أن تكون شابّاً... ومشرّداً بلا مأوى
كتبت جنيفر إيغان في آذار/مارس 2002:
كتبت جنيفر إيغان في آذار/مارس 2002:
تختفي المياه في سان فيليبي إكاتيبيك، وهي بلدة صغيرة للسكان الأصليين، تقع جنوب المكسيك على بعد ثلاثة أميال من مدينة تشياباس.
هذه الصورة من مدينة «ديزني لاند» بعد الحرائق التي عمّت ولاية كاليفورنيا الأمريكية وقتلت 33 مواطناً وشردت آلاف الأشخاص، كما دمرت زهاء 90 ألف هكتار من الأراضي حتى الآن...
لمجرّد لمس المال القدرة على تغيير سلوكنا. المال يجعلنا أكثر أنانية، وأقل ميلاً للمساعدة، وأقل سخاءً تجاه الآخرين. جعلت إحدى التجارب على سبيل المثال، المشاة يوقعون تذاكر الحافلة أمام الأشخاص الذين يسحبون المال من الصرّاف الآلي أو الذين عبروا إلى جانب الصرّاف لتوّهم. كان احتمال تنبيه الأشخاص الذين يسحبون المال للذين أوقعوا المال أقلّ من المشاة العاديين. وبينما يجعل المال الناس أقلّ ميلاً للمساعدة، فإنّه يمنح أيضاً الأفضلية النفسية عن طريق جعلهم أكثر تصميماً وأكثر نجاحاً عند حلّ المعادلات.
يساعد مجال أعمال الشركات مسببات المرض والآفات على الانتشار حول العالم. الطريقة الوحيدة لإيقاف الجائحة المميتة التالية هي في إنهاء الأعمال الزراعية الرأسمالية كما نعرفها.
المدرسون الجامعيون المساعدون هم: البروفسورية أو الدكاترة أو حملة الماجستير الذين تعينهم الجامعات بوظائف مؤقتة ولا توقّع معهم عقود عمل طويلة بهدف عدم منحهم أجوراً أو تعويضات أو منافع كاملة.
إنّ جميع أنواع الأدب، من قصص قصيرة وروايات ومسرحيات وشعر، إمّا يستخدمها الكاتب ليعبّر عن رأيه في عالم نقي، أو يستخدمها مموله ليعبّر عن أجندته وأيديولوجيته في عالم يشوب نقاءه المال. ومن هنا، لا يمكن لأيّ نتاج أدبي ألّا يخدم توجّهاً معيناً أو موقفاً مسبقاً أدّى إليه التركيب الثقافي للمؤلف على أقل تقدير.
يمكن لأقلّ من 1% من الناس أن يخبروك عن النيوليبرالية بشكل دقيق، ولكنّهم يعلمون بحدسهم بأنّها شيء سيء
رصد موقع «بيزنس انسايدر« قائمة بأكبر 10 صفقات استحواذ قامت بها الشركة العملاقة «غوغل»، عقب إعلان الأخيرة منذ أيام عن استحواذها على فريق من المطورين العاملين على مشروع بكسل من شركة HTC بقيمة 1.1 مليار دولار .
تميل الشعوب أكثر فأكثر للاطلاع على الأفكار اليسارية ومنشوراتها، وليس هذا بالأمر المفاجئ. فالناس تريد أن تعلم سبب الحيف والظلم الذي يحيق بها، وتريد أن تعلم لماذا تُثري أقلية صغيرة جداً على حساب عملها وحياتها. بات الناس يعلمون بأنّ التبرير الرأسمالي الذي يعتمد على الجدارة والعمل الجاد ما هو إلّا كذبة في هذا العصر المطلي بالذهب بينما تنهشه اللامساواة من الداخل.