اليمين التشيلي وصفها بـ«الإرهابية»: قمة ثورية في سانتياغو ضد استغلال الشعوب

عقدت عشر منظمات ومجموعات ثورية ويسارية بأمريكا اللاتينية قمة في سانتياغو بتشيلي بهدف تنسيق نضالها ضد "استغلال الشعوب".

وأطلقت هذا الاجتماع الذي يعقد تحت شعار "آفاق النضال الثوري في أمريكا اللاتينية"، الجبهة القومية مانويل رودريغيز وهي مجموعة تاريخية تشيلية ناضلت ضد الرئيس التشيلي السابق بينوشيه في الفترة ما بين 1973 و1990، وألقت بسلاحها بعد عودة الديمقراطية.
وقال زعيم الجبهة القومية يورغي غالفيز إن منظمات مثل "كويبرانشو" الأرجنتينية و"باشاكوتي" البوليفية، و"فوغونيروس" الأورغوايانية، ومنظمات تاريخية كالحزب الثوري للعمال في الأرجنتين والحزب الشيوعي في الأكوادور و"تادوس لاس فوكيس" في بيرو و"فوغاتا" بنفزويلا، تشارك في القمة.
وتحدث غالفيز أيضا عن مشاركة مندوبين عن جيش التحرير الوطني والقوات المسلحة في كولومبيا في القمة، لكنه امتنع عن كشف هوياتهم لأسباب أمنية.
وأضاف أن هدف اللقاء هو تحليل الحقائق الوطنية في القارة من وجهة نظر الثوريين الذين يتصدون للنموذج الليبرالي والرأسمالية المهيمنين على العالم.
وقد سمحت السلطات التشيلية رسميا بعقد القمة، لكنها أشارت إلى أنها لن تسمح لأشخاص ملاحقين قضائيا بدخول أراضيها. وقد أثارت القمة الثورية جدلا في صفوف اليمين التشيلي الذي وصف المشاركين فيها بـ"الإرهابيين".          

معلومات إضافية

العدد رقم:
285