بعد العدوان على العراق وأفغانستان.. هل جاء دور اليمن؟
ما الذي يجري في اليمن الذي يقال عنه إنّه مخزن البارود الذي سيفجّر القنبلة في الشرق الأوسط؟ اليمن بلدٌ صغيرٌ مساحته 527970 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانه 20.9 مليون نسمة، 47,7 بالمائة منهم أميون.
ما الذي يجري في اليمن الذي يقال عنه إنّه مخزن البارود الذي سيفجّر القنبلة في الشرق الأوسط؟ اليمن بلدٌ صغيرٌ مساحته 527970 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانه 20.9 مليون نسمة، 47,7 بالمائة منهم أميون.
ثمة أدلة قاطعة أنه في آذار من عام 2002 قام طوني بلير بتقديم التزام للرئيس بوش لدعم الولايات المتحدة في مساعيها للإطاحة بنظام صدام حسين عبر وسائل عسكرية.
أغلق الباب على العام 2009 دون أن تظهر أية إشارات تسمح بأن يراود المراقب أمل ولو ضعيف أو شيء من التفاؤل بعام جديد أفضل، أو أقل سوءاً وإخفاقاً، من العام الذي انتهى، سواء كان ذلك بالنسبة للقضايا الموروثة والعالقة، أو بالنسبة للوضع العربي الخرب، وخصوصاً بالنسبة للصراع العربي ـ الصهيوني، والقضية الفلسطينية.
إلى فلسطين وغزة
إلى جرحنا في فلسطين.. إلى العار في جبين كل من باع أرضنا في غزة.. وباع شعبنا إلى جيوب الصهاينة ومن آزرهم.. أهدي لمقامكم بتواضع ضربة بوش الثانية.. أخوكم في محنة الاحتلال في شدة الاعتقال..
مع حلول الذكرى السادسة للغزو الأمريكي للعراق وبقاء هذا البلد العربي تحت مطرقة جرائم الاحتلال ونهبه، وسندان حمامات الدم المتنقلة في أرجائه المرشحة أمريكياً للتشظي والتفتيت تحت يافطة الانسحاب الأمريكي المزعوم ونقل السيادة المنقوصة، استقبلت «قاسيون» في مقرها الأستاذ عدي الزيدي شقيق البطل منتظر الزيدي، الذي ما انفك يسعى لإبقاء قضية منتظر حارة في وقت أدمنت فيه «الأمة» نسيان أبطالها، خصوصاً بعد إصدار الحكم الجائر عليه بالسجن ثلاث سنوات.. هذه المرة حل عدي ضيفاً عزيزاً على صحيفتنا حاملاً رسالتين من الأسير منتظر يحيي فيها المقاومة في كل من فلسطين والعراق، وقد أجرينا معه الحوار التالي..
يعترف رسميون في العراق بأنه منذ الغزو/ الاحتلال أخذت تجارة الأفيون تتجه نحو التصاعد. ويتم إدخال هذه المخدرات من أفغانستان إلى العراق عبر إيران.
وحسب مصادر وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال ببغداد فقد «تم إلقاء القبض على أعداد من المهربين»، وأكثرهم في المحافظات الجنوبية للعراق مثل البصرة وميسان.
تجاوزت أسعار النفط 142 دولاراً للبرميل مجدداً، وهو ما عكس قلق السوق المستمر من الصراع في العراق المحتل والمخاوف المتجددة من قصف أمريكي على إيران فيما يتعلق بالقضية النووية.
كشفت خريطة للكيان الصهيوني الغاصب، نشرها أحد أبرز قيادات المحافظين الجدد في الولايات المتحدة «دوغلاس فايث» الرجل الثالث في وزارة الدفاع الأمريكية خلال ولاية دونالد رامسفيلد، عن تصور التيار المتشدد في إدارة الرئيس جورج بوش لمستقبل عملية التسوية بين العرب و«إسرائيل»، حيث لا توجد أية أراض متبقية لدولة فلسطينية على الخريطة، إضافة إلى أنها تضم المناطق الخاضعة للمفاوضات إلى الحدود النهائية لـ«إسرائيل»، كما تظهر العراق مقسماً إلى ثلاث دويلات .
خدع بوش أضحت مادة إعلامية دسمة، ومازال التناول جارياً للخدع التي استخدمها قبل حربه العدوانية على العراق وبعدها وثم كانت خدعه نشر الديمقراطية والحرية، ويستمر تسويق موضوعة سلام أنابولس و«الدولتين»، رغم أن الصدأ علاها وتراكم على بقاياها. ويبدو أن تعداد خدع بوش لن يكون لها نهاية، ورغم انتشار مفهوم خدع بوش إلا أن التوقف الجاد ينبغي أن يتلمس جذور المشكلة وأبعادها وأصولها الإيديولوجية والفكرية. وأعماقها الكامنة في صلب العولمة الامبريالية الأمريكية.
كشفت مصادر مطلعة عن جوانب من المطالب الأمريكية التي تضمنتها المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقية (ربيبة الاحتلال)، وجيش الاحتلال الأمريكي، للتوصل إلى اتفاق أمني طويل الأمد، والذي باتت تتحفظ عليه الحكومة ذاتها وتضغط واشنطن لإنجازه قبل نهاية تموز المقبل.