عرض العناصر حسب علامة : باكستان

مدن الصفيح في لاهور لا تعول كثيراً على الانتخابات

حتى قبل أن تجري وتنشر نتائجها أكد سكان مدن الصفيح في لاهور أنهم لا يعولون كثيراً على الانتخابات التشريعية والإقليمية التي جرت يوم 18 شباط 2008 في باكستان، والعديد منهم يشككون حتى في أن يعتبرهم المسؤولون المحظوظون الموجودون عند صناديق الاقتراع مشابهين لهم في الإنسانية.

تتغير وجوه الطبقة السياسية الحاكمة في باكستان فماذا عن واشنطن؟

بغض النظر عن الجانب الديمقراطي المرتبط بالعملية، ماذا يعني فوز حزب الشعب الباكستاني، والرابطة الإسلامية (جناح نواز شريف) بأغلبية المقاعد البرلمانية في الانتخابات التشريعية التي شهدتها باكستان الأسبوع الماضي؟ وماذا يعني سعي الحزبين لإقصاء برويز مشرف قبل خمس سنوات من انتهاء فترة رئاسته المطعون بدستوريتها أصلاً، وهو القائد السابق للجيش وصاحب النفوذ فيه؟ وما ارتباطات وتداعيات ذلك داخلياً وإقليمياً، ولاسيما لجهة العامل الطالباني وضبط المناطق الحدودية التي يتداخل فيها العامل القبلي الباكستاني-الأفغاني؟

الباكستانيون من تحت الدلف لتحت المزراب، والاثنان أمريكيان..!

ضمن محاولاتها المستميتة للعودة إلى سدة الحكم في بلادها في ظل الحواجز التي يضعها بوجهها الحاكم العسكري لباكستان، ومنافس حزبها على سدة الرئاسة هناك الجنرال برويز مشرف، كثفت رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو جهودها لإقناع الإدارة الأميركية بأنها «ستكون حليفة أفضل لها» فيما يسمى بحربها على الإرهاب.

رامسفيلد ساعد القاعدة على إقامة معقل شمال غرب باكستان

ميشيل شوسودوفسكي مؤلف كتاب: عولمة الفقر، أحد أكثر الكتب مبيعاً، الذي نشر في 11 لغة. وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا، كندا، ومدير مركز أبحاث العولمة. كما يشارك في الموسوعة البريطانية. عنوان كتابه الأخير: حرب أمريكا على الإرهاب الذي صدر في العام 2005. كما أنه مؤلف كتاب: الحرب والعولمة، الحقيقة وراء الحادي عشر من أيلول.

كلُّ الدَّعم لاحتجاج العمال المهاجرين في الشارقة

احتج أكثر من 600 عامل مهاجر ينتمون إلى باكستان والهند وبنغلادش وأفغانستان على إدارة شركة البناء متعددة الجنسيات في الإمارات العربية المتحدة، بسبب عدم إعطائهم رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر.

الباكستانيون قبل اغتيال بوتو: «أمريكا الخطر الأكبر»!

حتى قبل أن يشكل اغتيال بنظير بوتو بنظر حتى بسطاء الفهم السياسي تصفية أمريكية لشخصية سياسية أخذت أوراق اعتمادها من واشنطن ذاتها، من أجل تأجيج الاقتتال العرقي المذهبي في باكستان ومحاولة فتح ثغرة في خاصرة إيرانية، كشف استطلاع شبه رسمي أمريكي أن غالبية الشعب الباكستاني تعتبر أن الوجود العسكري الأمريكي في آسيا والجارة أفغانستان يفوق في خطورته تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

نظرة على التطورات في باكستان

بين الجنرال مشرف المخذول أمريكياً وبنزير بوتو المدعومة أمريكياً ونواز شريف المنفي بموافقة أمريكية من بلاده وبقية أحزاب المعارضة بقواعدها الجماهيرية والطلابية والقضاة المسحوبة منهم صلاحياتهم يزداد اضطراب المشهد السياسي في باكستان ليبقى القاسم الأكبر هو رغبة واشنطن في استمرار حال الاستعصاء، والإبقاء على عناصر احتقان الأزمة وتنفيسها مرحلياً عبر سياسة تبديل الوجوه لا تبديل السياسات لتحقيق انفراج حقيقي في أزمة بلد متعدد الأعراق والطوائف وموجود جغرافياً على حدود دول تقوم فيها أو ستقوم حروب أمريكية (أفغانستان وإيران)، ويشكل أحد طرفي بؤرة توتر إقليمية تغذيها واشنطن وتل أبيب وتلعبان على تناقضاتها وهي الخلاف التاريخي مع الهند (حول كشمير)، وهو بلد موجود أساساً على دريئة التفتيت الأمريكية حتى ولو أصبحت قياداته السياسية حليفة لواشنطن في موضة «الحرب الكونية على الإرهاب».

الحادي عشر من أيلول بالتوقيت الباكستاني...

جاء في أنباء الأربعاء أن منظمة «فدائيان إسلام» التي تبنت تفجير فندق ماريوت في إسلام آباد، توعدت بإنزال مزيد من الضربات لكل من يسهل عمل القوات الأميركية في باكستان.

الذراع الإسرائيلية تصل إلى كشمير

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن قائد القوات البرية الإسرائيلية الميجور جنرال آفي مزراحي قام بزيارة غير مقررة إلى ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان الأسبوع الماضي ليفحص عن كثب التحديات التي تواجهها الهند «في قتالها ضد الإرهابيين الإسلاميين». وأضافت الصحيفة الإسرائيلية التي تصدر بالانكليزية أن «مزراحي كان في الهند لعقد اجتماعات على مدى ثلاثة أيام مع القادة العسكريين في البلاد لمناقشة خطة يضع الجيش الإسرائيلي مسودة لها كي يقوم كوماندوز إسرائيليون بتدريب قوات هندية لمكافحة الإرهاب».

مصنوع في «سي.آي.إي» Made in CIA

عندما اعترض السيد جورج دبليو بوش (أخبار 10/8/2008) على التدخل العسكري الروسي في القوقاز، قال: إن جورجيا دولة ذات سيادة، ولا يسمح للروس بانتهاك سيادتها. لكن ألم يكن العراق دولة ذات سيادة، عندما احتلته القوات الأمريكية؟ ألم تكن أفغانستان دولة ذات سيادة قبل الغزو الأمريكي ـ الأطلسي؟ ألم تكن يوغوسلافيا دولة ذات سيادة قبل تمزيقها أمريكياً وأطلسياً؟ والقائمة تطول وتتسع إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، بل وأوربا.