عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

في مواجهة الإرهاب الصهيوني والسلاح الأمريكي.. الانتفاضة تثأر لشهدائها: العمليات الاستشهادية تهز "إسرائيل" الصهيونية

يوم 29/11/2001 تحول مطار بن غوريون على غرفة عمليات عسكرية حيث عقد شارون اجتماعاً مطولاً مع وزير حربه ورئيس أركانه وقادة أجهزة الأمن الإسرائيلية، قبل أن يتوجه إلى واشنطن.

الغـاز، ثم الغـاز، ثم الغـاز... إيران وأوبرا «بايبلاينستان»

حذار أن تخدعكم أسعار النفط والغاز الطبيعي الرخيصة نسبياً في الوقت الحاضر. فاللعبة الجديدة الكبرى في القرن الواحد والعشرين، تدور حول الطاقة دوماً، وهي جارية الآن على رقعة شطرنج ضخمة اسمها أوراسيا. تؤطر خاناتها شبكات أنابيب تعبر أراضي مصادر نفط الكوكب كله، ولنسمّها «بايبلاينستان» (أي أرض خطوط الأنابيب). يمكن متابعة اللعبة كسلسلة أفلام إثارة ورعب سياسي حقيقي.

تأملات فيدل كاسترو: قصة من وحي الخيال

كم يؤسفني أن أضطر لانتقاد أوباما، علماً منّي بوجود رؤساء محتملين آخرين أسوأ منه. أدرك أن هذا المنصب في الولايات المتحدة هو اليوم مصدر هموم ومشاغل كبيرة. لعلّ شيئاً لا يفسّر ذلك أفضل مما نقلته صحيفة «غرانما» ومفاده أن 237 من أعضاء الكونغرس الأمريكي، أي ما نسبته 44 بالمائة منهم مجتمعين، هم من أصحاب الملايين. لا يعني ذلك أن كل واحد منهم هو بالضرورة رجعي غير قابل للترشيد، ولكن يصعب أن يفكّر هذا كما يفكّر أي من الملايين الكثيرة من الأمريكيين الذين يفتقدون للرعاية الطبية ولفرصة عمل أو كما يفكّر المضطرّون للعمل بشقاء من أجل تأمين لقمة العيش.

من اليأس إلى الاستقالة إلى إعلان الدولة

يوم أطلق محمود عباس تهديده بالاستقالة أو عدم الترشح لمنصب الرئاسة في مطلع العام القادم تساءل الكثيرون حول التوقيت والأسباب العميقة لـ«تهديداته» خصوصاً بعد أن نشرت وسائل إعلام عربية وأجنبية أن عباس كان قد أرسل رسالةً خاصةً للرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلمه فيها عن إحباطه من الموقع الأمريكي وعن نيته الاستقالة من منصبة وعدم نيته الترشح لمنصب رئيس السلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

تهجئة التعافي: عين ميم لام.. يا رجل!

الركود انتهى! الاقتصاد عاد للنمو! مؤشر داو جونز تجاوز حاجز عشرة الآلاف! المصرفيون يجبون الأرباح والإعانات السخية! عادت أيام الفرح والبهجة من جديد!
طبعاً، إلا إذا كنت مجرد عامل مثابر، يناطح انخفاض مستوى الدخل وارتفاع مستوى البطالة، وتتلمس عدم قدرة عائلتك على الاستمرار بطريقة عيشها السابقة كعائلة من الطبقة الوسطى. أهلاً وسهلاً بك في أمريكا تكتكات العد التنازلي اقتصادياً.

أرباب تلطيف الحروب

يحتدم الجدل داخل إدارة أوباما حول كيفية متابعة الأعمال الحربية في أفغانستان. وآخر ما سُرِّب إلى الإعلام الرؤية الجديدة التي طالعنا بها السفير الأمريكي في العاصمة كابول، الجنرال السابق ذو النجوم الأربعة، كارل إيكنبيري، التي حذر خلالها من مغبة إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان طالما أن الرئيس حامد كرزاي مستمر بتخييب آمال صانعي السياسة الأمريكيين. ويعبر هذا الرأي عن أقصى مدى وصله النقاش الحالي، ضمن أروقة الدولة الحربية.

عام خيبات الأمل

من كان يتصور، قبل عام من الآن، أن حال معظم القضايا الخلافية في علاقات الولايات المتحدة الخارجية، ستصبح أسوأ مما كانت عليه، بعد مرور أقل من عام على انتخاب باراك أوباما رئيساً للبلاد(؟) بما فيها تردي حال تلك المسائل المثيرة للخلاف والاختلاف التي كانت قد هدأت الضجة المثارة حولها أو أُخمدت منذ عام.

ما الذي تحتاجه الولايات المتحدة حقاً؟

نافذة هذا العدد على الجدل الفكري الدائر في الولايات المتحدة تتناول شكلاً متخيلاً يراه بعض الأمريكيين لمستقبل الحياة السياسية الأمريكية بما يعكس حالة  الاستياء التفاعلي الشعبي القائم فعلياً في الداخل الأمريكي من مفردات ومفرزات تلك الحياة داخلياً وخارجياً. ولكن هذا المنظور ينطلق أيضاًً(عن قصد أو دون فصد) من الثنائية الحزبية الأمريكية التقليدية بعيداً عن النظرة الطبقية وتحليل جوهر الظاهرة الإمبريالية الأمريكية بأزماتها ومشاكلها ومسار تطورها بحثاً عن مخارج مؤقتة تعجز بدورها عضوياً عن حل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية. وبقي أن نشير إلى أن المادة التالية كتبها دافيد بروكس في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: الانفتاح في مواجهة الانغلاق.

بدائل النفط أداة جديدة للتحريض ضد العرب

يبدو أن "التحريض ضد العرب" الذي كان السلاح المفضل خلال عقد الثمانينيات، وملمحاً ملازماً للحملات الانتخابية الأمريكية بدأ يعود إلى الواجهة مجدداً، لكنه تلفع هذه المرة برداء جديد يختلف عما سبقه. ويمكن التمييز بين مظاهر التحريض ضد العرب السائدة حالياً وتلك التي كانت منتشرة قبل عقود باستحضار أشكاله الفجة السابقة عندما كانت المشاعر المعادية للعرب تستغل لتهميشهم سياسياً وعرقلة مشاركتهم في الحياة العامة الأمريكية.

وسط أزمة دولارية متصاعدة وتنافس اقتصادي خارجي محتدم: حكومة واشنطن جزء من مشكلة الأمريكيين.. المدمنين على فرط الاستهلاك

الآن وإلى درجة غير مألوفة أصبح الناس في كل أنحاء أمريكاسواء كانوا أغنياء أم فقراء أناسا أشقياء محزونين برغم كل الرفاهية المتاحة لهم. وهناك أسباب عدة وراء هذا التحول وبالطبع فان السبب الرئيسي للقلق يأتي من الإخفاقات الكئيبة في العراق.