عرض العناصر حسب علامة : سورية

بين قوسين: التطبيع.. والكسل.. والاحتماء بالشعارات

يبدو أن القائمين على اتحاد الكتاب العرب في سورية ما زالوا يعتقدون أن البقاء في حالة تمترس خلف المنطلقات والشعارات الكبرى المتعلقة بالصراع العربي- الصهيوني، والتي تعد مسلمات أساسية غير قابلة للجدل بالنسبة للغالبية الساحقة من المثقفين والمبدعين السوريين، دون ترجمة ذلك إلى جهد استراتيجي حقيقي، فاعل ومجدٍ وخلاّق، يكفي لمواجهة العدو ومناهضة التطبيع معه من جهة، ولاحتفاظهم بمناصبهم وامتيازاتهم وبرضى القيادة السياسية عنهم من جهة أخرى.. فقد جاءت مذكرة الاتحاد «حول جائزة البوكر للرواية العربية، وجائزة نجيب محفوظ للجامعة الأمريكية في القاهرة»، التي تصر على تذكير الأدباء والمثقفين بأسلوب مدرسي، بما لم ينسوه أبداً، لتثبت من جديد أن قيادته استساغت الكسل والاحتماء بالشعارات الوطنية لكي لا تفعل شيئاً ذا قيمة لمواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها طبيعة صراع الـ«وجود» مع العدو الصهيوني، انطلاقاً من أن «الثقافة والأدب والفكر والفن سلاح أصيل وجوهري في هذا الصراع».

ربما ..! رائــحة الفلافل

«معركة دبلوماسية حامية الوطيس نشبت بين وفديي السلام الفلسطيني و(الإسرائيلي) على الأرض اليابانية.. والسبب الفلافل»..!!

حدث هذا ذات مرّة في طوكيو فقد كان مفاجئاً لرئيس الوفد الفلسطيني أن تصل الوقاحة برئيسة الوفد (الإسرائيلي)، عراقية الأصل، إلى اعتبار الفلافل من أشهر أكلاتهم الشعبية.

«كلام حريم»: انحراف في الرؤيا

يسعى الفيلم التسجيلي «كلام حريم» الذي عُرض في مهرجان «أيام سينما الواقع» إلى تقديم صورة مقرّبة لواقع المرأة الريفيّة في سورية من خلال قرية «زور شمّر» في مدينة الرقة السورية.

الليث حجو: العمل الكوميدي رهان أكثر خطورة

استطاع المخرج الشاب الليث حجو أن يقدم توقيعاً مختلفاً وضعه في مقدمة مخرجي الدراما السورية خصوصاً في أعمال كـ«بقعة ضوء» و«الانتظار» و«ضيعة ضايعة».. هنا حوار معه..

حامد بدرخان شمس لا تغيب

قامت السيدة نازلي خليل بطباعة الأعمال الكاملة للشاعر السوري الراحل حامد بدرخان (1924ـ 1996) على نفقتها الشخصية ووزعتها مجاناً. الديوان الذي أعده وقدم له محمد جزائر حمكوجرو يضم كل ما أنتجه صاحب «المقاومة بصدر مفتوح» في العربية، ومجموعها اثنا عشر ديواناً، علماً أنه كتب بأكثر من لغة، منها خمسة عشر ديواناً باللغة التركية، واثنان باللغة الكردية ـ لغته الأم، بالإضافة إلى مذكَّراته المفقودة التي لا نعرف عنها شيئاً.

«شيوخ سلاطين الطرب» والرهان على الأصالة

فرقة «شيوخ سلاطين الطرب» السورية التي تأسست في العام (2000) بقيادة الفنان السوري بشير أحمد بيج، عازف قانون، وصانع آلات موسيقية، فرقة تسعى إلى تكريس تقاليد موسيقية وطقوس صوفية روحانية منحازة إلى الحداثة، ولكن بكثير من الحذر الإيجابي، مع الحفاظ على التراث العربي الأصيل في هذا الزمن الرديء، حيث يتم تشويه الكثير من الإبداع بدعوى التجديد والتطوير.

خالد الجرماني كما أعرفه

منذ عشرة أعوام أو يزيد ومن لقائنا الأول عرفته لا يحب الصخب، رغم سهراتنا الصاخبة في شقة ضيقة في ضاحية قدسيا. توسمت فيه حينها كل معاني النقاء، فهو واحد من كثر في هذه البلاد تمكن من نشر فنه وخلق فضاء موسيقي مبدع. يعرف العود منذ صغره ويعزف ألحانه الخالدة باقتدار وفطنة. منذ سنوات لم أعد أراه، ولكن دعوته لي لحضور حفله الموسيقي مع فرقته في دار الأسد للثقافة كانت كأنها لقيا في عام قحط أو ربما أكثر. 

النقد الفني والدراما السورية

هل كان النقد الفني متوازياً ومواكباً لحركة المنجز الدرامي؛ خصوصاً بعد القفزات الأخيرة التي حققتها صناعة الدراما السورية ؟

المدهش ليس الاقتصاد!

التطور الانتقائي في الإعلام الرسمي «مدهش»، والوصف هنا مستوحى من العنوان الذي أبرزته إحدى الصحف على صفحتها الأولى وكان: «الغارديان: التطور الاقتصادي في سورية مدهش»!.

الواقع والأرقام يتبرءان من التصريحات الحكومية

تنفي التصريحات الحكومية «الطازجة» ما يشاع حول عدم انعكاس أرقام النمو المعلنة على الحياة المعيشية للمواطن بالقول: «إن هذا غير صحيح».. وتهرب إلى الأمام بالتأكيد أن «هناك توجهاً لناحية زيادة الرواتب والأجور بنسبة 35 % قبل نهاية العام».