عرض العناصر حسب علامة : الفساد

ألو.. محافظ الرقة... الخط مقطوع؟!

يبدو أن الواقع الحالي للاتصالات الهاتفية في محافظة الرقة أكثر تخلفاً وفساداً مما قد يحسب الجميع.. إذ حتى الآن لا توجد خطوط هاتفية في الكثير من قرى هذه المحافظة بسبب البيروقراطية والفساد, وقد وردت إلى (قاسيون ) شكوى من أهالي مزرعة ربيعة, التابعة لها, يقولون فيها:

لكي لا نخسر كل ما حققه الاستصلاح!!

بدأت الدراسات لمشروع استصلاح الأراضي في وادي الفرات الأدنى في دير الزور منذ أواخر السبعينيات، وبدأ العمل في المشروع بالقطاع السابع في منطقة البوكمال عام 1982، ثم القطاع الخامس في منطقة الميادين، والثالث في مدينة موحسن، والأول في منطقة التبني، وكلها على الضفة اليمنى لنهر الفرات، ويقابلها على الضفة اليسرى القطاعات: 8، 6، 4، 2، وكلف المشروع مليارات الليرات. وإذا كان للمشروع إيجابياته التي لا ينكرها أحد، ومنها إيصال المياه لكثير من المناطق التي لم تكن تروى سابقاً، ومد السواقي الإسمنتية والمعلقة، وحفر خنادق مكشوفة لتصريف المياه المالحة، والتي  عدل بعض منها إلى الصرف المغطى فيما بعد، إلا أن السلبيات لا تقل عن الإيجابيات، وسبب هذه السلبيات هو: سوء التخطيط، وسوء التنفيذ، وسوء الإدارة والفساد والنهب، إذ ما لبثت هذه السلبيات أن تفاقمت، فأصبح الاستصلاح بحاجة إلى إصلاح.

ليفني تشبّه نفسها بجنرالات الكيان..

مع وضع اللمسات الأخيرة على هذا العدد جاءت الأنباء التي تقول إن وزيرة الخارجية في الكيان الإسرائيلي تسيبي ليفني أعلنت فوزها بزعامة حزب كاديما، خلفاً لرئيس الوزراء إيهود أولمرت المتهم بقضايا فساد، وفي وجه منافسها وزير النقل شاؤول موفاز.

الوكالات البحرية الخاصة حفنة من السماسرة تغتني على حساب خزينة الدولة

مدير الجمارك يقول: «الفساد يعشش في مفاصل الجمارك»، ومدير المناطق الحرة يقول: «إذا كان لديَّ 10 موظفين، فإن 9.5 منهم فاسدون!!»، أما مدراء المرافئ فيتحدثون عن الفساد و البيروقراطية والروتين، وعن (تطفيش) المستوردين إلى المرافئ المجاورة.

انهيار مالي شامل.. قبل وصول الأزمة إلى أوجها (1 – 2)

كان يوم الاثنين الخامس عشر من أيلول 2008 يوماً دامياً. فقد خسر المتوسط الصناعي لمؤشر داو جونز 504 نقاط (4.4 بالمائة)، وهو أكبر سقوطٍ له منذ السابع عشر من أيلول 2001، بعد استعادة النشاطات التجارية لحيويتها إثر هجمات الحادي عشر من أيلول.
استمر الانزلاق المالي دون رحمة، مما أدى إلى خسارة داو جونز لثمانمئة نقطة في أقل من أسبوع. تواصلت أسواق البورصة «على كل حُزم التوقيت» عبر الصلات الفورية التي تتيحها الإنترنت. انتشرت إذاً قابلية صفقات «وول ستريت» للتبخر فوراً في أسواق البورصة الآسيوية والأوروبية، ومن هناك انتشرت بسرعة في النظام المالي بأكمله.

بين المتنفذين والوسطاء والمستثمرين الأجانب.. أكبر سرقة موصوفة للنفط السوري على وشك الحدوث..

شهد السوريون في الفترة الأخيرة الكثير الكثير من عمليات النهب السافرة للأموال العامة.. وسمعوا كثيراً أو قليلاً عن سرقات منظمة يقوم بها المتنفذون، أو عن تهريب أموال أو ثروات يقوم بها المنوط بهم حمايتها.. وعرفوا متأخرين بعمليات آثمة لدفن نفايات نووية في باديتهم، وعاشوا مرغمين في ظل فساد يومي يمارسه عليهم أرباب الفساد في العمل والشارع والحي والجامعة.. وقرؤوا الكثير عن لصوص (محليين) كبار كانوا ذات يوم قريب مسؤولين (محترمين)، وبعضهم ما يزال على رأس عمله، وكيف كدّسوا ثروات هائلة في أرصدتهم الخارجية على حساب الخزينة العامة المنهكة.. وعانى الناس، وما يزالون يعانون من الفقر والبطالة والغلاء والرشوة وسوء الخدمات؛ لكنهم اليوم، إذا ما اطلعوا على ما سيرد في تحقيقنا هذا، سيجدون أنفسهم، أي السوريين، وهم المعتادون على المفاجآت المؤلمة، أمام عملية سطو لا مثيل لها في تاريخ سورية الحديث.. على أهم ثرواتهم الوطنية: النفط!!

الجوع وسط الفساد في إثيوبيا: الطعام يكفي لطفل واحد، فأي من التسعة تختار؟

أديس أبابا, (آي بي إس) - أرغمت أزمة الغذاء أهالي أثيوبيا على خيارات قاسية. فعندما سافرت مولو بابوش من أديس أبابا إلى ريف الجنوب المتضرر من الجفاف، رأت شقيقها ضعيفاً هزيلاً، وحيواناته محتضرة، وأبناءه التسعة يتألمون من الجوع. فقدرت أن في وسعها أن تحمل معها طفلاً واحداً إلى أديس أبابا لإطعامه ورعايته، ولكن أياً منهم تختار؟

المركز الإذاعي والتلفزيوني في دير الزور.. فساد ساذج!

يبدو أن المراكز الإذاعية والتلفزيونية في بلادنا ذات الميزانيات المحدودة نسبياً، قد بدأت بإنتاج مسلسل فسادي قد تطول حلقاته وأجزاؤه حسب إمكاناتها، عنوان هذا المسلسل هو الفساد، وأبطاله هم من القائمين والمشرفين على هذه المراكز، الذين إصابتهم غير مفاجئة على ما يبدو من زملائهم في مواقع أخرى أكثر غنى، فراحوا يحاولون إثبات جدارتهم في تحويل مؤسساتهم إلى بؤر للفساد والإفساد، رغم أن مهمتها الأساسية هي التربية والتثقيف ونشر الوعي الوطني.

تهريب المازوت.. هل هو مشكلة لا حل لها؟

اعتادت الحكومات السورية، وخصوصاً تلك التي يعيها المواطنون (الأحياء)، على التعاطي مع جميع المشكلات والعقبات والأزمات التليدة والمستجدة التي اعترضت وتعترض مسيرة تطور البلاد من النواحي كافة، على أنها من النوع الذي لا حل له ولا علاج. وقد عوّدت هذه الحكومات المواطنين على ذلك، وأثبتت، وماتزال تثبت لهم كل يوم تجذُّر هذه الذهنية في منطلقاتها وسلوكها وقراراتها وتوجهاتها، ونتائج وتداعيات برامجها المتخبطة، ولا فرق هنا إن كانت السياسة العامة المتبناة «اقتصاداً موجَّهاً» أو «اقتصاد سوق اجتماعي» أو «اقتصاداً حراً»، فالنتيجة واحدة دائماً: ما من حلول ناجعة!! لا حلّ للفساد المتفاقم.. لا حل للرشوة الفاقعة.. 

حدائق جديدة عرطوز في خطر

جديدة عرطوز.. هذه المدينة الغنية بحدائقها المشتهرة بخضرتها الدائمة والأشجار الكبيرة والمعمرة، تحولت بفعل الحركة العمرانية الجائرة في السنوات الأخيرة إلى حدائق جرداء. فما إن وصلت إليها أيدي بعض الفاسدين الكبار في جهاز الدولة، ومنهم محافظ سابق وبعض المتعهدين الكبار، ثم تحولت منطقة الجديدة إلى كتلة أسمنتية كبيرة، اختفت بين جدرانها الحدائق التي كانت متنفساً للكبار والصغار، ووصلت التعديات إلى المخطط التنظيمي للمدينة بالتعاون مع عدد من رؤساء البلديات، الذين لم يعملوا لصالح المدينة، بل كان همهم إرضاء المتعهدين الكبار، مما أدى إلى ارتفاعات جنونية في أسعار البناء، فوصل سعر منزل مساحته 100م2 إلى أكثر من 3 مليون ل.س.