تمتلك المؤسسة العسكرية الأمريكية رصيداً كبيراً في نشر الموت والدمار حول العالم، ويتربع تجار المجمعات الصناعية لإنتاج وتصدير السلاح حول العالم على قمة تلك المجازر، وها هي الأموال تنفق اليوم لشراء المزيد من الأسلحة لإكمال المسرحية الدموية التي تعيدها الولايات المتحدة الأمريكية كل بضع سنين بحجة «مكافحة الإرهاب» و «نشر الحريات»، لم تعد هذه الحقائق خافية على أحد مع تصاعد أعداد القتلى وارتفاع منسوب الدماء، لكن الأمر لم يتوقف يوماً على هذا النوع «المباشر» من الدمار، هناك نوع آخر أكثر خطورة وأعمق تأثيراً، وهو يطال العالم أجمع دون استثناء.