على هامش مؤتمر التنمية العمرانية المستدامة سكن عشوائي.. تلوث.. بنى تحتية خائرة.. وأحلام بناطحات السحاب!
(... أوصى المؤتمر العربي الدولي الأول حول التنمية العمرانية المستدامة في المدن السورية في ختام أعماله بدمشق، بتقوية آليات التواصل في التخطيط العمراني والإقليمي والوطني، والتغذية الراجعة، وبالاتجاهين، بين مستويات التخطيط المختلفة، وتبني تشريع التخطيط الإقليمي، والبدء بوضع المخططات الإقليمية بشكل تشاركي، وتحديث الإطار القانوني الحالي الخاص بالتخطيط العمراني، وصولاً إلى مخططات عمرانية مرنة، مبنية على الحاجات، وبالتماشي مع رؤية إستراتيجية محلية واقعية، وخطة تنفيذ واضحة.. ودعت التوصيات إلى اعتماد مقترح الأسس التخطيطية الجديد وتحديثها، ومواءمتها مع متطلبات التنمية بشكل دوري، وتطوير إدارة المرور والنقل من خلال مخططات توجيهية مرورية تتناسب مع الواقع التنظيمي للمدن والرؤية المستقبلية لها، وتؤمن حماية البيئة وتلبية احتياجات السكان. وتناولت التوصيات الخدمات المقدمة في المدن، حيث دعت إلى الاستمرار بخطوات تبسيط الإجراءات، والتفويض بالصلاحيات من المركز إلى الوحدات الإدارية المحلية، واعتماد آليات التوثيق الجغرافية الرقمية كأساس للتخطيط، ولإدارة وتوثيق البنى التحتية لتسهيل عمليات الكشف والصيانة، وتنسيقها بين الجهات المختلفة، إضافة إلى تشجيع انتشار أسلوب النافذة الواحدة في مجال تقديم الخدمات العامة في المدن، وإيجاد مراكز خدمية لدعم البلديات كاتحادات البلديات، مع وجود كادر فني مناسب).