عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

العراق.. والمشروع الوطني المقاوم...

فشل المشروع الأمريكي في العراق بات مؤكداً، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى رفض غالبية الشعب العراقي لهذا المشروع اللاديمقراطي، إذ ارتكبت قوات الاحتلال أخطاء متعمدة لا تعد ولا تحصى، وعلى مختلف الأصعدة، وأحبطت تطلعات وأماني الشعب العراقي وفشلت في استحداث أو بناء نظام سياسي واقتصادي ـ اجتماعي أفضل من النظام السابق،

الأجور بين تجاذبات الأطراف الثلاثة (الحكومة ـــ أرباب العمل ـــ النقابات)

عند كل ارتفاع جديد للأسعار يكثر الجدل حول ضرورة زيادة الأجور للعمال في القطاع الخاص والعام ليستطيع العامل في كلا القطاعين أن يؤمن متطلبات الوضع المعيشي الذي يزداد سوءاً مع كل ارتفاع جديد للأسعار، حيث يدخل الأطراف الثلاثة المعنيين بسوق العمل (الحكومةـ أرباب العمل ـ النقابات) في جدل طويل كل طرف يستخدم حجته لضرورة الزيادة أو عدم أحقية الزيادة، ويعيش العامل إزاء هذا الجدل البيزنطي والذي تكون نتائجه كارثية على العامل لأنه الطرف الأضعف، والذي لايستطيع أن يؤثر في الوقت الحالي........

مناهضة الليبرالية لا تعني مناهضة الرأسمالية

وفي المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي يومي 21 و22 تشرين الأول 2006 بدا أن النقاش كان محتدماً بين قواعد الشيوعي الفرنسي وقيادته، بالمعنى الأضيق حول ترشيحات الانتخابات الرئاسية والتحالفات مع القوى المناهضة لليبرالية، وبالمعنى الاستراتيجي الأوسع حول الدور الوظيفي المنشود من الحزب الشيوعي في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الفرنسية. المداخلة التالية تعد مثالاً ثانياً يبين طبيعة البون القائم بين رؤية قواعد الشيوعي الفرنسي وممارسة قيادته.

بين قوسين كان ينبغي أن يُقْتَل

ربما كان مهدي عامل أوّلَ من طرح السؤال عن مشروعية استخدام الماركسية في تحليل بنية مجتمعاتنا، ليجد الجواب في أنَّ الرأسمالية قد طاولت العالم برمّته، بما فيه بلداننا، وأنَّ لا وزن كبيراً للقول إنَّ الماركسية فكرٌ إنسانيٌّ مِلْكُ البشرية جمعاء ويصحّ في كلِّ مكان.
ولعلَّ عامل من أوائل الذين رأوا أنَّ الرأسمالية التي طاولت العالم كلّه لم تطاوله على النحو الواحد المتجانس ذاته؛ وأنَّ قوانينها العامة أو الكونية لا توجد إلا متميّزةً، تبعاً لبنية كلّ منطقة وتاريخها؛ وأنَّ على الماركسية في كلّ منطقة أن تكون علم هذا التميّز ضمن الكونية وإلا فلن تكون أكثر من محفوظات عامة لا قيمة لها.

«تقرير الجبل الحديدي».. الرأسمالية تعيد إنتاج الاستبداد

ما يثير الدهشة في الأزمة المالية الراهنة هو الإخفاق شبه التام لما يدعى بالتقدميين في إدراك أهمية ما يحدث أو مستوى الذكاء الكامن خلفه. كم من الناس سيقولون على سبيل المثال إنّ الانهيار صمّم عمداً عن طريق خلق، ومن ثمّ تدمير، فقاعات الاستثمار في العقود الأخيرة؟

الافتتاحية الاشتراكية.. مجرد تفاؤل تاريخي؟!

بعد الانهيارات التي حصلت في نهاية القرن الماضي للبلدان الاشتراكية، والتقدم العام الذي حققته الرأسمالية على مستوى الكرة الأرضية من حيث تكوين ميزان القوى، كانت ردود الفعل مختلفة، فصيحات الانتصار التي أطلقها الغرب، رافقها من الجانب الآخر طيف واسع من المواقف بدأت بالتخلي عن الاشتراكية كفكرة، واعتبارها غلطةً تاريخيةً، إلى اعتبارها أنها جاءت قبل أوانها والبشرية ليست جاهزةً لها، وصولاً إلى اعتبارها مجرد تفاؤل تاريخي وحلم إنساني مشروع لن يطرق باب البشرية قريباً،

مقابلة مع العالم ماريو بونخي: «الاشتراكية هي بديل الليبرالية الجديدة، الانتحارية السفاحة»

شدد عالم الطبيعة والرياضيات المعروف ماريو بونخي، على إمكانية تأسيس اشتراكية ديمقراطية حقيقية، كبديل للنيوليبرالية التي وصفها بأنها «إيديولوجيا انتحارية وسفاحة».
وتناول الأرجنتيني ماريو بونخي (89 عاماً)، الأستاذ بجامعة «ماك جيل» الكندية والحاصل على 15 دكتوراة فخرية، ومؤلف 132 كتاباً صدر سبعة منها في عام 2008 وحده، ومؤسس الجامعة العمالية الأرجنتينية» في عام 1937 حينما كان يبلغ من العمر 18 سنة، تناول في مقابلته مع وكالة انتر بريس سيرفس في مدريد، الأوضاع الاجتماعية التي ترتبت على الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة والبدائل التي يمكن أن تولدها.