صفر بالسلوك كل عام يا سورية وأنت بخير
لا أعرف لماذا كنا نحب بعض الكلمات ونخجل بالوقت ذاته من التعبير عن حبنا تجاهها، ومن هذه الكلمات كانت كلمة (الحب)، لا أعرف لماذا كنا لا نعرف شعور الآخرين تجاهها، كانت كلمة غالية علينا لا نريد أن نبوح بها إلا أمام الذين نحن متأكدون من حبهم لها، أو المؤمنين بها، وكانت هناك كلمة أخرى غالية علينا، أحببناها إلى درجة أننا لم نستهلكها، لم نتداولها، لم نرمها هكذا في زحام الصراعات والسباقات، كلمة تركناها هكذا لتكون كلمة الفينال، أو الكلمة النهائية، أو الزا إند، كلمة ستكون لها الكلمة، كلمة تستحق أن تكون لها الكلمة.