هل سيكون 2022 عام توديع الدعم... وما النتائج؟
سوف تتوّج عمليات القضم المتتالية الجارية على «الدعم»، بأنْ يتم تحويله من دعمٍ للسلع إلى دعمٍ مادّي، مع غذّ السير قدماً نحو إنهائه كلياً، وذلك قد نصل إليه قبل نهاية العام الحالي على ما يبدو!
سوف تتوّج عمليات القضم المتتالية الجارية على «الدعم»، بأنْ يتم تحويله من دعمٍ للسلع إلى دعمٍ مادّي، مع غذّ السير قدماً نحو إنهائه كلياً، وذلك قد نصل إليه قبل نهاية العام الحالي على ما يبدو!
بيَّنَ رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان لـ "الوطن أون لاين" أن الجامعة ستعتمد بطاقة إلكترونية للطلاب بديلة عن بطاقة الطالب الورقية، وذلك في تجربة تعد الأولى من نوعها وتطبيقها خلال امتحانات الفصلية الأولى للعام الدراسي الحالي.
أوجدت «حكومة حل الأزمات» حلاً خلبياً لمشكلة تأخر توزيع مازوت التدفئة، عبر تكثيف توزيعه خلال الفترة الحالية، ولكن على حساب إيقاف توزيع حصة المازوت الصناعي، مبينة أن نسبة التوزيع مرتبطة بالكميات المتوفرة، وذلك حسب تصريحات لشركة المحروقات.
بين الطوابير الفيزيائية والطوابير الإلكترونية المستحدثة عبر الذكاء من أجل الحصول على حقنا ببعض المواد المدعومة، بالإضافة إلى ما درجت تسميته بمواد التدخل الإيجابي، يتم بعزقة حياتنا وهدر وقتنا واستنزاف جهدنا، بالإضافة إلى تكاليف الإنفاق الزائد من جيوبنا وعلى حساب معيشتنا المتردية أصلاً.
بات رغيف خبز المواطن رهن التجارب الحكومية المتخبطة هنا وهناك، فبعد الفشل الذريع لقرار توطين الخبز الأخير عبر «البطاقة الذكية» في محافظات «اللاذقية- طرطوس- حماه»، تستعد الجهات المعنية لتطبيق الآلية ذاتها في محافظة دمشق!
المواد المدعومة أصبحت حلماً للمواطن، فجلّ تفكيره حُصر بها، ويا ما ترى هذا المواطن مشغولاً بـ «تطبيق وين» ليتأكد من دوره إلى أين وصل، فطابور المنتظرين يطول قبله ويقدر بالآلاف، وبات المواطن يتأكد بأول الأسبوع وآخره، وعدد المنتظرين لا يتناقص إلا قليلاً، وذلك على جميع المواد المدعومة بلا استثناء، وهذا ليس بجديد!
آخر النهفات الحكومية، ومن باب تحريك المواطن لممارسة رياضة رفع الأثقال والهرولة، هي آلية استلام مازوت التدفئة!
في كل يوم ومطلع كل فجر جديد نستيقظ على ارتفاعات في كافة الأسعار، والأهم أسعار المواد الغذائية التي أصبحت هي الأغلى ثمناً في سورية، حتى أنها تفوق الأسعار عالمياً.
نسبت شركة المحروقات السورية سادكوب «أسباب» التأخر في وصول رسائل البنزين لأكثر من سبعة أيام، إلى «أعطال الصهاريج» التي تنقل المادة.
قال مصدر في وزارة النفط «إن التأخر الحاصل في موضوع الغاز المنزلي عبر (البطاقة الذكية) سببه الأساسي النقص الحاد في التوريدات».