سوريا: أول تصريح للداخلية بعد أحداث العنف والتخريب الطائفية الأخيرة
نقلت وكالة سانا الحكومية السورية للأنباء اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025، عن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا تصريحاً رسمياً، انطوى على إدانة ضمنية لسلوكيات بعض مرتكبي أعمال العنف والتخريب والتحريض الطائفية التي تشهدها محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص السورية منذ يومين، حيث وصفتها الداخلية بأنها تصرفات «لا تمثل الدولة» و«لا أخلاق الثورة السورية» وبأنها «غوغائية» وتحاكي «سلوكيات الفلول التخريبية».
وقال المتحدث الرسمي باسم الداخلية السورية: «إن أخطاء بعض الأفراد لا يمكن تعميمها، ولا يجوز أن تُتخذ ذريعة لتبرير أخطاء أو تجاوزات أخرى، وتؤكد الوزارة أن محاكاة سلوكيات الفلول التخريبية، أو الانجرار خلف تصرفات غوغائية تمسّ الممتلكات العامة والخاصة، أمرٌ مرفوض رفضاً قاطعاً، ويتعارض مع قيم الدولة السورية، وأخلاق الثورة السورية العظيمة، وهو سلوك دخيل على هوية السوريين الوطنية والأصيلة»
وتابع المتحدث باسم الداخلية في تصريحه لسانا: «الوزارة تشدد على أنها لن تسمح بأي تصرفات عبثية أو خارجة عن القانون، مهما كانت المبررات، وتؤكد التزامها الكامل بحماية جميع المواطنين السوريين دون استثناء، وذلك في إطار القانون وسيادة الدولة».
وأضاف: «الدولة السورية تؤكد رفضها المطلق لأي أعمال تخريبية أو اعتداءات تمس كرامة المواطنين أو ممتلكاتهم، وإن هذه الأفعال تُعد انتهاكاً صريحاً للقانون، وستُتخذ بحق مرتكبيها الإجراءات القانونية اللازمة».
وتابع:«الوزارة تهيب بأهلنا الكرام في محافظة اللاذقية، الذين عُرفوا بحرصهم على الاستقرار والسلم الأهلي، الالتزام بالقانون، والابتعاد عن كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام أو المساس بالوحدة الوطنية، سواء عبر خطابات تحريضية، أو تصرفات فردية غير مسؤولة، أو الانجرار خلف أشخاص يسعون إلى الفوضى وزعزعة الاستقرار».
معلومات إضافية
- المصدر:
- سانا