عرض العناصر حسب علامة : سورية

جامعة الفرات تتفرد في تفسير المراسيم

من المؤكد أنّ بناء الوطن والمجتمع هو عملية طويلة تتم لبنةً لبنةً وبجهود الشرفاء فيهما، وأن هدمهما أسهل وأسرع بأيدي الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة، وهم كُثر، وازدادوا كثيراً مؤخراً بسبب السياسة الليبرالية للطاقم الاقتصادي التي تعمل وفق دعه يعمل دعه يمُر.. حيث يعمل هؤلاء على هدم كافة الأسس التي بُنيت، والقيم التي ترسخت.. وقد طال الفساد أغلب المفاصل الاقتصادية والاجتماعية، ولعل الأخطر أن يتغلغل الفساد إلى مؤسساتنا التعليمية بمختلف مراحلها..

بلدية الحسكة تفتح جبهة ضد الباعة البسطاء

يعمل المئات من أهالي مدينة الحسكة بمهن هامشية ويومية في ظل غياب المصانع والمعامل وتراجع العمل الزراعي، فراح عدد متزايد منهم يعمل كبائع بسطة، وقسم من هؤلاء كانوا يعملون في سوق الهال بالحسكة، ويدفعون الرسوم المترتبة عليهم إلى بلدية المدينة منذ سنوات طويلة.

رعي جائر وصيد وتخريب علني!! خارجون على القانون يقتحمون المحميات

قبل سنوات توجهت رحلة مدرسية لطلاب التعليم الأساسي إلى جبل البلعاس شرقي حماة، للزيارة والإطلاع عن كثب على إحدى المحميات. أوقفت المعلمة مرافقة الرحلة سيارة البولمان بعد أن رأت الأغنام تقتحم المحمية وتنقض على الأشجار، وقالت للراعي إن هذه المحميات كلفت الدولة مئات الملايين من الليرات السورية، ولم تكمل كلامها حتى أشهر سلاحه وأمطر البولمان بالرصاص، وأصيبت تلميذة بجراح بقيت على إثرها أياماً في المشفى، وقيدت القضية ضد مجهول.

أهالي قرية «الزغير شامية» يشكون العطش

رفع ممثلون عن بلدة الزغير شامية التي تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات وتبعد عن مدينة دير الزور نحو 15 كم، كتاباً عبر قاسيون، إلى كل محافظ من دير الزور ومدير مياهها شاكين اتقطاع مياه الشرب، والتلوث، وأشياء أخرى تهم حياتهم ومعيشتهم بشكل مباشر. تقول العريضة:

حلب.. إنذرات إخلاء دون تعويض

تم في حي الحيدرية بحلب إنذار /23/ عائلة فقيرة أو معدمة بتاريخ 10/6/2010 على العقار /951/ منطقة خامسة،

رياضة القفز هرباً من السيارات!

سؤال يطرح نفسه بقوة هذه الأيام: ما السبب في كثرة الحوادث التي تحصل في مدينة دمشق رغم الحزم في تحديد السرعات، وإبعاد الشاحنات والسيارات العابرة إلى المتحلقات، وازدياد وعي وحذر المواطنين أثناء السير أو القيادة في الشوارع؟

لقطة من سورية

دأبت المطاعم والمقاهي المحدودة الاتساع مؤخراً، على فك النوافذ والأسقف والجدران وكل ما يمكن فكه لجعل المكان مفتوحاً، أملاً في استعادة زبائنها المدخنين الذين «طفشوا» منها، وهجروها  آسفين إلى مطاعم ومقاه أخرى، بحثاً عن ركن أو فسحة مخصصة للمدخنين وما أكثرهم في بلادنا..

الزراعة في سورية من القوّة إلى الضعف.. الأمن الغذائي في خطر، والبلاد أمام مشكلة حقيقية!!

يعد القطاع الزراعي أحد أهم فروع الاقتصاد الوطني الرئيسية، وهذا قائم منذ الأزل ولا يزال، وذلك لأهمية دوره في تحديد الميزان التجاري، وتوفير المواد الأولية للصناعات التحويلية والغذائية الضرورية والهامة، ولاستيعابه أعداداً كبيرة من قوة العمل. كما أنه أكثر القطاعات أصالة تنوعاً، نظراً لتنوع الزراعات والأراضي الخصبة التي تمتاز بها سورية على طول البلاد وعرضها. وتفيد معظم الإحصائيات أن الريف السوري يستوعب قرابة /47%/ من سكان سورية، أي ما يقارب من ثمانية  ملايين و915 ألف نسمة، ويعمل في المجال الزراعي حسب التقرير الذي أصدرته مديرية التخطيط الزراعي بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في عام 2009، زهاء 18 % من سكان سورية، أي ما يعادل ثلاثة ملايين و493 ألف نسمة، في حين أن نسبة العاملين حسب أرقام (مؤتمر الإبداع والاعتماد على الذات) الذي عقد بعام 1987 تبلغ /43%/ وأن مجموع المشتغلين في الزراعة حصراً بفرعيها النباتي والحيواني نحو/35%/ من مجموع المشتغلين في سورية، وتراجع هذه الأرقام يوضح بشكل جلي ما يعانيه البلد في مسألة التراجع الزراعي بكافة أنواعه.

خصخصة النقل على أشدّها

تفتخر وزارة النقل في كل مناسبة أنها كانت ولا تزال من أولى الوزارات التي اعتمدت التشاركية والانفتاح على القطاع الخاص بمشاريعها التي تدر ذهباً، وتؤمّن عوائد استثمارية سهلة جيدة للمستثمرين الجدد الذي ظهروا وأموالهم فجأة على الساحة الاقتصادية والإعلامية السورية.

مسؤول «إسرائيلي»: تجارتنا مزدهرة ما عدا مع سورية ولبنان وإيران..!

 قال مسؤول إسرائيلي وصف بأنه رفيع المستوى، إن «المقاطعة العربية منيت بفشل تام» وأنه على الرغم من الإعلان عن مقاطعة واسعة للبضائع الإسرائيلية، إلا أنها تصل إلى معظم دول العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أنّ هناك ثلاث دول لا تستقبل البضائع من «الدولة العبرية» وهي سورية ولبنان وإيران، حسبما كتب زهير انداوس في صحيفة «القدس العربي» من الناصرة.