لابتلاع الحقوق عنوان «السورية للتجارة»
بما إنو حاكيين من قبل عن العمل الرهيب في تخفيض الدعم وبشكل جديد على الساحة السورية، فما رح يكون الاسم مفاجأ إلكون...
أي نعم... السورية للتجارة عنوان جديد لابتلاع الدعم الحكومي وع عينك يا تاجر...
كلنا منعرف عملاء الحكومة يلي تحت إيديهون وتحت رعايتون وبدعم منون وبإشرافون- شو عم يعملوا وكيف عم يستغلوا هل الشعب المسحوق والميت فعلياً...
كيف عم يحاولوا يمصوا أخر نقطة بدمو- كيف يعوفوا حياتوا- كيف يخلوه يشتهي الموت وما يلاقيه- كيف يجوعوه- كيف يسحقوه ويطحنوه أكتر مالون ساحقينو وطاحنينو...
ومن العملاء الجدد للحكومة كانت «السورية للتجارة» بواجهة الحدث... وللأسف هل المؤسسة هي حاملة اسم «السورية»...
ومنشان تفهموا عليهون إنو كل الداعمين والعاملين في عملية تخفيض الدعم بهل المؤسسة هي هنن سوريين... يعني متلا متل غيرها ما في أيادي خارجية... منون وفيون يعني...
وبآخر ما صُرح للمؤسسة السورية للتجارة بتاريخ 14 أيار عبر وكالة سانا: «مددت فترة بيع المواد المدعومة (السكر والرز) الخاصة بأشهر (شباط وآذار ونيسان) إلى نهاية الشهر الجاري بهدف وصول المواد إلى كل المواطنين وحصولهم على كامل مستحقاتهم».
بس حدا لاحظ إنو مادة «الشاي» ملغية من قائمة المواد المدعومة؟
أكيد لاحظتو... بس عرفتو السبب؟
أكيد لا... رح أحكيلكون عن السبب...
السبب يا حبيباتي إنو كي يتم إمكانية إرسال الطلب للمواد المدعومة عن طريق برنامج «وين» لازم تطنش خيار تبع مادة «الشاي»...
يعني بما معناه، ما لازم تقرب ع الشاي أبداً... وإذا صار وقربت ع هل الخيار فعريف تماماً إنو ما رح يزبط طلبك يا عزيزي يا مواطن يلي راكض ع المواد المدعومة...
وبهاد السياق، من جديد وعلى لسان أحد العاملين بالسورية للتجارة.. لحتى تستلم رسالة السكر لازم ما تقرب ع خيار مادة «الرز»...
أي نعم... يعني فوق التأخير وطلعان العيون بالطول وبالعرض المواد المدعومة عم تنزاح شوي ورا شوي...
عدا ع مادة «الزيت» يلي صرعونا فيه إنو حيكون أرخص من السوق ورح تكون السورية للتجارة مضاربة للتجارة ورح توقف بوش الفساد تبعون و.. و إلخ...
أي يمكن طلعت شافطتون وبايعتون وبأعلى سعر كمان...
المختصر المفيد يا أحبائي، ما يتم من أحداث على أرض الواقع بين المواطنين والعاملين في مؤسسات السورية للتجارة هو التالي:
نقاش... جدال... عياط... خناق... هفهفة طول الوقت...
وأخر الشي بيطلع المواطن غلطان بحق العاملين يلي يمكن مو ذنبهم انو ما عندهم مواد بس كمان المشكلة عند المواطن انو هنن ببوز المدفع..
عزيزي المواطن...
تحية طيبة وبعد...
حابة خبرك رسالة منشان ما عاد تتفاجئ بعمايلون السودا...
إذا كنت حابب تبقى البطاقة الـ «ذكية» وتضل عنصرا فعال ع برنامج الـ «وين» بالأشهر الجاية... حاول تطنش خيار مادة «السكر» كمان...
يعني يلي ما وفرولنا الزيت ولا الشاي ولا الرز رح يوفرولنا السكر؟؟؟
خدوها من الجانب الإيجابي... خوفاً عليكون من السكري يا عيوني...
ومع آخر الأخبار انو السورية للتجارة تمدد فترة بيع المواد المدعومة أسبوعاً آخر.. يعني بلعو أسبوع من الشهر الجاية كمان.. يعني صار شهر وأسبوع من استحقاق المواطنين بخبر كان!
والسؤال يا حبايبنا بالسورية للتجارة: طالما لسا ما في مواد طيب ليش التمديييييد؟!
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1020