من لسان مراكزهم: التفاوت يسود العالم
"زادت الفوارق في العالم منذ ثمانينات القرن الماضي، لكن توسعت في شكل لافت منذ اعتماد العولمة وتحرير التجارة والاقتصاد وخروج بعض الدول من الأنظمة الشمولية، والتخلي عن تحكم الدولة بالاقتصاد نحو حرية المبادرة واقتصاد السوق. وأصبح واحد في المئة من أكثر أثرياء العالم يملكون 27 في المئة من مجموع الناتج الإجمالي للكرة الأرضية. بينما لا يملك جميع فقراء العالم سوى 12 في المئة من الثروات، ويعاني 815 مليون شخص من الجوع والأوبئة نصفهم في أفريقيا جنوب الصحراء". وفقاً لإحصاء أنجزه المركز العالمي للامساواة.
وكشف التقرير أن نمو الدخل كان «ضعيفاً في حالة الأفراد بين الشريحتين الأغنى والأفقر». ويرى محللون أن الحروب والنزاعات التي انفجرت في السنوات الماضية في عدد من مناطق العالم، «أضرّت أساساً بالطبقات الوسطى مقارنة ببقية مكونات المجتمع».
وخرجت الطبقات الغنية أكثر ثراء من تداعيات الأزمة الاقتصادية، وانتقل واحد في المئة من الأكثر ثراء من 16 في المئة عام 1980 إلى 33 في المئة عام 2000، وظل نصيب 50 في المئة من الأكثر فقراً يحوم حول 9 في المئة من مجموع الثروات العالمية.