عرض العناصر حسب علامة : الزراعة السورية

قبل أن تبدأ الحكومة الجديدة عملها..

ماذا قدم السابقون للفلاح السوري، وما هي إمكانات القادمين لإنقاذ واقع الزراعة؟

إن الحديث عن واقع الزراعة مؤلم بشدة، يبدأ من هجرة عدد كبير من الفلاحين من قراهم وابتعادهم عن حقولهم ليتشردوا في المدن الكبرى، ولا ينتهي عند ضياع وتبديد معظم أمن الوطن الغذائي، مروراً بعشرات التفاصيل التي أنهكت الزراعة، بما فيها رفع الدعم الزراعي بجميع أشكاله، والجدل حول أصناف زراعية لم تحقق النجاح المنشود ومع ذلك تم اعتمادها في خطط زراعية والعدول عنها في خطط أخرى لعدم جدواها الاقتصادية، وضرب غالبية المحاصيل الإستراتيجية، واستنزاف الثروة الحيوانية، وتجفيف البحيرات الجوفية...إلخ..

السياسات الزراعية السورية والعبث بالأمن الغذائي الوطني عشرات القوانين والمراسيم بقيت طي الأدراج فكان ما كان

لا يختلف اثنان على أن القطاع الزراعي يعد أحد أهم فروع الاقتصاد الوطني الرئيسية، وسورية من الدول التي تمتاز بهذا القطاع المنوع منذ الأزل ولا تزال، نظراً لتنوع الزراعات والأراضي الخصبة التي تمتاز بها أرضها على طول البلاد وعرضها. وتفيد معظم الإحصائيات أن الريف السوري يستوعب قرابة /47%/  من سكان سورية، وتؤكد الدراسات أن التنوع البيئي الزراعي في سورية له الدور الأبرز في إنتاج عدد كبير من المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية، التي لعبت دوراً هاماً في توفير احتياجات السكان من السلع الغذائية الأساسية وتصدير الفائض منها. وعند الحديث عن القطاع الزراعي، لابد من لفت الأنظار إلى قضية مبدئية وسيادية، حيث كانت سورية حتى الأمس القريب تتباهى في المحافل الدولية بقوتها وقرارها المستقل وقوة الأمن الغذائي فيها، ولكن بدأت تبرز بوضوح في السنوات الأخيرة مخاوف جدية حول قضية الأمن الغذائي الوطني الذي أمسى في خطر.

الزراعة أعطت وعداً بتسليم قيم الحبوب خلال72 ساعة.. لماذا تتلكّأ المصارف الزراعية في دفع ثمن المحاصيل للفلاحين؟

شارفت عمليات الحصاد في محافظة «الحسكة» كبرى المحافظات السورية زراعةً على الانتهاء، باستثناء بعض المساحات في منطقة الاستقرار الأولى في المحافظة، حيث بلغت الكميات المسوقة من محصول القمح بشقيه البعل والمروي حسب مصادر المؤسسة العامة للحبوب، أكثر من 746 ألف طن لتاريخ 26/6/2011، أما محصول الشعير بشقيه البعل والمروي، وحسب دائرة الإنتاج الزراعي في مديرية زراعة الحسكة، فتم حصاد مساحة 610.42 هكتارات من أصل مساحة 357211 هكتاراً، وتم تسويق 125 طناً منه لفرع إكثار البذار، أما العدس بشقيه البعل والمروي فبلغ 43 ألف هكتار من أصل مساحة 58219 هكتاراً.

عبّاد الشمس:تكييف الزراعة مع السوق العالمية.. خيار السياسة الاقتصادية

تفرض ظروف الحرب تغيرات اقتصادية كبرى، وتحديداً عندما لا تجد هذه الظروف سياسات تقرأ التغيرات، وتأخذ موقفاً منها، وتسعى لتعديلها، ففي مطلع الثمانينيات عندما فرضت العقوبات الاقتصادية على سورية، وظهرت الأزمة الاقتصادية التي نقلت النمو الاقتصادي من 10% سنوياً في السبعينيات، إلى قرابة 1% في عام 1981، توسعت مجموعة السياسات الزراعية التي عززت منظومة المحاصيل الاستراتيجية منطلقة من شعار (الاعتماد على الذات)، حيث تم التسعير بالأسعار المدعومة، وتأمين مستلزمات الإنتاج بسعر يقارب التكلفة، ووضعت الخطط الزراعية وتأمنت شروط تطبيقها، وكانت النتيجة إنقاذ الأمن الغذائي للبلاد، ووصلت سورية في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات إلى فوائض تصديرية للقمح ولمجموعة من الحبوب الأخرى، وتوسعت المحاصيل والحبوب بنسبة وسطية 20% تقريباً..

موجز اقتصادي: أزمة الاقتصاد السوري في عناوين تراجع وتوقف

سجل إنتاج القطن تراجعاً مقارنة بالموسم الماضي بمقدار146 ألف طن، وذلك بسبب تعرض مساحة 3473.3 هكتار من الأراضي المزروعة للعطش وعدم تمكنها من الوصول لمرحلة الإنتاج، وأغلبها في محافظة الحسكة، علماً أنه تمت مخاطبة رئيس مجلس الوزراء والمحافظين ووزارة النفط، بضرورة تأمين مادة المازوت لتمكين الفلاحين من تشغيل المحركات المنصوبة على الآبار والأنهار لاستجرار المياه وري القطن، حفاظاً على الإنتاج، إلا أن عدم توافر مادة المازوت بسبب الظروف التي تشهدها البلاد منع من تحقيق ذلك.

(الفاو) تقرع جرس الإنذار

بسبب الظروف التي تشهدها البلاد منذ خمسة أعوام، زادت هموم المزارعين وتفاقمت، وخاصة مع ارتفاع معدلات خساراتهم بشكل كبير، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل لم يسبق له مثيل، مع عدم تمكن غالبيتهم من جني محاصيلهم.

 

زائد ناقص

خيبة أمل /  حددت الحكومة السورية في جلستها الأخيرة التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي أسعار شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين بـ61 ليرة للكيلو غرام من القمح و48 ليرة للشعير، وهو ما اعتبره رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية قليلاً للقمح إذ كان يأمل أن يكون سعر كيلو غرام القمح بحدود 65 ليرة أو أكثر ليحقق عائدية أكبر للمنتجين.

حجم القروض المقدمة من المصرف الزراعي!

في بحث بعنوان «دراسة حجم القروض المقدمة من المصرف الزراعي التعاوني في محافظة حماة» قدم كل من م. منال محمد هاشم عبدو ود. أحمد الأحمد العليوي ود. شباب نايف ناصر، في مجلة جامعة دمشق للعلوم الزراعية 3014 بحثاً هدف إلى دراسة حجم القروض المقدمة من المصرف الزراعي التعاوني فـي محافظـة حمـاة، بغية إبراز دور القروض الزراعية في عملية التنمية الزراعية، من خلال دراسة حجم القروض المقدمة من المصرف الزراعي التعاوني بحسب آجالها وقطاعاتها المختلفة في محافظة حماة.

بقايا المبيدات في محصول البندورة في درعا

في بحثهم المعنون «تقدير بقايا بعض المبيدات في ثمار البندورة المأخوذة من سوق الخضار المركزي في مدينة درعا» والمنشور في مجلة جامعة دمشق للبحوث الزراعية في العدد الثالث من العام 2014 قدم الباحثون د. بشار الهلال من البحوث الزراعية ود. هيثم كحيل ود. فوزي سمارة من جامعة دمشق نتائج هامة.

العاصفة تركت مزارعي الساحل.. في العراء!

إنه التوصيف الأفضل لما حدث مع مزارعي الساحل في الأوضاع الجوية الأخيرة، فالعاصفة الهوجاء المسمّاة (زينة) لم تكن زينة أبداً على مزارعي الساحل، ونقصد هنا مزارعي الخضار المحمية بالبيوت البلاستيكية. والأسوأ من ذلك موجة الصقيع التي ضربت المنطقة الساحلية بعد يومين من العاصفة، فالذي لم تدمره العاصفة أكمل عليه الصقيع وسط خسائر تجاوزت المليارات حسب تصريح جهات مختلفة لأن الضربة كانت شاملة لكل المناطق الزراعي في المحافظة.