حملات الهدم والإهانة.. من يقف خلفها؟؟

ازدادت في الآونة الأخيرة الهجمات اللا إنسانية التي تقوم بها بعض الجهات «البلدية» في مختلف المحافظات السورية على الأحياء البائسة التي شيدها الفقراء على أطراف المدن بعرقهم ودمائهم وبديون مستعصية على السداد..

والملفت للانتباه أن حملات الهدم هذه المدعمة بحضور مكثف لقوى الأمن، راحت تتجاوز كل الأعراف والقوانين والكرامات، لتأخذ أشكالاً غاية في العنف وعدم احترام المواطن وإنسانيته ومواطنيته، وذلك من خلال الاعتداء على النساء والأطفال وإهانة السكان الذين لم يجدوا فرصة للسكن النظامي، فاضطروا للقبول بمساكن متواضعة لم يستطيعوا بناءها والإقامة فيها إلا بشق النفس، وبعد أن مصت دماؤهم من أرباب الفساد في البلديات نفسها التي جاءت لاحقاً لتهدم وتشرّد وتهين، متذرعة بقوانين وقرارات ومراسيم لم ينفذ منها إلا ما يخدم السماسرة والنهابين الكبار وتجار البناء.. ليصبحوا في النهاية مشردين، لا سكن يأويهم، ولا سقف أو ظهر يحميهم..

ولعل أوضح مثال على كل ما سبق، ما حدث في بعض الأحياء (الحلبية)، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حي الحيدرية - منطقة الإنذارات، حيث تعرض السكان إلى أقسى أشكال العسف والإهانة أثناء عمليات الهدم التي طالت منازلهم المتواضعة وآمالهم البسيطة..

■ انقر هنا للتفاصيل

آخر تعديل على الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2016 13:16