انتخابات عالمكسر!
مرة أخرى تعود الانتخابات علينا حاملة من الشعارات والألوان والأقوال المأثورة ما يكفينا لأربع سنوات جديدة.
مرة أخرى تعود الانتخابات علينا حاملة من الشعارات والألوان والأقوال المأثورة ما يكفينا لأربع سنوات جديدة.
ـ قضيت الأسبوع الفائت أجمل أيامي بعد أن قررت أن أكون ضيفاً على بعض مضافات المرشحين بشخصية ملائكية و(مسبحة) لا ينطق حاملها سوى كلمات الرحمة والحمد.. قصدت المضافات لأتعرف على هذا العرس الديمقراطي الذي لا مثيل له في العالم أجمع، وعلى الهامش الديمقراطي الذي كنا نأمل اتساعه.. وليته لم يتسع على هذه الشاكلة: فهو وإن بدا بحالة جيدة و(عال العال)، فإنه مضموناً لا يشكو (والحمد لله) من أي شيء سوى أنه هامش كاذب بجدارة... فقط لا غير!!
تميزت انتخابات مجلس الشعب في دوراته السابقة بظاهرة ضعف الإقبال على الاقتراع في جميع المحافظات السورية. ورغم زيادة حصة المستقلين لتصل إلى أربعين بالمئة من مجموع مقاعد المجلس، ودخول مجموعة كبيرة من كبار المتمولين إلى حلبة السباق الانتخابي، وضخهم لكميات هائلة من الأموال للدعاية وشراء الأصوات في السوق الانتخابية، إلا أن كل ذلك لم يحدث تغييراً جوهرياً وملحوظاً في معدلات الإقبال الجماهيري.
استضافت «قاسيون» ندوة حول الدعم وأهميته، ضمت بالإضافة إلى د. قدري جميل، كلاً من د. حيان سليمان، ود. رسلان خضور.. وإليكم مجرياتها..
كيف يمكن أن تنفذ برنامجاً لإصلاح شركات ومؤسسات القطاع العام والفريق الاقتصادي في الحكومة يؤكد بشكل دائم بأن الاستثمار في هذا القطاع غير مجد، بل ويتمادى البعض ويعتبر أن القطاع العام لم يعد صالحاً وبات غير قادر على التوافق مع المستجدات الاقتصادية وضمن هذا السياق تتخذ قرارات هدفها كبح الشركات المتوازنة أو الرابحة لإيصالها إلى التعثر والخسارة. وهذا ما حدث في شركة سكر حمص حيث وجه السيد رئيس مجلس الوزراء بتخفيض كمية البذور المخصصة لمعمل الزيت في الشركة من 27 ألف طن سنوياً إلى 18 ألف طن وذلك بناء على طلب معامل القطاع الخاص، بينما يسير معمل الزيت والسكر باتجاه التوقف.
إذا كان الموظف في المدينة يعمل بعد دوامه سائق تاكسي أو عاملاً عند القطاع الخاص أو بائعاً على بسطة أو في دكان، فإن الحال لا يختلف كثيراً عند فلاحي سهل الغاب..
حركة نشيطة تقدمت بها جهات لا أعرفها ولا يعنيني أن أعرفها.. وإنما هي خاطرة مواطن عمل طويلاً في حقل علم التخطيط التربوي واستعمل في عمله مئات المرات عبارة (ترشيد الإنفاق) وتعني أن على الجهات المعنية ألا تصرف قرشاً واحداً في غير محله وإلا سَيعدّ هذا هدراً... أو سوء ائتمان.. وبالنتيجة فإن ذلك يعد خيانة للأمانة... والوطن هو الأمانة... وأموال الوطن هي الأمانة وخدمة الناس فعلاً وحقاً هي الأمانة...
رفع سكان حي الصوفانية بدمشق – القصاع شكوى إلى كل من الجهات التالية:
الرأسمالية الدولية مرت بتطورات هامة عما كانت عليه في القرن التاسع عشر.
قد لا تكون هناك مناسبة أفضل من ذكرى يوم الجلاء العظيم للتذكير بأهمية الوحدة الوطنية في سورية، هذه الوحدة التي يسعى اليوم، الكثيرون من أعداء الخارج وجسور عبورهم من قوى الفساد في الداخل، لضربها.. بغية تفتيت وتشتيت إرادة الشعب وسر قوته وعزيمته، ليصار إلى تمرير مخططات الفوضى والهيمنة الإمبريالية المعولمة الساعية لسحق الشعوب، والسيطرة على مقدراتها..