عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

الحروب في آسيا.. الرمق الأخير لمنظومة الدمار

تحاول الولايات المتحدة فتح بؤرة توتر جديدة داخل شرق آسيا لتقترب من عقر دار خصومها الاستراتيجيين، في حين تبدو كل من الصين وروسيا مستعدتين عسكرياً، بل وتبنيان بثبات خطوات استراتيجية على جبهة التكامل الأوراسي.

ماركس ضد سبنسر.. الاقتصاد السوفياتي والحرب

«حطموا الباب وستنهار البنية العفنة كلها»... أدولف هتلر

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991 تم الحكم بشكل متسرع على الاقتصاد الاشتراكي وعلى اساليب التخطيط المركزي التي اعتمدت في الاتحاد السوفياتي منذ 1928 وفي الكثير من البلدان الاشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية. تم اعلان ان الراسمالية بشكلها الاكثر تطرفاً هي النموذج الامثل لتحقيق الرفاه الاجتماعي والتوزيع الاكفأ للموارد الاقتصادية.

العلوم تضيق ببنيتها على أساس أزمة الرأسمالية استعادة الفكر الثوري للمبادرة العلمية والثقافية 2/ 2

 

بعد تحول المعاناة المعنوية (النفسية) إلى معاناة شعبية عامة في المجتمعات بشكل عام، خلال التطور التاريخي الحاصل خلال المنتصف الثاني من القرن الماضي، فلم تعد محصورة بالطبقات الميسورة كما ظهرت في بداية القرن العشرين.

التراكم الرأسمالي: الانزياح جنوباً

من المبكر الحديث عن تغيرات وشيكة في حركة الرساميل الدولية، فالتركّز الشديد لا يزال باتجاه الغرب والدول الرأسمالية في أوروبا وأميركا، إلا أن الأزمات التي تمرّ بها اقتصادات هذه الدول (وخصوصاً منطقة اليورو) بدأت تدفع باتجاه البحث عن مراكز جديدة للاستثمار و»توظيف الأموال». البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية (وهو بنك أسّسته الصين للحدّ من سيطرة الولايات المتحدة واليابان على أسواق آسيا عبر ذراعهما الاقتصادي المسمّى بنك التنمية الآسيوي) هو أحد هذه المشاريع والتعويل عليه ينبع من تركيزه على الاقتصاد الحقيقي، إذ إن الأموال التي «توظّف فيه» لا تذهب لشراء سندات دين لا يعرف إن كانت ستُسَدّد أم لا، وبالتالي «عوائده» ستكون «مضمونة» بالنسبة إلى الدول المساهمة فيه، وهذا أمر أساسي في ظلّ عدم رغبة تلك الدول بالمزيد من التعويل على الفقاعات المالية التي أدخلتها ولما تزل في أزمات بنيوية.

جنون

 

لم يعد التوتر يخص بلداً أو إقليماً بعينه، فالأزمات و التوتر والعسكرة باتت ظاهرة عالمية تطال حتى أكثر المناطق استقراراً، ولم يعد هناك ما يستطيع منع ذلك، ولم يعد هناك من يستطيع أن يكون بمنأى عن العاصفة، ويضع أسواراً بينه وبين ما يجري في العالم ..

كرامتنا المهدورة مع البرد

 

كلما حلت عاصفة تحمل البرد الشديد في طياتها، أو عشنا ظلاماً قاتلاً كئيباً، ينتزع ما تبقى منا من إنسانية نعيشها نحن البشر، لا أمتلك الحيلة إلا أن أتذكر ذلك الجشع الذي منع ويمنع عنا تلك الطاقات زهيدة التكلفة أو شبه المجانية التي يمكنها أن تنقذ حياة آلاف البشر من الموت، وتجعل حياة الملايين لائقة، تحمل في طياتها جزءاً من هذه الكرامة المهدورة.