عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

العملات المشفرة: هل هي خارج سيطرة الراسمالية؟ لماذا نشأت؟ وما هو مستقبلها؟

في عالم الفانتازيا الحالي للاستثمار المالي في نادي القمار العالمي، تبدو عملة البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى أكثر جاذبية من الذهب بالنسبة للمضاربين بالعملات. وهكذا يستمر ازدهار العملات المشفرة. على سبيل المثال، قدرت قيمة Coinbase Global Inc وهي أكبر بورصة عملات مشفرة في الولايات المتحدة، بحوالي 68 مليار دولار، في نيسان 2021 مقارنة بـ 8 مليارات دولار فقط في أكتوبر 2018. تمتلك الشركة الآن أكثر من 43 مليون مستخدم في أكثر من 100 دولة. في الملدة التالية نورد أبرز ما كتبه الباحث والاقتصادي الماركسي مايكل روبرتس عن العملات المشفرة، نشأتها، وموجز لمبدأ عملها، وفرضيات حول مستقبلها.

ضربة استباقية ضد روبن هود المعاصر

ينتظر الكثيرون مسلسل بيت من ورق «LaCasa De Papel» الذي سيعرض موسمه الجديد في الشهر القادم. ويبدو أن نتفلكس قد استطاعت أن تستحوذ على شريحة واسعة من الجمهور لدرجة أن العديد من الحمقى صاروا يعتقدون أن المسلسل «ضد الرأسمالية». ماذا تريد نتفلكس؟ أو الأصح ماذا يريد من يقف وراء نتفلكس وما هي وظيفة هذا المسلسل في الحقيقة؟

لعبة الحرب الطبقية

تستعد مجلة جاكوبين الأمريكية لإصدار لعبة جديدة أطلقت عليها اسم لعبة «الحرب الطبقية».

طبول حرب خفيّة ورعبٌ صامت في ساحة السؤال الأول

بعيداً عن أعين الإعلام وصخب وسائل انعكاس الاغتراب الاجتماعي وهيمنتها على صناعة نسيج الإدراك والإحساس والذاكرة ومسار الزمن، وخارج متناول التقارير الساخنة عن أرقام وأعداد منها ما هو بشري بين قتيل وجريح ومفقود وميتّم، ومنها ما هو جماد من نفط ومعدن ثمين ونقد، هناك بعيداً تحت سطح الأحداث أسوارٌ تُدكّ، وحصون تدمّر، وأبراجٌ مشيّدة طوال قرون يجري هدمها، تحت وقع مدافع وأسلحة من نوع آخر. عميقاً جداً هناك توتّر شديد وضغط مرتفع تضيق به حدود الرّاهن من نظام يخنق الحياة بداخله، يرشح منه إلى النور الشيء الكثير الذي على امتدادات واسعة، هو انعكاس المعارك التي تدور. معارك حرب السؤال المركزي في تاريخ العقل البشري على أعتاب الحرية، هو سؤال الفلسفة الأول، يُرعب أعداء التاريخ والحقيقة الملموسة الحيّة.

أزمة الديمقراطية الليبرالية «اللي مايشوف من المنخل أعمى»

الديمقراطية الليبرالية، أو الديمقراطية الرأسمالية، في أزمة عالمية لا يمكن نكرانها. حتّى أعتى المدافعين عنها يتحدثون عن أزمتها. يتمكن الاقتصادي مارتين وولف في مقالٍ حديث له، من تشريح أزمة الديمقراطية الليبرالية بشكل ممتاز، ولكنّه – مثل جميع الاقتصاديين الرأسماليين، وهو المعلّق الاقتصادي الرئيسي في كبرى صحفهم «فاينانشال تايمز» – غير قادر على أن يكون مبدعاً عند الوصول للاستنتاجات، فيبدأ باجترار كلمات وأفكار «مثالية» تتناقض مع مضامين تشخيصه. إليكم أبرز ما جاء في المقال:

التوتر في العقل العلمي ودوره في تقرير مصير عقل المرحلة

على الرغم من الطفرة في مختلف المجالات، يشهد العلم اليوم توتراً داخلياً حاداً تعود أسبابه إلى العوامل الاقتصادية الاجتماعية السياسية من جهة، والتي تفعل فعلها في تقرير اتجاهات العلم وتشكّل العقل العلمي نفسه، ومن جهة أخرى، إلى حاجات التطور الموضوعي للعلم المعني وارتباطاً بخصائص موضوع هذا العلم أو ذاك، إي إلى تراكم المعطيات والحقائق المادية التي تلقي بوزنها على اتجاهات العلم.

المكسيك بين مطرقة وسندان التطور الرأسمالي الطرفي

في أقلّ من ثلاثة عقود، قفزت صناعة السيارات المكسيكية من موقع صغير إلى منتج السيارات السابع عالمياً. هذا النمو المذهل حدث بالتزامن مع تطوّر الاقتصاد والسياسة العامة في الولايات المتحدة. فبعد فترة أولية من استبدال الواردات، تطورت صناعة السيارات المكسيكية أولاً إلى منتج زهيد الثمن للأجزاء والمكونات لشركات صناعة السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى، لتصبح بعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من نظام الإنتاج في أمريكا الشمالية، ناهيك عن تخطيها نقطة الدخول إلى السوق الأمريكية كشركات صناعة سيارات غير أمريكية.

الأَمْوَلة داء عضال يقتل صناعة أشباه الموصلات الأمريكية

دعمت رابطة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية «SIA» قانون «خلق مبادرة نافعة لإنتاج أشباه الموصلات CHIPS» المتضمن في القانون الذي أقرّه الكونغرس في حزيران/ يونيو 2020. وصفت الرابطة القانون بأنّه تشريع عابر للحزبين سيستثمر مليارات الدولارات في تحفيز صناعة أشباه الموصلات والأبحاث حولها على مدى الـ 5 إلى 10 أعوام قادمة، وذلك بهدف الحفاظ على ريادة الأمريكيين في تكنولوجيا الرقاقات، الأمر الجوهري في اقتصاد البلاد وأمنها القومي.

متلازمات الشخصية الإنسانية في عصر الأزمة الشاملة

من المعلوم أن النظرة إلى العالم تتضمن فيها محددات العلاقة مع هذا العالم، أي هي التي ترسم معالم الممارسة. فالفلسفة في العلم مثلاً تتمثل في نهاية المطاف بالمنهجية التي يعبر فيها العلم عن نفسه في ميدان الممارسة والتعامل مع ظواهر الواقع. المنهجية في العلم إذاً هي شخصيّة العلم. بينما على المستوى الاجتماعي-الفردي فإن المنهجية تكتسي بملامح الشخصية الفردية التي تشكل إطار التقاء نظرة الفرد إلى العالم مع ظواهر هذا العالم، وتشكّل ممارسته. فالشخصية الإنسانية هي المنهجية بلبوس فضفاض. فكيف أثّرت الثقافة في العقود الماضية على الشخصية الإنسانية وصراعاتها؟

إصدارات عالمية جديدة

صدرت كتب جديدة تتحدث حول الرأسمالية والبيئة والمناخ والوقود الأحفوري وملامح مجتمع ما بعد الرأسمالية.