عرض العناصر حسب علامة : سهل الغاب

برسم محافظ حماة والشرفاء في الوطن: دائرة الفساد تطال الجمعيات الفلاحية

«ما اغتنى غني إلا من فقر فقير». هذا القول صحيح، فهل يصح قول «ما اغتنى مسؤول، وما أثرى موظف من ذوي الدخل المحدود إلا بسرقة الكادحين ونهب الوطن».. لتكون المحاكاة المعاصرة للقول المأثور ما اغتنى مسؤول إلا بفقر مواطنيه؟!!

من الآثار السلبية لرفع الدعم.. الثروة السمكية في منطقة الغاب مهددة بالزوال..

لا يخفى على أحد الأهمية الكبرى للثروة الحيوانية في اقتصادات أي بلد على وجه الأرض، فهي إضافة لدورها في تلبية حاجات مادية أساسية لحياة الإنسان، تلعب دوراً اقتصادياً واجتماعياً هاماً.

فلاحو الغاب: ارتفاع أسعار المحروقات، هل سيحرق الزراعة؟!! كيف انعكس رفع الدعم على المحاصيل الإستراتيجية؟

الزراعات الإستراتيجية (القطن، القمح، الشوندر السكري، التبغ) أصبحت في خطر شديد بسبب السياسات الليبرالية التي ينتهجها الفريق الاقتصادي، من رفع الدعم إلى افتعال الأزمات المتتالية التي ستضطر الفلاح إلى ترك العمل بالزراعة الإستراتيجية والانتقال إلى الزراعات البديلة، وهذا ما سيؤدي إلى زيادة ضعف اقتصاد البلد وتهديد أمنه الغذائي، المرتبط عضوياً وبشكل أساسي بالأمن الوطني.

طريق (الرصيف - شطحة).. للمغامرين والمضطرين فقط!!

إن كنتم من هواة المغامرة ومرتادي الطرق الوعرة، فما عليكم إلا أن تحاولوا اجتياز طريق (الرصيف _ شطحة) الذي يصل مجمع قرى وسط الغاب ببلدة شطحة، فهو مكان مثالي للمغامرين فقط، ولكنه مرعب للمضطرين، فعلى مرتاده أن يأخذ بالحسبان أنه في حال حدوث أي طارئ مما يكرهه، فلن يستطيع المسعفون الوصول إليه قبل أن يفارق الحياة، حتى ولو كانت جروحه بسيطة!!

مراكز الدعم المحدثة في حماة.. بؤر فساد!

استبشر المواطنون خيراً عندما تم التوجيه بزيادة عدد مراكز توزيع الدعم النقدي لمادة المازوت من خلال مراكز البريد والهاتف، وذلك بهدف تخفيف الازدحام عن مراكز الدعم في المصارف الخاصة والعامة، فقد جاء التوجيه خدمة لأبناء الريف من حيث تخفيف أعباء التنقل إلى المدن، مع ما يعني ذلك من أعباء مادية، ولكن واقع العمل في هذه المراكز المستحدثة والتجاوزات التي تحصل فيها من وضع العراقيل أمام المواطنين للوصول إلى حقهم في البدل النقدي تزيد إرباك المواطن، وتجعله عرضة للإهانة والابتزاز من بعض العاملين في هذه المراكز كون تلك المراكز بعيدة عن رقابة اللجنة المركزية في المحافظة، أو قد أوكل العمل بها إلى بعض العاملين ممن لهم سوابق في إساءة مراكزهم الوظيفية، وهذا ما يحصل في مركز هاتف العزيزية في منطقة الغاب الذي يخدم عدداً من القرى في وسط سهل الغاب يزيد عدد سكانها عن 25 ألف نسمة، وبتكليف هذا المركز بصرف قيم البدل النقدي لمادة المازوت كان عليه أن يخدم 5 آلاف أسرة في حين أن ما يصله من مبالغ مالية يومية تتراوح بين 150-200 ألف ل.س، وهذا المبلغ لا يكفي لأكثر من 30-40 مستفيد، وعلى هذه الحال ينتهي فصل الشتاء قبل أن يحصل المواطنون على ما يستحقون من البدل النقدي!..

انهيار خزان في الغاب

 انهار خزان مياه قرية جسر التوتة الواقعة في سهل الغاب على أربعة مفارق يوم الأحد الماضي 20/12/2009، ولحسن الحظ لم تقع ضحايا، بل اقتصر الأمر على خسائر مادية، ولكنها خسائر جسيمة.

مواسم حصاد الخيبة.. فلاحو الغاب يدفعون ثـمن إهمال الزراعة وتشجيع المستثمرين

حال معيشتنا من سيىء إلى أسوأ، وحال اقتصادنا من تراجع إلى آخر, الأرقام فقط هي التي تتحدث ليصمت معها، أو يتوارى بعض الإعلام الذي رمى وراء ظهره مصلحة المجتمع وراح يمسح جوخ أولياء النعمة، خلف ظله..

رأي مختص: الأمراض الفطرية للقمح يمكن معالجتها.. ويمكن تجنبها

بعد أن تفاءل فلاحو الغاب بموسم الأمطار الجيد، واستبشروا خيراً بموسم القمح لهذا العام، فوجئوا في الآونة الأخيرة أن أقماحهم غير طبيعية (اصفرار وتبقع في الأوراق).. ثم اكتشفوا الكارثة.. لقد تعرضت سنابلهم للإصابة بالأمراض الفطرية (سبتوريا، أصداء، وغيرها...) بفضل عوامل المناخ وتقلبات الطقس، إضافة إلى ذلك ظهور حساسية بعض الأصناف المعتمدة في الزراعة لتلك الأمراض.. عندها لم يكن بوسعهم إلا اللجوء للمصالح الزراعية في المنطقة يستنجدون... ولكن دون أن ينجدهم أحد.