عرض العناصر حسب علامة : النهب

مواسم الـ «شوفينغ»

لدى المواطن السوري، في هذا الوقت من كل سنة، مواسم متتالية كـ «العام الدراسي الجديد وملحقاته والمؤنة... انتهاءً باستقبال فصل الشتاء وما يتبعه من تحضيرات بما يخص مازوت التدفئة، أو أية وسيلة للتدفئة (إن وجدت) واللباس الشتوي».

أزمة الأعلاف بين تحايل المستوردين وممانعة الإنتاج

تراجع قطاع الثروة الحيوانية كباقي القطاعات الإنتاجية «الصناعية- الزراعية»، والسبب الرئيسي لذلك، تلك القرارات الحكومية المجحفة، التي تقف بالضفة المقابلة لدعم المواطن والإنتاج الوطني، أي إلى جانب مصالح حيتان السوق والمستوردين.

الخلاص من الفقر

يشكل ازدياد الفقر واستفحاله في المجتمع إدانة سياسية وأخلاقية للسياسات الاقتصادية الاجتماعية السائدة في البلاد، ولابد من مواجهة هذه المشكلة، حيث لم تشهد البلاد نهباً للثروة الوطنية بهذا الحجم، منذ استقلال البلاد عن المستعمر الفرنسي، بينما هناك أكثر من 80% ممن يكابدون العيش المزري وبالأخص منهم العاملون بأجر.

الدخان وشبكات النهب والفساد

عملت شبكات النهب والفساد، التي تديرها قلة من الحيتان والمتنفذين، على تقاسم الأدوار ومصادر الثروات في البلاد، وفق تناغم عالٍ خلال العقود الماضية، حتى أثبتت حضورها وفاعليتها وتحكمها الاقتصادي، بل وتطورت بأساليبها إلى أن استحوذت على عمل غالبية الأسواق والقطاعات، بما في ذلك كامل السوق السوداء، حيث تحول صغار تجار السوق السوداء السابقين إلى عمال وأدوات لدى تلك القلة الناهبة، لتسيير أعمالها، وجني أرباحها.

الحُر يبتلع المدعوم

في آخر مستجدات واقع مادة السكر في الأسواق أنها ما زالت شبه مفقودة، وما زال سعرها مرتفعاً، يتجاوز 3000 ليرة لكل كيلوغرام (إن وجد)، بمقابل طرحها عبر السورية للتجارة بسعر حُر يبلغ 2200 ليرة بموجب البطاقة الذكية، وهو سعر مرتفع أيضاً، وقد كان بواقع 3 كغ لكل بطاقة، وأصبح مع مطلع تشرين الأول بواقع 4 كغ لكل بطاقة، بحسب ما تم إعلانه عبر السورية للتجارة مؤخراً.

المجلس الانتقالي يبيع السودان بالتجزئة

متوهمٌ من يظن أن النظام السوداني قد تغيّر، وإنما تغيرت بضعة وجوه به، وعوضاً عن نهبه الخاص للبلاد والعباد، فتح الأبواب واسعاً لناهبين خارجيين وبشكلٍ مباشر، ومقدماً تنازلاتٍ للغربيين واحدة تلو الأخرى، بغية «كسب الرضا» لاستمرار عمل المنظومة نفسها من الناهبين الجدد.

رغيف الخبز.. النهب باسم الدعم والتوجه للخصخصة

من الواضح أن القائمين على أمر رغيف الخبز «المدعوم» من الرسميين كانوا قد صنعوا منه معضلة خلال السنوات الماضية وحتى الآن، وتم تسويقها وكأنها مشكلة كبيرة عصية عن الحل، وباسم مصلحة المواطن وتحت عناوين الدعم وإيصاله لمستحقيه تم تعقيد هذه المشكلة، وجعلوا منها أزمة تكاثرت حولها الاقتراحات ومشاريع الحلول دون جدوى.