عرض العناصر حسب علامة : الفساد

هموم وشجون السكن العمالي في محافظة طرطوس «مصفاة بانياس»

في محافظة طرطوس تم توزيع السكن على الشركات العامة بشكل مزاجي دون مراعاة لعدد العاملين في هذه الشركات وصعوبة العمل فيها، ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، بحجة أن السكن هو للشركات والمؤسسات في مركز المحافظة فقط وليس للعاملين في مناطق المحافظة، وتم استثناء بعض الشركات علماً أنه تم تخصيص محافظة طرطوس بـ900 شقة سكنية، ولا ندري هل ذلك تبعاً لعدد العاملين في المحافظة أم لأسباب أخرى؟

أطباء من فئة «معدومي الضمير»

الطب مهنة ليست ككل المهن، فهي مهنة الرحمة وتخفيف الألم وإنقاذ الحيوات.. لكن عندما يسري لدى بعض العاملين فيها الفساد مدعماً بموت الضمير، وعندما يصبح بعض الأطباء جزارين لا همّ لهم سوى تكديس المال أو البروز الاجتماعي والاستعلاء على الناس، متناسين واجباتهم الإنسانية ومتغافلين عن نواميس هذه الرسالة النبيلة، فهذا يعني أن البشرية برمتها أصبحت في خبر كان..

امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية.. الدّوامة المتكررة!!

مع صدور هذا العدد يكون طلاب الشهادتين قد قدموا عدة مواد امتحانية، وما زالت «امتحاناتنا» تسير بالصورة التقليدية التي تُنفذ منذ عشرات السنين التي لا تقيس القدرات العقلية والعلمية وإنما ما تحفظه الذاكرة خلال فترة الامتحان، حتى وإن تبخرت بعدها بيوم.. رغم كُلّ ما يُقال عن التحديث والتطوير، ويمكننا أن نذكر حادثةً وقعت في أحد مراكز دير الزور تعطينا مؤشراً لواقع الامتحانات حيث حدثت ملاسنة بين أحد الطلاب والشرطة على الباب حول الهاتف الجوال، مما عرض الطالب للتهديد ومحاولة حجز هويته. وحاول رئيس المركز حل المسألة، وأدخل الطالب، لكن بعد خروج الطالب من الامتحان جرى رميه على الأرض ممن لا يفترض بهم فعل ذلك بالناس، وكأنه شاة تُعد للذبح، وسبب ذلك ضجةً وبلبلة أثرت على الطلاب، فهل هذه أجواء امتحانات أم أفلام رعب، وبأية نفسيةٍ سيكمل الآخرون امتحانهم؟

كيف تتم سرقة المال العام؟!

لجأت نقابة المعلمين بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومديريات التموين لتشكيل الجمعيات التعاونية للمعلمين في المحافظات، على أمل أن تؤمِّن هذه الجمعيات المواد التموينية والاستهلاكية والمنزلية للمشتركين بأسعار معقولة أو تقسيطاً، إلا أن بعض هذه الجمعيات حمَّلت المشتركين فيها على  مدى سنوات طويلة أعباء إضافية، وكانت المواد والأدوات التي تباع فيها  يزيد سعرها بنسب كبيرة قد تصل إلى 20% زيادةً عن سعرها في السوق المنفلتة.

مخالفة الوكالات الملاحية للشروط والقوانين والوزارة تتفرج

أبلغت شركة التوكيلات الملاحية وزارة النقل عن ضبط 17 حالة مخالفة للشروط والأنظمة والقوانين النافذة، ولاسيما نص المرسوم رقم 55 لعام 2002، حيث عمدت بعض الجهات إلى توكيل البواخر الحاملة لبضاعة عائدة للقطاع العام إلى وكيل خاص، بدل توكيلها لشركة التوكيلات الملاحية. وأرفقت الشركة الضبوط والثبوتيات ليصار إلى اتخاذ ما يلزم من الجهات الرقابية والوصائية، ولكن لم يتم القيام بأي إجراء قانوني بحق المخالفين.

أهالي معبدة: انقلوا المحلات الصناعية إلى خارج البلدة

يعاني أهالي الحي الغربي ببلدة معبدة قرب رميلان في منطقة المالكية، الأمرّين نتيجة وجود المنشآت والمحال الصناعية داخل حيّهم مما يتسبب لهم بإزعاجات كثيرة، ويزاحمهم على الخدمات الرئيسية..

وقد رفعوا بهذا الخصوص كتاباً إلى محافظ الحسكة يعرضون فيه ما يلي:

النقل الداخلي.. وجشع المستثمرين

استبشر المواطنون بمدينة دمشق خيراً عندما قامت مديرية ا نقل الداخلي بإدخال مئات الباصات الجديدة إلى شوارع العاصمة، بدلاً من السرافيس التي تسببت فعلياً بازدحام وتلوث وأعباء لا توصف على الشوارع الضيقة والمدينة المكتظة أصلاً..  لكن الفرحة سرعان ما تبخرت، وتلاها حدوث مشكلة كبيرة، تمثلت وبدأت بعد خصخصة بعض الخطوط ومنحها لمستثمرين محليين، همهم الأساسي هو تحقيق الربح وجمع المال دون أي نظر أو اكتراث لراحة المواطن وكرامته، لدرجة أصبح الركوب بالباصات على اتساعها بمثابة الإهانة الحقيقية للمواطن..

من يحرق الأخضر واليابس في الرقة؟ وكيف؟

من يرى حرائق بقايا حقول القمح والشعير في محافظة الرقة من بعيد، يظن أنها بركان أيسلندا يقذف حممه وينتقل رماده وشراره في كل اتجاه وحيثما تهب الرياح ويتراكم فوق كل شيء كالعجاح.. وإذا كان العجاج بفعل الطبيعة التي خربها الإهمال والفساد، فهذه الحرائق لا دخل للطبيعة فيها.. بل هي نتيجة الجهل!.

بين قوسين: الناس.. و«الرأسموندياليّون»!

سى الصراع الشامل بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي في الفترة التي تُعرف باسم «الحرب الباردة»، مستوى عريضاً من التوازنات السياسية والاقتصادية- الاجتماعية والثقافية والحقوقية طوال أكثر من أربعة عقود، وحدّ من جشع عتاة الإمبريالية واحتكاريّيها بشكل كبير، وأجبرهم على تقديم الكثير من التنازلات لشعوبهم وشعوب العالم على شكل رشىً أملاً في وقف المد باتجاه المعسكر الآخر. وقد تزامن بدء اشتداد الصراع مطلع ستينيات القرن الماضي، مع انتشار التلفزيون في معظم بقاع الأرض، ما أتاح لشرائح واسعة من الناس بمختلف الدول، فرصة متابعة جميع الفعاليات الرياضية القارية والدولية مجاناً أو شبه المجّان..

الـ «فيفا».. فضائح بالجملة والمفرق

نشرت «لوموند ديبلوماتيك» العربية مقالاً للصحافي دافيد غارسيا يتناول فيه فضائح الاتحاد الدولي للكرة القدم «فيفا»، حيث يفضح أسلوب العمل الاستبدادي، والممارسات المشبوهة في التحالفات والاختلاسات والرشاوى.