عرض العناصر حسب علامة : سورية

الافتتاحية: المواجهة على جبهتين..

الوضع المتوتر في المنطقة الممتدة من باكستان إلى  اليمن مروراً بإيران وصولاً إلى سورية ولبنان، والذي لم تشهد الحقبة الماضية مثيلاً له باتساعه وعمقه، هو في نهاية المطاف انعكاس للأزمة الاقتصادية العميقة التي يعانيها النظام الرأسمالي العالمي، وخاصةً طليعته الإمبريالية الأمريكية.. أي أن هناك علاقة خطية مباشرة بين الأزمة العالمية ومستوى التصعيد في التوتر في منطقتنا الواسعة..

بين قوسين: ازدحام مروري

انطفأت حمى الدراما التلفزيونية بانتهاء موسم رمضان الجنوني، إذ كان على المشاهد المواظب، أن يتابع نحو ألف ساعة تلفزيونية اقترحتها الشركات الإنتاجية السورية.

مطبات: يا (غرفة) في خيالي

أقرت الحكومة قانوناً جديداً عن إعمار العرصات قالت إن من شأنه الحد من ظاهرة ارتفاع أسعار العقارات والأبنية السكنية، حيث يهدف القانون إلى مواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها سورية، وخاصة الاستثمار العقاري، وتأمين السكن الملائم للمواطنين.

وما ملكت أيمانكم: على جبهة الثالوث المحرّم

«وما ملكت أيمانكم» (سيناريو: د. هالة دياب، إخراج: نجدة إسماعيل أنزور) دراما بانورامية اجتماعية من طراز خاص كونها العمل السوري الأول الذي يطرح ويشرح التابوهات المجتمعية الثلاثة «الدين والجنس والسياسة» بمثل هذه الجرأة والوضوح، ويتهم ويحمل المسؤولية باتخاذه المجتمع السوري كوحدة مكانية للتعبير عن التغيرات والتبدلات الصارخة التي ظهرت في المجتمع العربي ككل؛ بتأثير عوامل خارجية فرضها منطق العصر، من الاحتلال إلى العولمة الثقافية والاقتصادية، إلى الإرهاب والتطرف الديني الأصولي، وشيوع ثقافة «تسليع الإنسان». وبتركيز على التبدل الحاصل في بنية المجتمع السوري، وتلاشي وزوال الطبقة الوسطى، وما يخلفه هذا الزوال على الفرد من مفرزات تتجلى برد فعل دفاعي يكون: أما بالهروب باتجاه الغيبيات والتقوقع الديني، أو بالانفلات القيمي والفكري واللا انتماء.

ضيعة ضايعة: النَّحت في السِّياسة

شكل الجزء الأول من «ضيعة ضايعة» علامة فارقة في تاريخ الكوميديا السورية، ولعل من أهم إنجازاته، النجاح في توظيف اللهجة المحلية في خدمة كوميديا الموقف، دون الوقوع في فخ التهريج بواسطة اللهجة، إضافة إلى إطلاق طاقات الممثلين، وإعادة الاعتبار للممثل ودوره في صناعة الدراما. ومع الجزء الثاني حقق صُنَّاع المسلسل نجاحاً آخر يحسب لهم، إذ جاء نقلة نوعية حقيقية إلى الأمام، ونجح في الانتقال إلى فضاءات أوسع، وفي تقديم رسائل أكثر عمقاً ونضجاً.

الموضوعات.. ورأس المال المالي

التفسير الصحيح يفضي ويؤدي إلى التغيير.. هذا ما تؤكده الماركسية اللينينية التي كانت دائماً نظرية للتغيير الثوري للمجتمع، وهي لا بدّ أن تستند إلى تفسير صحيح له لإنجاز مهمتها.. هذا بعض ما تضمنه مشروع الموضوعات البرنامجية حول المرجعية الفكرية، ولكي يكون التفسير صحيحاً ليعطي مقدمات التغيير لا بد من تفسير وتحليل الظواهر الجديدة في المجتمع، وهنا أريد الإشارة إلى نقطة هامة تحدث في سورية تأثراً بما يجري عالمياً..

الموضوعات البرنامجية.. الانطلاق من الضرورات

طرحت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين مشروع المهام البرنامجية للحوار الوطني انطلاقاً من فكرة أساسية صائبة تقول: إن حجم المهام الوطنية والطبقية كبير لدرجة يصبح معها حل أية مهمة من تلك المهام أمراً شاقاً بجهود فصيل وطني وحده.

على هامش الموضوعات البرنامجية.. وحدة جميع الشيوعيين السوريين هي الأهم..

ستعقد الفصائل الثلاثة من الشيوعيين السوريين خلال ما تبقى من هذا العام مؤتمراتها واجتماعاتها المركزية، ولا شك أن هذه المؤتمرات سوف تعمل على تقييم المرحلة بين مؤتمرين، وسيقوم بعضها كما جرت العادة، بتقديم انتقاد ذاتي لبعض المواقف التي أثبتت التطورات عدم صحتها، وسيُعلن العزم على تعزيز الإيجابيات كالديمقراطية الداخلية، وتفعيل دور الهيئات، وتقديم الشباب في الهيئات الحزبية بشكل موضوعي بعيداً عن الولاءات الشخصية، وتطوير الفكر، وتحديث أساليب العمل، والاهتمام أكثر فأكثر بقضايا الجماهير الاقتصادية، والمعاشية، وحماية المكتسبات التي تحققت، والبحث في قضايا الأقليات والقوميات ضمن الوحدة الوطنية.. إلخ...

«إسرائيل» في روسيا عسكرياً

وقع وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك على اتفاق تعاون عسكري إستراتيجي بين الكيان الإسرائيلي وروسيا، بعدما وصل إلى موسكو منتصف الأسبوع الماضي في زيارة غير مسبوقة بناء على دعوة رسمية من وزير الدفاع الروسي، الذي استقبله رسميا قرب النصب التذكاري للانتصار على النازية..!

وهم التنزيلات.. وكذبة المحلي السوق السورية الراكدة.. والمواطن ذو الجيوب الخاوية

دخل المواطن السوري منذ أول رمضان شهور غيبوبته، وهنا قد يقول قائل وهل خرج منها أصلاً؟ نعم الشهور القاسية تتوالى، والواقع الاقتصادي على صعيد الناس والبلد صعب وقاس في المجالات كافة، فكما يشكو المعدم والعاطل عن العمل، يشكو التاجر الصغير والكبير، المواطن من قلة حيلته وضيق يده، والتاجر من الركود وقلة وضيق حال زبونه (المواطن)..  وكل منهما يحلم بواقع أفضل قد لا يهل بهلاله في المدى المنظور..