روسيا والأزمة السورية
الظاهرة، أية ظاهرة، ليست معطى منتهي التكوين، إنها تتطور، تتغير، تتبدل، والظاهرة الاجتماعية يعتريها التغير والتطور والتبدل تحت تأثير فعل القوى الاجتماعية وممارساتها ومعالجاتها.
الظاهرة، أية ظاهرة، ليست معطى منتهي التكوين، إنها تتطور، تتغير، تتبدل، والظاهرة الاجتماعية يعتريها التغير والتطور والتبدل تحت تأثير فعل القوى الاجتماعية وممارساتها ومعالجاتها.
«... استنتجت صحيفة روسية أن عملاء للموساد اختطفوا سفينة روسية لأن تقارير ذكرت بأنها تنقل صواريخ باليستية إلى إيران». ورد هذا التقرير كذلك في بعض وسائل الإعلام العربية المطبوعة...
ذكرت شبكة الملتقى في 17/ 8/ 2009 أن مصادر سعودية شبه رسميّة أكدت صحة الخبر الذي نشرته «فايننشيال تايمز» البريطانية في تموز الماضي والمتعلق بمحاولة الأمير بندر بن سلطان القيام بانقلاب على الملك عبد الله، وقالت المصادر إن الخبر (صحيح، ولكنه قديم) ويعود إلى الشهور الأخيرة من عام 2008. وأضافت بأن الهدف لم يكن انقلاباً عسكرياً على الملك عبدالله، بل على النظام بمجمله، وأن غرضه كان إيصال بندر إلى كرسي الحكم، وليس لإيصال أبيه أو أعمامه.
تشكل عودة بعض الأوساط الأمريكية لـ«القعقعة» النووية في مواجهة روسيا والصين، وللحديث عن العسكرة و«الخيارات العسكرية» و«الخطط-ب» في «حل» الأزمات العالمية المختلفة، بما فيها الأزمة السورية، عودة إلى خيار سياسة «حافة الهاوية» التي يحفل بها تاريخ الدبلوماسية الأمريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في أكثر من حالة دولية، وهي السياسة التي تعكس في جوهرها الحقيقي صراعاً أمريكياً داخلياً بين نهجين عند الأزمات، أحدهما «حربجي» مباشر، وثانيهما من يستفيد من الأول كفزّاعة دون تبني خياراته كاملة بالضرورة، بما يهدد في الحالات كلها بخطر الانزلاق إلى الهاوية فعلاً، مع منعكسات ذلك على السلم والأمن العالمي المهدد أصلاً، بحكم طبيعة البنية الرأسمالية السائدة ومتطلباتها.
ترتفع حدة التصعيد الأمريكي- الإعلامي والدبلوماسي- وعلى الأصعدة المختلفة في وجه موسكو. ومن بين أدوات هذا التصعيد، تبرز الآراء الجديدة للمحللين والعسكريين السابقين في «وكالة الاستخبارات المركزية»، كواحدة من وسائل الضغط والتهويل حول إمكانية قيام صدام عسكري روسي أمريكي واسع النطاق.
روسيا ليست الاتحاد السوفيتي. كان الاتحاد السوفييتي أقوى دولة في التاريخ من الناحية العسكرية، كما أنه أنتج المزيد من الأسلحة من الأنواع جميعها ضد العدو الرئيسي، الولايات المتحدة الأمريكية، باستثناء حاملات الطائرات فقط، والتي لم يكن الاتحاد السوفيتي بحاجة لها، لأنه لم يكن يريد استعراض قوته على الجانب الآخر من العالم عبر المحيطات، لكن الولايات المتحدة كانت تريد ذلك، وما زالت تريد إظهار قوتها في المناطق البعيدة من العالم.
مع عجز قادتها عن تحقيق أي من وعودهم الإنقلابية التي ألهمتها إياهم الدوائر الأمريكية والأوروبية في حينها ، أطاحت الانتخابات التشريعية في أوكرانيا، بـ«الثورة البرتقالية»، بعد نحو عامين على اندلاعها في كانون الأول 2004، بعدما تصدر حزب المعارضة الرئيسي الموالي لروسيا نتائجها ولم يحصل الائتلاف الموالي للغرب بقيادة الرئيس فيكتور يوتشينكو إلا على المركز الثالث فيها.
عقد في يوم الأربعاء 15/11/2006 اجتماع الكادر الأساسي للتجمع الديمقراطي الوطني السوري وقد حضره عدد كبير من المؤيدين للتجمع وكذلك بعض الضيوف.
انتقد رئيس الأركان الروسي، الجنرال يوري بالويفسكي، انتقاداً صارماً مشروع الولايات المتحدة الهادف إلى نشر نظامها القومي لمضادات الصواريخ في أوروبا، وأكّد أنّ هذه المناورة موجهة ضد روسيا وسترغم هذه الأخيرة على اتخاذ إجراءاتٍ انتقامية. وبالفعل، شرعت الحكومة الأمريكية في التفاوض مع بولونيا بهدف إقامة مواقع لاعتراض الصواريخ فيها.
عقد د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، رئيس منصة موسكو للمفاوضات السورية- السورية في جنيف مؤتمراً صحفياً في موسكو بدعوة من نادي الشرق التابع لوكالة روسيا سيغودينيا، يوم الثلاثاء 27 أيلول 2016، تناول الأوضاع في سورية وآفاق استئناف العملية السياسية، وسط المخاوف التي يثيرها عدم الالتزام الأمريكي بالاتفاق الأخير مع موسكو بخصوص تهدئة الأوضاع في سورية، إلى جانب إعلان وفد الرياض مقاطعته لمسار جنيف التفاوضي.