عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

الرأسمالية الصينية الجديدة

تمر الصين اليوم بعملية طويلة من الإصلاح الرأسمالي ابتدأت منذ ثلاثة عقود. الإصلاحات بدأت عام 1978، ثم توسعت وتعمقت، وأضعفت تدريجياً آليات الإقتصاد الموجه، وهي تلقى دعماً كبيراً منذ العام 1992. وفي التسعينيات حصلت عمليات جامحة وغير مقيدة لخصخصة الشركات الحكومية، ولبرلة الخدمات العامة. حالياً، يعمل أكثر من ثلثي الموظفين لمصلحة الرأسمال الخاص. وقد توج دخول الصين لمنظمة التجارة العالمية في بداية القرن الحادي والعشرين عملية إعادة اندماجها في الرأسمالية العالمية. ولحسن الحظ، لا يوجد سوى قلة قليلة من اليساريين المخدوعين بالنموذج الصيني. لكن ينبغي ملاحظة أن ثلاثين سنة من الترميم الرأسمالي قد خلقت رأسمالية متوحشة منفلتة من كل القيود والضوابط. وهذا هو الأفق الذي تتوجه صوبه البلاد، وذلك على الرغم من الحديث المنمق للرئيس «هو جينتاو» عن «المجتمع المنسجم».

المقاومة هي «الأمر الواقع» الحقيقي

إن أزمة الرأسمالية تتفاقم يوماً تلو يوم, وعجلة الزمن تدور بسرعة تقض مضاجع أكبر رموز وزعماء هذا النظام, وهذا أمر لا شك فيه, فالكارثة التي عصفت بمؤسسات هذا النظام, لم تسقط فحسب أبرز شعاراته- وأهمها دعه يعمل دعه يمر, بل أيضاً أعادت العدو التاريخي الأمثل له- الماركسية- إلى الواجهة بعد أن خف الحمل عن كاهل منظريه قليلاًَ بعد انهيار طليعة الدول الاشتراكية في أوروبا الشرقية. وما كنا نسمعه سابقاً من أبرز رموز اليسار, أصبح اليوم يطرح من معظم منظري الرأسمالية أنفسهم.

مطبات لونان لوجه واحد

بكثير من الرفق، وبصوت حنون، وبخطبة فيها بعض الدعابة والطرافة، وعلى غير عادته، كان «المناضل الثوري» يصيح بالعمال: لن ندع حقوقكم عرضة للتجار وأصحاب المعامل الأغنياء، سنحدد ساعات العمل، والأجر الجيد، ونحقق العلاج المجاني، الضمان الاجتماعي، مكتسبات حركتنا النضالية لن نسمح لأي كان أن يمسها، لن نقبل بحلول جزئية..

«يللي بعدها..»..!

قمة عربية جديدة في الدوحة، تليها مباشرة قمة عربية- لاتينية، مثل الإيبيرية- اللاتينية، و«شوباش، ما حدا أحسن من حدا»!

«الأمل» يخرج من سوق البضائع!

مضى حتى الآن 168 عاماً على كلمات ماركس وإنجلز التالية: «نزعت البرجوازية الهالة عن كل مهنة كان يُنظر إليها بهيبة واحترام. فحوّلت الطبيب ورجل القانون والكاهن والشاعر ورجل العلم إلى أجراء في خدمتها»..

بداية مرحلة..

جرى إضراب 6 ابريل. لم يكن بحجم وضخامة إضراب العام الماضي. إلا أنه حقق نجاحاً لاشك فيه، حتى وإن كان جزئياً. ففي كل الأحوال مثل سياقاً لإضرابات لم تتوقف إطلاقاً في طول البلاد وعرضها على مدى عام كامل. وكان إضراباً نوعياً لعب فيه الشباب الدور الرئيسي، وامتد إلى عدة محافظات وجامعات في ظل حصار أمني لم تشهد البلاد له مثيلاً، وتهديدات واعتقالات وترويع قبله وفي أثناءه. فأسهم إسهاماً حقيقياً في تكريس ثقافة الإضراب كسلاح بيد الناس، وكطريق للتغيير السلمي وتجنيب البلاد ويلات هي في غنى عنها.

قمة مجموعة العشرين: تمويه على الخلافات الأمريكية - الأوروبية

أخفقت قمة مجموعة العشرين التي اختتمت يوم الخميس 9/4/2009 في تبني مطالب رئيسية لكلٍ من بريطانيا والولايات المتحدة، اللتين قدمتا إلى اجتماع لندن مدافعتين عن منشط مالي عالمي منسق، وكتلةٍ أوروبيةٍ تقودها ألمانيا وفرنسا، اللتان دعتا إلى تنظيمٍ دولي للمؤسسات المالية الرئيسية.

التعايش السلمي مع الكيان

أن نسمع من تيار يدعي تمثيل الشارع العربي في ظرف معين عن أطروحات تبشر بتعايش مشترك وسلام دائم عربي-إسرائيلي لهو أمر في غاية الاستهجان حتى لو أصبح الكيان الصهيوني «كيانا مسالماً» ولن يصبح, لكن لربما يخف الاستهجان لو أن تلك الأطروحات صدرت عن أحزاب غير ماركسية - وهذا لا يعني عدم استنكار أطروحات كهذه من هذه الأحزاب - فهي قد تؤمن بإمكانية تعايش سلمي لقصر أيديولوجي أو سياسي.

برسم وزيرة العمل ووزير الصحة.. ماذا جرى وراء الأبواب المغلقة؟

وصلت إلى قاسيون الرسالة التالية من السيد حسن الصالح ننشرها كما وصلت لأهميتها أولاً، ولإلحاح مرسلها ثانياً، علماً أنها تتضمن تفاصيل هامة حول بعض جوانب الفساد الذي يطال أصحاب الاحتياجات الخاصة وذويهم..

كيف يُصنع القرار الاقتصادي في سورية؟

لاشك أن فتح ملف (كيف يُصنع القرار الاقتصادي في سورية) استطاع أن يقدّم بعض الأجوبة على عدد من الأسئلة الهامة في الشأن الاقتصادي – الاجتماعي الوطني، ولكن تبقى هناك أسئلة لا تقل أهمية وعمقاً دون أجوبة، وهذا ما سوف نسعى للإجابة عليه في ملفات قادمة.. أما ونحن نقلب أواخر صفحات الملف الحالي، فقد التقينا كلاً من د. نبيل مرزوق الاقتصادي المعروف، والنقابي نزار ديب عضو مجلس الاتحاد العام  لنقابات العمال.. وكان لنا معهما الحواران التاليان..