رحيل مباغت
جاء إلى الحياة كالشهاب، ولكنه لم يختف، ذلك أن ضياءه مازال وسيبقى في قلوب محبيه، جاء للحياة ليغيرها لذا شارك في النضال مبكرا كي يصبح الوطن أكثر جمالا وكما عاش دائما بصمت وهدوء ، مات كمال مراد الصحفي الخمسيني الشاب في هدوء ،مات وهو نائم من دون أن يصرخ، بل ربما مات مبتسما بدأ حياته مناضلا طلابيا ثوريا استوعب النتاجات الثقافية لعصره من مختلف الآداب وعرف كيف يمزج ذلك في كتاباته بأسلوب أدبي ساخر .