في الذكرى الأربعين لرحيل الرفيق محمد يونس..
أقامت منظمة الحسكة لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 1922010 لقاءً تأبينياً بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل الرفيق محمد يونس، الذي وافته المنية بتاريخ 912010..
قدم للمناسبة الرفيق شيروان.. وتم إلقاء العديد من الكلمات المؤثرة..
كلمة منظمة عامودا ألقاها الصديق الأديب «أبو فاطمة»، قدم من خلالها العزاء لرفاق الفقيد وأهله ومحبيه، وتحدث عن خصال الرفيق محمد واهتماماته الثقافية عامة وباللغة الكردية بشكل خاص, بالإضافة إلى دوره السياسي في رعاية الكثير من شباب عامودا، حيث انتسب الراحل في تلك البلدة إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري.
أما كلمة منظمة الحسكة فألقاها الرفيق سلام داوود، وتحدث فيها عن الخسارة التي ألمت بالمنظمة جراء غياب الرفيق محمد, وعاهد الراحل باسم الرفاق كافة على السير في الطريق الذي اختاره الرفيق محمد, ومتابعة النضال تحت راية اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين, راية كرامة الوطن والمواطن..
وألقى الشاعر «أبو آمد» قصيدة باللغة الكردية عبر من خلالها عن معاني إنسانية مرهفة وأخرى نضالية.
وألقت الرفيقة شيرين محمد كلمة آل الفقيد، شكرت فيها المنظمة على اهتمامها ورعايتها، وعاهدت الرفاق على سير العائلة على الطريق الذي اختاره الأب الذي غيبه الموت جسداً وأبقى ذكره حاضراً..