ترامب يعيّن مبعوثاً جديداً لاحتلال غرينلاد stars
أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديداً مع الدنمارك بعد تعيينه مبعوثاً خاصاً لغرينلاند، الجزيرة القطبية الضخمة التي سبق وأعرب عن رغبته في ضمّها.
أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديداً مع الدنمارك بعد تعيينه مبعوثاً خاصاً لغرينلاند، الجزيرة القطبية الضخمة التي سبق وأعرب عن رغبته في ضمّها.
يوم الخميس الماضي، 19 كانون الأول، وخلال احتفاله بعيد «حانوكا» اليهودي في البيت الأبيض، أطلق ترامب جملة من التصريحات بما يخص الجولان السوري المحتل، متفاخراً بأنه «منحه لإسرائيل»، وأنه أرض غنية تساوي ترليونات الدولارات، مذكراً بذلك بالقرار الذي اتخذه في ولايته الأولى، وتحديداً يوم 25 آذار 2019، بالتوقيع على مرسوم رئاسي أمريكي يعترف بـ«السيادة الإسرائيلية الكاملة على مرتفعات الجولان السوري».
صدر إعلان عن البيت الأبيض الثلاثاء 16 كانون الأول 2025 يقرر توسيع قيود السفر والدخول إلى الولايات المتحدة، بفرض قيود كاملة على رعايا خمس دول من بينها سوريا.
دلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك بتصريحات جديدة عبر منصة X تعليقاً على مقتل جنديين أمريكيين ومترجم في إطلاق نار عليهم في تدمر بالبادية السورية، نفذه بحسب المصادر الرسمية الأمريكية والأمنية السورية عنصر داعشي.
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية مساء اليوم السبت 13 كانون الأول 2025 مقتل ثلاثة أمريكيين في سوريا، اثنان منهم جنود أمريكان والثالث مترجم مدني أمريكي وإصابة 3 آخرين بهجوم في تدمر بالبادية السورية.
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي براين ماست في كلمته بالكونغرس الخميس 11 ديسمبر 2025 إبان جلسة التصويت: «كما تعلمون سنلغي العقوبات على سوريا ضمن قانون تفويض الدفاع الوطني».
صوت مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية لصالح مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني الذي يتضمن إلغاء قانون عقوبات قيصر على سوريا، فجر اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025.
في سابقة غير مألوفة كسرت البروتوكول المعتمد في واشنطن، صدرت الاستراتيجية الأمريكية للأمن القومي بلا خطاب رئاسي يعلن ملامحها، ولا مؤتمر صحفي يفسّر توجهاتها كما جرت العادة لعقود. وهو ما قد يشير إلى وجود خلافات داخلية حول مضمونها بين تيارات الإدارة الأمريكية المختلفة. مع ذلك، أحدثت الوثيقة وقعاً صاعقاً على حلفاء الولايات المتحدة، ولا سيما الاتحاد الأوروبي، الذي جاءت مخاطبة إياه بلغة تجمع بين التأنيب والتوجيه. ورأى كثير من المحللين أن هذه الوثيقة قد تكون البداية العملية لنهاية الناتو بشكله التقليدي.
في قمّة البيت الأبيض في 6 تشرين الثاني 2025، أعلن الرئيسان الأمريكي والأوزبكي التوصل إلى اتفاق اقتصادي واسع النطاق بلغت قيمته نحو 35 مليار دولار من التزامات التجارة والاستثمار الجديدة. وبموجب هذه التفاهمات، ستنفّذ الشركات الأمريكية مشاريع داخل أوزبكستان في قطاعات حيوية، من المعادن والطاقة إلى الطيران والزراعة وقطع غيار السيارات وتقنيات المعلومات والبنية التحتية. على سبيل المثال: وقّعت الخطوط الجوية الأوزبكية عقداً لشراء طائرات «بوينغ»، كما أُبرمت صفقات زراعية لصادرات، مثل: الصويا والقطن مع شركات أمريكية كبرى.
في مشهد جديد يعكس الصراع السياسي في الولايات المتحدة أكثر مما يكشف قوة أيٍّ من أطرافها، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن أنّ «أي وثيقة وقّعها جو النائم باستخدام جهاز الأوتوبن، والتي يقدّرها ترامب بـ 92%، هي ملغاة وعديمة الأثر». وهكذا، بجملة واحدة، يحاول ترامب قلب سنوات من السياسات والقرارات التنفيذية عبر التشكيك في شرعية «توقيع» سلفه.