عرض العناصر حسب علامة : الدواجن

قطاع الدواجن مأساة مستمرة دون حلول

مأساة قطاع الدواجن مستمرة، ومأساة المستهلكين تتعمق، فسعر الفروج والبيض ما زال قيد الارتفاع، والسبب الرئيسي هو ارتفاع أسعار الأعلاف، ما يعني خروج المزيد من منشآت التربية عن الخدمة، مع تقلص سلة استهلاك المواطنين من منتجات هذا القطاع.

قطاع الدواجن وسلة الاستهلاك وحيتان الاستيراد

ارتفعت أسعار الفروج والبيض بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، فقد تجاوز سعر كيلو الفروج مبلغ 5000 ليرة، كما تجاوز سعر طبق البيض مبلغ 6000 ليرة، وذلك بحسب الأسواق، ووفقاً لمستويات العرض والطلب فيها، برغم كل الحديث الرسمي عن دعم قطاع الدواجن، وما قيل عن الأسعار المدعومة للمقنن العلفي المخصص، وعن زيادة الكميات المخصصة لكل منشأة بحسب أعداد الطيور فيها.

الفروج المجمد.. ضربة قاضية لقطاع الدواجن

ضربة جديدة توجه لقطاع الدواجن، وقد تكون القاضية والأخيرة، وهذه المرة على يد مجلس محافظة دمشق، الذي أيد توجيه توصية إلى وزارة الاقتصاد مفادها السماح باستيراد الفروج المجمد.

الدواجن.. التفافٌ على الوقائع ولَيٌّ لعنق الحقائق

وُضعت مشاكل قطاع الدواجن على طاولة بحث وزارة الزراعة من خلال مجموعة من الاجتماعات خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن خرجت بعض منشآته عن الخدمة، وبعد أن تعالت أصوات المربين جراء استمرار تكبدهم الخسائر، وبعد أن وصلت أسعار منتجاته في السوق إلى مستويات مرتفعة تجاوزت القدرة الشرائية للمواطنين بدرجات.

خسارة قطاع الدواجن في 2020 أكبر من خسارته خلال سنوات الأزمة السابقة!

جرى تدمير واسع لإنتاج الفروج والبيض منذ مطلع العام الحالي! وقد نصل مع نهايات العام إلى خسارة ثلثي الإنتاج وسطياً، لتفوق الخسارة في 2020 الخسارة المسجّلة خلال ثماني سنوات من الأزمة! إنّه الأثر المدمّر لارتباط إنتاج الغذاء بالدولار، ولارتباط سعر صرف الدولار بمصالح نخبة تضارب على الليرة وتهرّب أموالها بشكل دوري.

الاستيراد والدولار يهدم الإنتاج الغذائي الدواجن خير مثال

هدأ جنون أسعار الغذائيات في شهر تموز بالمقارنة مع حزيران، فبعد أن ارتفعت أسعار الغذائيات بنسبة وسطية قاربت 45% خلال شهر 6، فإنها انخفضت نسبياً في شهر 7 بنسبة لم تتعدَ 3% ولكن بالمقابل استمرت أسعار بعض المواد الغذائية بالارتفاع، لتعكس مرحلة أسوأ من أزمة الغذاء، وتدل على تدهور في البنية الإنتاجية الغذائية! والفروج والبيض المثال الأبرز...

تشير التقديرات إلى تراجع إنتاج الدواجن بنسبة 60% للبيض و72% للفروج، في السوق السورية، وذلك خلال موجة ارتفاع سعر صرف الدولار السابقة، التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام، وهو رقم تقديري يأتي من تصريحات لمدير المؤسسة العامة للدواجن منذ شهر شباط، والنسبة قد ازدادت فعلياً إلى حد بعيد مع موجة الارتفاع الجنوني في الأسعار.

هل نتّجه نحو استيراد البيض والفروج؟

معاناة قطاع الدواجن قديمة مستجدة، وبين الحين والآخر تتوقف أعداد جديدة من المداجن عن العمل، ويخرج بعض المربين والمنتجين بشكل نهائي من هذا القطاع، على الرغم من كل الحديث الرسمي عن الدعم والمؤازرة لهذا القطاع الحيوي والهام.

هل ستُنقذ توجهات الحكومة قطاع الدواجن؟

الحديث عن معاناة مربي الدواجن قديم مستجد، والمأساة التي لم يتم تداركها حتى الآن، وتتضخم عاماً بعد آخر، تتمثل بخروج المزيد من المربين عن الخدمة، مع ما يتبع ذلك من انعكاسات سلبية على المستهلكين وعلى الاقتصاد الوطني عموماً.

«نحن بالليرة» والدواجن والأغنام بالدولار!

قفزت أسعار لحم الدواجن والأغنام بنسب كبيرة خلال أقل من أسبوعين، الفروج والبيض ارتفع أكثر من 30%، ولحم الغنم قرابة 35%... ولكل منهما أسبابه التي قد تختلف، ولكن يمكن إرجاعها إلى سبب واحد أساس فوضى السوق السورية، وتوحّش المتحكمين بمواردها، ودولرة التسعير حتى للإنتاج المحلي.

 

قطاع الدواجن مجدداً وأبداً!

بين الحين والآخر يعلو صوت مربي الدواجن ومنتجي الفروج وبيض المائدة، وذلك بالتناوب، مرة بشأن الخسارات المترتبة من إنتاج بيض المائدة، ومرة بشأن الخسارات المترتبة من إنتاج الفروج، ومع كل دورة إنتاجية يخرج البعض من هؤلاء ويدخل آخرون، في سلسلة تنحو باتجاه استمرار التراجع، والتي لم تتوقف حتى الآن، تضاف إلى ما تعرض له هذا القطاع من تراجع كبير جراء الحرب والأزمة، وخلال سنواتها.