لقطة من سورية

دأبت المطاعم والمقاهي المحدودة الاتساع مؤخراً، على فك النوافذ والأسقف والجدران وكل ما يمكن فكه لجعل المكان مفتوحاً، أملاً في استعادة زبائنها المدخنين الذين «طفشوا» منها، وهجروها  آسفين إلى مطاعم ومقاه أخرى، بحثاً عن ركن أو فسحة مخصصة للمدخنين وما أكثرهم في بلادنا..

أما المطاعم والمقاهي التي منعتها ظروفها ونوعية وتموضع بنائها من القيام بذلك، فقد أفلس أصحابها، وأغلقوا أبواب منشآتهم، وتم عرض معظمها للبيع أو للتأجير..

وفي مصادفة غريبة للغاية، صب قرار منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة الذي صدر مؤخراً، في مصلحة أصحاب المطاعم والمقاهي الكبرى ذات المساحات الواسعة والرساميل الإنشائية الكبيرة.. فسبحان مقسّم الأرزاق!..

آخر تعديل على الجمعة, 22 تموز/يوليو 2016 19:39