عرض العناصر حسب علامة : الدواجن

قطاع الدواجن مزيد من الخسائر والتراجع

يُعتبر قطاع الدواجن من قطاعات الإنتاج الهامة في سورية، وحاله كحال الإنتاج الزراعي يُعاني من كم كبير من المشاكل والصعوبات والمعيقات التي تستنزفه عاماً بعد آخر، بالإضافة طبعاً إلى ما تعرضت له منشآته من دمار وتخريب خلال سنوات الحرب والأزمة.

الفروج في قفص الاتهام بقرار من وزير الاقتصاد!!

جاء القرار /1161/ الصادر عن وزير الاقتصاد مجحفاً بحقِّ العديد من مربي الدواجن في القطر، من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ففي مدينة حمص وحدها تضرر أكثر من /26/ مربياً من أصحاب المسالخ، التي تعتمد عليها العشرات من الأسرة الفقيرة لتحصيل لقمة عيشها، مما اعتبر بمثابة الجائزة الكبرى لشركة «داوود وعطار للصناعات الغذائية» التي ترى نفسها الجهة الوحيدة التي تحقق شروط وزارة الاقتصاد ومحافظة حمص، حيث أعطت هذه الشركة لنفسها الحق في ذبح الفروج وصناعته لامتلاكها العوامل المساعدة لذلك من أعلاف وبلاستيك وأدوية وأكياس...الخ.

مداجن وثعالب

مع تحول قسم كبير من الأراضي المروية إلى بعلية في محافظة حمص بعد تعاقب سنوات الجفاف، أخذ عدد من الفلاحين يهتمون بالدواجن وتربية الطيور، فحولوا حظائرهم إلى مداجن صغيرة لاتستوعب أكثر من 500 طائر، وراحوا يعتنون بها ويجتهدون في تحسينها وتطويرها، فحققوا بعض الربح والنجاح، مما دفعهم للتفكير ببناء مداجن نظامية بعيداً عن مناطق السكن.

مؤسسة الدواجن ستتجاوز الخسارات والمستهلك يدفع الثمن!!

توقع المهندس عدنان عثمان مدير عام مؤسسة الدواجن أن تتمكن المؤسسة تجاوز الخسارة الناتجة عن الضجة التي أثيرت بفعل مرض أنفلونزا الطيور (إن بقيت الأسعار على حالها), مع نهاية شهر أيلول القادم . يذكر أن المؤسسة حالها كحال المربين في السوق المحلية، منيت بخسارات كبيرة خلال النصف الأول من هذا العام، وتسببت حالة الفوضى التي حلت بقطاع الدواجن بخروج العدد الأكبر من المربين. وكان لعدم تنفيذ المصرف الزراعي لتوصيات اللجنة الوزارية المصدقة من قبل رئيس الحكومة بقاء هؤلاء المربين خارج القطاع ما سبب ارتفاعاً كبيراً بأسعار البيض والفروج على حد سواء . وبقاء توصيات اللجنة الوزارية حبرا على ورق يعني قطع رزق آلاف الأسر التي كانت تستفيد من عمل الدواجن التي أخرجت من عملية الإنتاج .‏ وحال قطاع الدواجن لا يختلف عن العديد من القطاعات الزراعية التي تحتاج إلى إدارة تضبط إيقاع الإنتاج وتوفير مستلزمات القطاع بالوقت المناسب لتخفيف أثر الصدمات على المربين، ولن يتحقق الاستقرار مادام يسير على التوكل .

محفزات النمو الطبيعية واستخدامها في تغذية الفروج

تحت عنوان «تأثير إضافة بعض محفزات النمو في المؤشرات الإنتاجية والبنية النسيجية والتوازن الميكروبي في الأمعاء الدقيقة للفروج» قدم الدكتور سالم السعد أطروحته لنيل درجة الدكتوراه في الهندسة الزراعية /الإنتاج الحيواني- تغذية دواجن في كلية الزراعة- جامعة دمشق.

دير القديس بولس السياحي في «كوكب».. حوافز سياحية بامتياز!!

خلافاً لكل القوانين التي تمنع وجود مزارع لتربية الحيوان في المناطق السياحية، أقيمت مزرعة لتربية الدواجن بمحاذاة دير القديس بولس في تل كوكب بمنطقة داريا، هذه المزرعة بنيت بقطاع مشترك تحت اسم الشركة الليبية السورية، ولكن تستثمرها الآن شركة إبدال الشام، وتصدر عنها روائح واخزة تكاد تجعل من الدير مكاناً مهجوراً بعد أن كان من أهم المناطق السياحية لما له من أهمية كبيرة، وكان يستقطب الوفود من مختلف أصقاع الأرض.

استجابةً لشكوى أهالي الكيمة.. مداجن تربية الفروج إلى خارج القرى

تقدم أهالي الكيمة في منطقة تلكلخ بشكوى إلى وزارة الدولة لشؤون البيئة حول الانتشار الكبير للمداجن قرب الأحياء السكنية، وورد إلى محافظة حمص كتاب وزارة الدولة لشؤون البيئة رقم 836/ع/ت/ث تاريخ 28/3/2010 المتضمن تفصيلاً دقيقاً لنتائج الكشف على المداجن القائمة والمستثمرة ضمن الحدود الإدارية للمنطقة، وبين عدد المداجن المرخَّصة والمخالِفة ونوع المخالَفة، وأشار إلى ضرورة تنفيذ التعاميم المتعلقة بمعالجة أوضاع المداجن غير المرخصة أو المخالفة بالمساحات الزائدة عن الرخص الممنوحة، ومعالجة أوضاع المداجن المرخصة التي أصبحت مواقعها ضمن المخططات التنظيمية نتيجةً للتوسع العمراني.

الدواجن في سورية: (بتطير وبتعلي)! والقطاع مهدد بوجوده..

يتضح في قطاع تربية الدواجن كما لا يتضح في غيره، كيف تدفع السوق قطاعات إنتاجية كاملة إلى التدهور بمنتجيها كلهم مقابل (هبشات ربح) كبرى لقلة قليلة، فيربح هؤلاء ويتدهور القطاع الإنتاجي ومنتجوه وينسحب التأثير على قدرات استهلاك السوريين المتهالكة..

 

المخزون الاستراتيجي لبيض المائدة

قلنا قبل الأزمة في سورية أنه يتوجب على المربين في قطاع الدواجن وخاصة من ذوي الخبرة والاختصاصات في مجال أمهات الفروج وأمهات الدجاج البياض أن يتوجهوا إلى عملية تسمى القلش القسري أو التشليح بالمصطلح العامي للمهنة، أي إعادة استخدام الأمهات لدورة إنتاجية ثانية وكانت الغاية من ذلك التنبيه أن نكون جاهزين للأزمات التي قد نتعرض لها من خلال النقص في أعداد الأمهات في القطر وخاصة البياض وهذا ما يحصل الآن للأسف.

المخزون الاستراتيجي لبيض المائدة

قلنا قبل الأزمة في سورية أنه يتوجب على المربين في قطاع الدواجن وخاصة من ذوي الخبرة والاختصاصات في مجال أمهات الفروج وأمهات الدجاج البياض أن يتوجهوا إلى عملية تسمى القلش القسري أو التشليح بالمصطلح العامي للمهنة، أي إعادة استخدام الأمهات لدورة إنتاجية ثانية وكانت الغاية من ذلك التنبيه أن نكون جاهزين للأزمات التي قد نتعرض لها من خلال النقص في أعداد الأمهات في القطر وخاصة البياض وهذا ما يحصل الآن للأسف.