عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

الجمهوريون / الديمقراطيون: إدارة الأزمات وتبادل الأدوار (2/2)

كان أوباما يضخ تريليونات الدولارات في التخفيضات الضريبية للشركات والمستثمرين، في صيف عام 2010، وتريليونات أكثر لإنقاذ البنوك، ومع ذلك ظل الكثيرون يفقدون وظائفهم، وتم طرد مئات الآلاف من منازلهم.

وجدتها: في المكان المناسب

كالعادة يتم تغطية مصالح الشركات الكبرى بأغطية ملونة ومزركشة، يغلب عليها الطابع الأخضر.
ظهرت الفلسفات البيئية في بادئ الأمر كنوع من الاحتجاج على الظلم الموجه للإنسان والطبيعة من قبل نمط العلاقات الرأسمالية الجشعة الذي يعمل بأمد قصير منظور من أجل أكبر نسب ممكنة من

أعاصير مربحة..

تمتلك المؤسسة العسكرية الأمريكية رصيداً كبيراً في نشر الموت والدمار حول العالم، ويتربع تجار المجمعات الصناعية لإنتاج وتصدير السلاح حول العالم على قمة تلك المجازر، وها هي الأموال تنفق اليوم لشراء المزيد من الأسلحة لإكمال المسرحية الدموية التي تعيدها الولايات المتحدة الأمريكية كل بضع سنين بحجة «مكافحة الإرهاب» و «نشر الحريات»، لم تعد هذه الحقائق خافية على أحد مع تصاعد أعداد القتلى وارتفاع منسوب الدماء، لكن الأمر لم يتوقف يوماً على هذا النوع «المباشر» من الدمار، هناك نوع آخر أكثر خطورة وأعمق تأثيراً، وهو يطال العالم أجمع دون استثناء.

افتتاحية قاسيون 889: كل الطرق تؤدي إلى 2254

يُروّج في أوساط الأمم المتحدة، وفي أوساط غربية، أنّه من الممكن للأمم المتحدة، في حال عدم نجاح دي مستورا في تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية العام، أن تتخلى عن الملف السوري معلنة عجزها عن حلّه.

نحو تصور أوسع للرأسمالية وأزماتها

(هذا المقال هو ترجمة بتصرّف لورقة قدمتها الكاتبة1 خلال حوارية عقدت في تشرين الثاني 2017 في جامعة (CUNY) في نيويورك، شارك فيها أيضًا أستاذ الجغرافيا والأنثروبولوجيا ديفيد هارفي. تستند الورقة إلى كتاب لفريزر وراهيل ييغي سيصدر الصيف المقبل بعنوان «الرأسمالية: حوار في النظرية النقدية»).

الاستغلال الخفي2| زيادة العمالة غير المأجورة

لمتابعة الجزء الأول من «الاستغلال الخفي»: إضغط هنا

وصفت كتابات ماركس نفسها أنواعاً أخرى من العمالة في ظلّ الرأسمالية، ولطالما دفع المنظرون الماركسيون لتوسيع فهمنا للاستغلال إلى أبعد من علاقات الإنتاج المأجورة الكلاسيكية.

عن الجَوْسسة والعالم المجنون .. وتحرير العقل!

بغض النظر عن مستوى الابتذال الذي تتسم به الحملة البريطانية ضد روسيا من الناحية السياسية والقانونية، إلا أنها لم تأتِ خارج سياق إصرار بعض النخب الغربية على شيطنة روسيا، وتقديمها كبعبع للرأي العام العالمي والمحلي، ليبرر المركز الامبريالي الغربي من خلال ذلك سياساته وسلوكه في العلاقات الدولية المستمدة، من مرحلة الهيمنة الغربية، وهي أي «الحملة» ليست خارج سياق الوضع الدولي المتوتر أصلاً.. فمع كل نشرة أنباء، نسمع خبراً عن جبهة صراع جديدة، سواء عبر استيلاد جبهات مشتقة في صراع قائم، أو من خلال افتعال بؤر توتر وجبهات صراع لم تكن قائمة.

من لسان مراكزهم: التفاوت يسود العالم

"زادت الفوارق في العالم منذ ثمانينات القرن الماضي، لكن توسعت في شكل لافت منذ اعتماد العولمة وتحرير التجارة والاقتصاد وخروج بعض الدول من الأنظمة الشمولية، والتخلي عن تحكم الدولة بالاقتصاد نحو حرية المبادرة واقتصاد السوق. وأصبح واحد في المئة من أكثر أثرياء العالم يملكون 27 في المئة من مجموع الناتج الإجمالي للكرة الأرضية. بينما لا يملك جميع فقراء العالم سوى 12 في المئة من الثروات، ويعاني 815 مليون شخص من الجوع والأوبئة نصفهم في أفريقيا جنوب الصحراء". وفقاً لإحصاء أنجزه المركز العالمي للامساواة.

عشرة أعوام على الانهيار الاقتصادي

أنا أذكر بالضبط أين كنت في 9 آب 2007. كان يوماً صيفيّاً حارّاً (يوم الأمّة المديونة – Debtonation day). فقد المصرفيون في جميع أنحاء العالم جرأتهم بشكل جماعي ورفضوا إقراض بعضهم البعض. وتجمّد النظام المالي المتزامن عالمياً، وبدأ انحطاطه إلى الفشل الثابت. لقد استغرق الأمر أكثر من عامٍ بعدها ليسقط بنك ليمان قبل أن يفهم العالم خطورة الأزمة.