامجية- مهام الشيوعيين: إن المهام المطلوبة من الشيوعيين السوريين لكي يستعيدوا دورهم الوظيفي كبيرة وعظيمة، وهم قادرون على ذلك عبر بناء حزبهم الواحد والموحد والمعترف به من الجماهير الشعبية، والمشروع يقدم الكثير من المقترحات البناءة  لتحقيق ذلك. وبالإضافة إلى هذه المقترحات أقترح بعض الإضافات الأخرى، ومن أهم هذه المقترحات: