عرض العناصر حسب علامة : الفساد

النهب والفساد..وجهان لعملة واحدة

يثير موضوع الفساد الاهتمام بين أوساط واسعة ومن منطلقات مختلفة، وإذا كان هذا الفساد منتشراً بالطول والعرض كما يقول بعضهم، فيجب البحث عن أسبابه الأساسية من أجل استئصالها، مما سيؤدي إلى تراجع الظاهرة ووضع حد لها.

دردشات رسالة اعتذار

في جمهورية taisey vous كانت تصدر صحيفة (الجبل الأشم) التي أكتب فيها زاوية معتادة، تخلفت عنها ذات مرة، فأرسلت الرسالة التالية إلى رئيس التحرير اشرح فيها أسباب تخلفي.

دردشات: الميزان الأعوج

في الحرب العالمية الثانية، نقل الإنكليز تذمرهم وسوء أوضاعهم وبلدهم، نم تفشي الفساد في بعض الدوائر، التي تستهتر بالأنظمة المرعية، إلى رئيس وزرائهم تشرشل، فسألهم:

من سرق بلدية (تلدرة).. ياترى؟؟

عندما أصدر المفكر الليبي الصادق النيهوم كتابه (من سرق الجامع)، قامت كل الدول العربية والإسلامية بإحراق هذا الكتاب ومصادرته (متناسية بأن كل كتاب يحرق يضيء العالم). وكانت الحجة حينها بأنه يسيء للإسلام وللأمة العربية جمعاء. وقتها حتى أغنى عواصم الوطن العربي ثقافة وعلماً وإعلاماً وحرية رأي حسب ادعاء أهلها (بيروت) صادرت هذا الكتاب وأحرقته.. طبعاً لا أريد الدخول في تفاصيل هذا الكتاب ولكنني اضطررت لاستعارة روح عنوانه..

الجدوى الاقتصادية لتشييد مدينة صناعية في جباب

تشكلت القرى والتجمعات السكنية منذ القدم بالقرب من مناهل المياه وعلى الأراضي الزراعية الخصبة. والآن هنالك أكثر من 60% من مساحة البلاد تكاد تكون خالية من السكان. من الرشيد اقتصادياً إعادة توزيع التجمعات السكنية لتغطي كامل مساحة الوطن. إنه من الملح جداً أن نخطط منذ الآن لتشييد مئات المدن الصناعية والسكنية الرديفة حتى عام 2050، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان أكثر من مرة فيصل إلى نحو 70 مليون نسمة، إذا لم يستقر العدد قبل ذلك على رقم أقل.. فرص العمل المستقبلية ينتظر أن تتشكل في الصناعات التحويلية وفي اقتصاد المعرفة، ولا يجوز أن يستمر التوسع العمراني عشوائياً، كما هو جار الآن وعلى الأراضي الزراعية. يجب أن تشاد جميع المدن الصناعية والسكنية حصراً على أراضي أملاك الدولة ليصبح سعر الأرض رمزياً، ولتنخفض كلفة البناء كثيراً، ويجب أن تكون الأراضي غير صالحة للزراعة، حفاظاً على الموارد الاقتصادية الطبيعية، كالأراضي الصخرية والرملية، كما أنه يجب أن تشاد في كل المحافظات دون استثناء متوزعة على كامل مساحة كل محافظة. ولا نكتفي بتشييد مدينة صناعية واحدة في مركز كل محافظة، فنكرس بذلك التوزع غير الرشيد عمرانياً واقتصادياً ومن وجهة النظر الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي. وعلى سبيل  المثال:

الأغنى جغرافياً.. الأكثر فقراً... محافظات الشمال الشرقي تغرق بالفقر، والحكومة آخر الواصلين..

أصبح الاعتراف الحكومي بأن المناطق الشمالية الشرقية هي من أشد المناطق فقرا في سورية أمراً عادياً ودارجاً على صفحات الإعلام العام والخاص، وفي الندوات والمؤتمرات، وتوجت تلك المحافظات بطلة للفقر على مثيلاتها من باقي المحافظات ، ونعمت بلقب " أفقر"، بدلا من أن تمنحها جغرافيتها لقب "أغنى"، فتلك المحافظات هي في الحقيقة خزان سورية الاقتصادي، وقلبها الزراعي والبترولي والمائي، هي باختصار مناجم الذهب " الأبيض والأسود، والأصفر" فلماذا تكون الأفقر؟ هذا هو السؤال الذي تجاوزته كل الدراسات الاقتصادية الرسمية التي كان همها الوحيد قياس الفقر رقمياً دون تعليله، وتفسيره اجتماعيا، ودون تقديم بدائل حقيقية لتجاوزه.

«سويدية فوقاني».. مستوصف في خدمة عيادة خاصة

«سويدية فوقاني».. هي قرية كبيرة تتبع لمنطقة المالكية ويصل عدد سكانها إلى أكثر من /3000/ نسمة، وفيها مستوصف يداوم فيه طبيب ومستخدمة.. أما وظيفة المستخدمة فهي كتابة أسماء المراجعين، وأخذ من كل واحد منهم /10/ عشر ليرات سورية (لا أحد يعلم قصة عشرات الليرات سوى الطبيب) ريثما يحضر الطبيب إلى المستوصف، والطبيب في أكثر الأحيان يكتب للمريض وصفة على ورقة عادية لا يقل عن /400/ ل.س، ويدعي دائماً بأنه لا يتم استلام الدواء من المديرية، ويطلب من المرضى مراجعة صيدلية العيادة (عيادته) لأخذ الدواء..

طلاب كلية الآداب في جامعة الفرات.. يشتكون الفساد والبلطجة!!

تقدم مجموعة من طلاب كلية الآداب في جامعة الفرات، وعددهم 17 طالباً من أعضاء اللجان الإدارية، بشكوى عبر الفاكس إلى رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار ساعاتي، ووصلت لقاسيون نسخةً منها، تشرح الممارسات التي تمت في انتخابات الهيئة الإدارية المخالفة لنظام اتحاد الطلبة، والممارسات التي تمت لفرض البعض ممن هم معروفون بسلوكياتهم السيئة ويثيرون النعرات بين الريف والمدينة على حساب الانتماء للوطن.. بالإضافة لبعض المطالب التي تهم مصلحة الطلاب. كما التقت قاسيون ببعض الطلبة الآخرين.. وقد عرضوا جملة من المشكلات: