عرض العناصر حسب علامة : سورية

فلاحو الغاب في موسم حصاد القمح: «منه العوض وعليه العوض»!!

من المعروف أن موسم الأمطار هذا العام جاء متأخراً، ومترافقاً في بعض الأحيان مع رياح شديدة، وهذا ما أثر سلباً على حقول القمح الموشكة على النضوج، حيث أن غزارة الأمطار وشدة الرياح أدتا إلى الإضرار بكثير من الحقول، فمالت سيقان القمح، وأصبحت السنابل بجوار تربة الحقل، وكما يقول الخبراء: إن زيادة نسبة الرطوبة أدى إلى إصابة حبات القمح بالفطور التي تظهر على سطح حبة القمح بلون أحمر (أي القمح مصاب)، وهكذا فإن الطبيعة، بالإضافة لسوء البذار، أوصلا الموسم إلى الكارثة.

اتفاقية الشراكة السورية القطرية... مخاطر تهدد حقوق العمال والاقتصاد الوطني

ناقش مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 14/6/2007 مشروع قانون يتضمن اتفاقية الشراكة السورية القطرية للاستثمار الموقعة بتاريخ 6/5/2007، وما نود قوله بخصوص بعض البنود التي تضمنتها الاتفاقية، والمتعلقة بإعفاء الشركة والشركات التابعة لها من تطبيق المرسوم التشريعي رقم (49 لعام 1962)، الخاص بقضايا تسريح العمال، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الإعفاءات، والمزايا الممنوحة للشركة، وشركاتها التابعة بالإضافة إلى أن الاتفاقية لم تشر إلى ضرورة تقيد الشركة بتنفيذ أحكام مقاطعة إسرائيل، والكل يعلم بما فيها الحكومة الموقعة على هذه الاتفاقية حجم العلاقات السياسية، والاقتصادية لدولة قطر مع العدو الصهيوني، ليس هذا فقط، بل تلعب قطر دور العراب لكثير من القضايا السياسية، وهنا لا بد أن نشير إلى الدور الذي من المفترض أن يلعبه أعضاء مجلس الشعب من ممثلي القوى السياسية الحريصة على المصلحة الوطنية بشقيها السياسي والاقتصادي، وخاصة ممثلي العمال في المجلس بالتصدي لمثل هذه الاتفاقيات التي تبيح الوطن باقتصاده، وعماله لشروط هذه الاتفاقيات، واللاهث على إنجازها الفريق الاقتصادي بكل قوة وعزم، دون النظر بالمخاطر التي تترتب على مثل هذه الاتفاقيات.

من سيمسك بزمام المبادرة الاستراتيجية؟

تماماً مثلما توقعنا سابقاً لمسار تصعيد الأمور المفتعل بين سورية ولبنان بهدف إيجاد الذرائع لاستهداف سورية بعد التضييق عليها، فقد أوصى تقرير أصدرته الأمم المتحدة الأربعاء الماضي بنشر خبراء دوليين على الحدود بين سورية ولبنان، «لتحسين الأمن عند الحدود اللبنانية»، ومنع ما أسماه التقرير «تهريب الأسلحة من سورية».

ملحمة غزة... وفلسطينيو «الطرف الثالث»!

تعكس أحداث غزة الأخيرة، أو «المحرقة» كما أسماها الصهاينة، حالة التردي العربية والفلسطينية «الرسمية» في أبشع صورها، وخاصة أن المذبحة التي تُرتكب اليوم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا تشكل حرباً فقط ضد حماس أو غزة وحدها، وإنما معركة توجه مدافعها باتجاه «المحور الإيراني- السوري» ككل، وضد كل من يحاول التصدي للمد الإمبريالي الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

الأسواق السوريّة.. تخفيضات على كلّ ما لا يلزم.. وتبقى بطون الفقراء خاوية!!

في بادرة تبدو للوهلة الأولى استفاقة حقيقية لضمائر تجارنا، تسابق التجار إلى إعلان جملة تنزيلات وحسومات على بضائعهم، المنتجة والمستوردة، وخصوصاً في الشوارع والأسواق  الكبرى كالصالحية والحمراء وتجاوزت نسبة الحسم عند بعضها 70 %.

الافتتاحية لا فكاك بين الوطني والاجتماعي..

معروف لدى كل الثوريين منذ أوائل القرن العشرين أن الشعوب بنضالها ضد الاستعمار ستندار ضد الرأسمالية.. هذه النبوءة اللينينية تتجلى اليوم على أرض الواقع بأوضح تجلياتها.. إذ أن الشعوب قد اندارت اليوم موضوعياً وفعلياً ضد الرأسمالية بمختلف تجلياتها.. سواء أكان هذا التجلي عدواناً على الغير، أو تجويعاً للآخرين، أو اجتثاثاً لفقراء ومستضعفي الأرض..

«كشف الظهور»... نماذج إقليمية

يبدو أن حكومة رئيس وزرائنا الحالية، وفريقها الاقتصادي ذا الطابع «الدردري»، «غارت» من عدد من الحكومات العربية في المنطقة، وباتت هي الأخرى تريد، على المستوى السوري الداخلي، كشف ظهر منطق المقاومة الكامن والسائد لدى السواد الأعظم من المواطنين السوريين، والمعبر عنه رسمياً لدى مؤسسة رئاسة الجمهورية.

الإنترنت السوري.. سوري فعلاً!!

لم يشهد عصرٌ من العصور التقدم التقني الذي يشهده هذا العصر في مناحٍ متعددة، من أهمها ثورة الاتصالات والمعلومات التي تُوجت بظهور وانتشار شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت). لقد جرى استثمار هذه الثورة في كل المجالات كما أظن، بما في ذلك المجال التعليمي،  وقد صدر مرسوم رئاسي بإحداث الجامعة الافتراضية السورية التي تعتبر أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط تعتمد نظام التعليم عن بعد (التعليم الإلكتروني عن طريق الشبكة العالمية). التي تعد بدورها قفزة نوعية في نظم التعليم عن بعد.

بصراحة يمكن التوفيق بين النضال الوطني والطبقي

في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال تحدث عن حالة الراحة التي تعيشها الحركة النقابية، رداً على سؤال حول الترهل الحاصل في الحركة، وعدم دفاعها كما هو مطلوب عن الطبقة العاملة السورية، خاصة، وأن الكثير من المتغيرات قد حدثت، و حالة الراحة تلك كما قدم لها رئيس الاتحاد لم تستطع أن توجد مناضلين نقابيين كما كان واقع الحركة النقابية قبل الثامن من آذار، والسبب أن الحركة لم تعد بحالة صدام مباشر مع أرباب العمل، والسبب الآخر التوافق الفكري والسياسي مع القيادة السياسية، واستجابة القيادة السياسية وانحيازها لمطالب الحركة النقابية، كذلك ضمن ترتيب أولويات الحركة يأتي الموقف الوطني في الأولوية، الداعم للخط الوطني المانع للمشاريع الاستعمارية، والضغوط التي تمارس على سورية.