عرض العناصر حسب علامة : السكن

السكن حاجة ضرورية خارج إطار السوق

ننطلق في وضع نموذجنا الاقتصادي الاجتماعي من تغيير في نقطة الانطلاق، وهي هدف النموذج، أي الانتقال من اقتصاد السوق- وغايته الربح-  إلى نموذج ذي نمو مدروس وسمته تنمية الإنسان باعتباره جذر النشاط الاقتصادي، وغايته، وهذا  يتطلب تحويل هذه المفردات إلى برامج وأرقام ملموسة، بمحاولة جدية للابتعاد عن الشعاراتية والبرامج الفضفاضة، ويستدعي بداية تأمين وضمان تام لبعض الحاجات الأساسية والتي تعد ركائز في  رفع نوعية ومستوى حياة المواطن السوري، والبحث الجدي في كيفية إخراج هذه السلع من هيمنة السوق أو من تبعيتها لآليات العرض والطلب، أي  إعادة النظر بكثير من المفاهيم السوقية، والسلع الموجودة في السوق ووضع خطط ورصد موارد لعملية التأمين المذكورة.

المستأجرون يطالبون بإنصافهم..

بتاريخ 15/2/2001 صدر قانون الإيجار رقم/6/وهو من حيث مواده لم يختلف عن القانون السابق للإيجار ذي الرقم /111/ لعام1952 إلا في بعض المواد والفقرات التي أضيفت للقانون بحيث أصبح المؤجِّر المالك للعقار هو صاحب الأولوية في قرار الإخلاء وهو من يتحكم بقرار إخلاء العقار المأجور والمدة الزمنية المتاحة لتنفيذ هذا الإخلاء وذلك بعد التعويض على المستأجر (ضمن ما يعرف بالفروغ)

مخيم جرمانا، عيش يقصم الظهر ويقصر العمر..

ليس بعيداً أن يدخل مخيم جرمانا في كتاب غينيس للأرقام القياسية، لشدة ضيق .. أزقته فالمخيم الذي تأسس ما بين عامي 1948 / 1949  هو واحد من عشرات المخيمات التي أقيمت للاجئين الفلسطينيين في بعض الدول العربية مثل سورية ولبنان والأردن، إضافة إلى عائلات من النازحين السوريين يشاركون  إخوانهم الفلسطينيين همهم وحلمهم...

 

ماذا تقول ياصاحبي؟ «كل الدروب إلى ..»

■ عجيب أمرك يا رجل !! فأنا عندما أسألك أن نتحدث  - لو مرة –عن شؤوننا الذاتية, أراك وأنت تستجيب للطلب وتبدأ بالتحدث في شؤونك الخاصة تسارع ومن خلال حديثك مباشرة لمعاودة الكلام في الشأن العام ..في القضايا الأعم وبخاصة الاجتماعية والسياسية,لقد حيرتني,فكيف تفسر ذلك يا ترى؟

● الحقيقة ليس في الأمر ما يحير والتفسير الوحيد لهذا الأمر هو وبكل الشفافية والصدق أن لا هم

نحمله ولا أمل يسكن جوارحنا إلا ويمتزج في هذا الهم العام والأمل المشترك . ألم أقل لك – أكثر من مرة- إن الهم الفردي الشخصي أصبح وبحكم الواقع الذي نعيشه جزءا لا يتجزأ من الهم العام الذي هو في أساسه الحاضن لكل الهموم الذاتية ,وبعبارة أوضح وأدق : إن الإنسان من حيث أحاسيسه و تطلعاته وعمله وعيشه ومصيره أي مجمل وجوده ما هو إلا خلية حية في كيان الإنسانية جمعاء –شاء أم أبى !!-  طبعا مع "التجاوز" عمن ارتضوا أن ينسلخوا من إنسانيتهم فصاروا حيتانا ووحوشا تتحكم بهم شريعة الغاب ,ولإثبات هذا التفسير فأناالآن أسألك أن تحدثني عن شؤونك الذاتية , فتفضل إن تكرمت وأفصح عنها !!.

انتفاضة حي «الشماس»: بيوتنا حق لنا !!

منذ ثلاثين عاماً وأبناء حي الشماس الواقع في جنوب حمص  المدينة يستيقظون على هم الهدم والخراب، ثلاثون عاماً لم تجد بلدية حمص حلاً لسكان هذا الحي، حلاً يتعاطى مع هذا الموضوع بشكل وطني ينسجم مع شعار المواطن آمن في وطنه ومطمئن على مكان سكنه، حي الشماس حالة قديمة نوقش وضعه في مجلس الشعب أكثر من مرة وذلك بسبب قانون الاستملاك لصالح مؤسسة الإسكان منذ عام 1976 وبسبب تقارير خاطئة من المسؤولين في بلدية حمص تنص على أن أرض هذا الحي خالية من البناء والسكان، مع أن الواقع أن هذا الحي مأهول بالبناء والسكان منذ عام 1967 ومنذ ذلك التاريخ يعاني أهل هذا الحي يومياً من تواجد رجال البلدية وحفظ النظام بأعداد كبيرة مع آليات الهدم.

فلاشات بلا سقف

• البيت «الملك» ليس حلماً.. إنه خرافة أو معجزة.. هذا ما قاله أحد الشباب المقبلين على  الزواج، وأضاف: ما المانع أن يسمحوا للناس الذين لا يستطيعون شراء بيت أن ينصبوا خياماً ويسكنوها؟!!

مساكن عمّرها الفساد.. مزة 86 نموذجاً

منذ أن بدأت الاضطرابات الأمنية في سورية، وزحف المخالفات العمرانية يتوسع في جميع المدن والبلدات، وذلك في غياب قمع المخالفات لأسباب تتعلق في تشاركية المصالح بين متصيدي فرص فوضى البناء والأوصياء على رسم المخالفات وتجار القوانين.. خلال الأشهر الستة الماضية قامت تقريباً مدن وأحياء كاملة في البلاد، بشكل يدعو الإنسان إلى السخرية في عالم تسوده الفوضى البصرية والتلوث البصري.

حملات الهدم والإهانة.. من يقف خلفها؟؟

ازدادت في الآونة الأخيرة الهجمات اللا إنسانية التي تقوم بها بعض الجهات «البلدية» في مختلف المحافظات السورية على الأحياء البائسة التي شيدها الفقراء على أطراف المدن بعرقهم ودمائهم وبديون مستعصية على السداد..

معمل لصهر الحديد في قلب منطقة سكنية؟؟!

رفع أهالي وسكان محافظة اللاذقية وريفها عريضة مطلبية لرئاسة مجلس الوزراء ممهورة بتوقيع عشرات المتضررين من إقامة المعامل الصناعية ضمن المناطق السكنية في محافظة اللاذقية جاء فيها:

جرافات وحفارات المحافظة قريباً في شارع الملك فيصل الأثري

«إيكوشار» الاسم المشؤوم والسيف المسلط على مدينة دمشق القديمة وأهلها، وصاحب المخطط الكارثي الذي حمل في طياته تغيير الطابع العمراني المميز لدمشق القديمة كي تصبح نسخة مستنسخة من العواصم الأسمنتية ذات الكتل البيتونية الضخمة عديمة الروح والإحساس في عالم الهمبرغر والوجبات السريعة على الطريقة الأمريكية.