السورية للتجارة.. تطفيش واللّا تخفيض دعم؟
دارين السكري دارين السكري

السورية للتجارة.. تطفيش واللّا تخفيض دعم؟

بالذكاء الإلكتروني... والعمل الحكومي... يلي ع أساس عم يشتغلو عليه ليوفروا الراحة والرخص والجودة العالية للمواطنين يلي ما عم يقدروا يصدقوا حكي الحكومي ولا يبلعوا عمايلون لا بميزان ولا بقبان...

أعلنت السورية للتجارة بشهر شباط الماضي «البدء بالتسجيل عن دفعة (شباط/ أذار/ نيسان) ابتداء من صباح الاثنين 15 الشهر الجاري، التي ستستمر لثلاثة أشهر وسيضاف الشاي إلى مادتي الرز والسكر».
يعني بلش التسجيل ع المواد المدعومة من نص الشهر الماضي... ونحن اليوم ع أبواب نهاية شهر أذار... يعني صرلوا التسجيل مبلش شهر ونص تقريباً...
وع حسب حكي المواطنين الرسائل ما عم توصل... ومنشان ما حدا من المسائيل يقول إنو تغطية راحت- تغطية أجت وهل الحجج تبعون...
عيني رسائل المسابقات والعروض هلكتنا... يعني بالمشرمحي ما في حجة ونقطة انتهى...
يعني بهل الفترة هَي يلي مرقت ويلي رح يخلص فيها شهرين من المفروض يكون مغطي تلتين الناس يلي المفروض تستلم موادها التموينية...
بس الدور ما عم يمشي... يمكن بدو دفشة خالص بنزينو!!!
وبرأيي عطوه دفشة لهل الدور... بكرا المؤسسات بتركض لتلبي حاجات الناس وما عاد بتلحق...
وخدوا بعدا ع زحمة وعجقة ع أبواب صالات السورية كرمال العالم تحصل ع مخصصاتها يلي هيه بالأساس قليلة وكلمالها عم تقل بقدرة القادر...
وشوفوا الكورونا كيف رح تزعل ع هل العالم وما رح تقرب عليهون بهيك تجمعات!!...
إذا ما عملتو دفشة لهل الدور في عالم كتير متل كل مرة ما رح تحسن تحصل على مخصصاتها من «السكر والرز والشاي المضاف حديثاً» يلي هيه بحاجتها عنجد لتوفر شوية مصاري من هل الراتب الترللي وحتروح عليها متل المرات الماضية...
تعذيب المواطنين بالحصول على مخصصاتون «إن حصلوا عليها عنجد» يلي الدولة والمعنيين بهل القطاع ضاربين المواطن منية للسما إنها عم توفر المواد المدعومة بـ «الذكاء الإلكتروني» بسعر أرخص بفرض أنها موجودة والمواطن عم يحصل عليها.. هاد دليل ع إنو عم يتهربوا من الدعم يلي مننوا الناس كلهم فيه، بمحاربتون للفساد والاستغلال والذي منو..
وهل الشي هو عبارة واضحة حتى ولو ما كانت بشكل علني ع موضوع خفض الدعم عن هل المواد هي..
وإن كان مو هاد القصد منو... فما في مشكلة ورجوا الناس إنكن عم تعملوا لأجلون وشكلسولنا أمور المواد المدعومة يا عيوني...
ولتجنب الازدحام القاتل وعدم حصول الناس على مخصصاتها، يمكن وجب التنويه لما يلي:
زيادة عدد الصالات يا عيوني خوفاً على الكورونا ما تنصاب بالناس من التجمع الحاشد..
زيادة الكميات المسلمة لكل صالة «قديمة أو حديثة» كرمال تغطي العدد الكلي من الناس يلي بدها تستلم عبر بطاقتكون الذكية ع عدد أفراد الأسرة والذي منو..
يعني بيكفي تعذبوا الخلق والعالم كرمال واجب من المفروض إنتو لحالكون تعملوه وما حدا يضل يدفشكون عليه...
صعبة عليكم ولا ح تبرهنوا من جديد أنو غايتكم تطفيش المواطن من الدعم ومن الذكاء!!

معلومات إضافية

العدد رقم:
1010
آخر تعديل على الإثنين, 22 آذار/مارس 2021 00:47