عرض العناصر حسب علامة : البطاقة الذكية

المواد التموينية تخفيض جديد للدعم!

بعد المقدمات والمبررات لخطر عجز تمويل المواد المدعومة، حيث وضعتنا الحكومة، خلال الفترة القريبة الماضية، بين خيارين أحلاهما مر، إما التوقف عن الدعم الحكومي، أو إجراء تعديل على الأسعار، بما يخفف من فاتورة العجز الحكومي، وطبعاً دائماً على حساب لقمة المواطن وجيبه.

الخبز والطاقة 3 مليارات دولار... أكبر من بقايا جهاز الدولة

الطاقة والخبز، ربما لا يوجد ما يكثف الأسس المادية الاقتصادية لأي بناء اجتماعي أكثر من هذين المكوّنين... الخبز الكافي للبقاء، والطاقة اللازمة للإقلاع والعمل. إنّ توفّر هذين المكونين هو الحد اللازم وغير الكافي لضمان الأمان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وعندما تكون البنية الاقتصادية السياسية (متساهلة) مع أزمات الخبز والطاقة فإنها عملياً لا تبحث عن أسس البقاء أو الإقلاع للأمام، وهي غير مبالية بالسقوط في الهاوية.

السورية للتجارة... إلى متى التمديد والتأخير؟

يكاد ينسى المواطن كم مضى من الوقت على بدء دورة توزيع مخصصات المواد التموينية الحالية والتي مازالت تدور ضمن حلقة مغلقة منذ عدة أشهر، فالتمديد الأخير تجاوز الأسبوع ليتم التمديد مرة أخرى دون ذكر مدة زمنية ولا أحد يعلم متى ينتهي ذلك المسلسل متوالي الأجزاء، وهل سيكون هناك تمديد آخر؟!

المواد التموينية كغيرها من الأزمات..

طال الذكاء جميع المواد المدعومة، من مواد تموينية إلى الغاز المنزلي والمحروقات والخبز، وما بقي إلّا أن يطال الماء والكهرباء أيضاً، وميزة هذا الذكاء أنه خلق مشاكل مستعصية أكثر من قبل.

المحروقات بين الأزمات والإجراءات التعجيزية

تستمر تراجيديا المواطن السوري اللانهائية ضمن أجزائها المترابطة، فلا يمكن فصل أزمة عن أخرى، بل واشتداد واحدة منها تعني اشتداد الأخرى، وكأنها سلسلة متصلة لا يمكن فصلها.

السورية للتجارة.. تطفيش واللّا تخفيض دعم؟

بالذكاء الإلكتروني... والعمل الحكومي... يلي ع أساس عم يشتغلو عليه ليوفروا الراحة والرخص والجودة العالية للمواطنين يلي ما عم يقدروا يصدقوا حكي الحكومي ولا يبلعوا عمايلون لا بميزان ولا بقبان...

إذا عرفتَ السبب بطلَ العجب!!

بدايةً وللتذكير، «البطاقة الذكية» هي عبارة عن كود حكومي مربوط بدفتر كل عائلة سورية، ليحدد عدد أفرادها ويمنحها موادّ أساسية يفترض بأنها مدعومة بـ«الجودة والسعر» حكومياً استناداً لعدد أفراد الأسرة، ومتوفرة بكثرة في الصالات السورية للتجارة.

متاهة السورية للتجارة ابتلعت الذكاء..

تطالعنا صفحات كل من السورية للتجارة ومحروقات وتكامل، بين الحين والآخر بتفاصيل وخطوات التسجيل على المواد المقننة «المدعومة» (سكر- رز- شاي- أسطوانة الغاز المنزلي- مازوت التدفئة)، من خلال التطبيقات الإلكترونية المخصصة والمتاحة للمواطنين المستحقين لهذه المواد.

مع قصة الشاي.. يا ترى في استغلال جديد!؟

متل العادة استقبل كل المواطنين السوريين المقيمين داخل أراضي الوطن الحبيب– قرار إدخال مادة الشاي بموجب البطاقة الذكية الإلكترونية، ذو النوع الجيد والسعر المقبول نوعاً ما– بصدرٍ رحب...