بعد التوجهات الانفتاحية: أسعار السوق لاتجد من يردعها والمستهلك ضحية سوق الرصيف عدم تداول الفواتير بين الحلقات تجعل الرقابة مستحيلة
أمام أحد بائعي الرصيف في الشارع الممتد من الحجاز إلى الحميدية الذي يبعد بضعة أمتار عن مبنى المحافظة، وقفت «دانا» لتشتري كاميرا تصوير بـ 2000 ل.س بعد مفاوضات شاقة مع البائع الذي كان يصر على 4000 ل.س لتكتشف بعد ساعتين من إحساسها المفعم بالنصر بأن الكاميرا التي اقتنتها غير صالحة أبداً للتصوير وأن عليها العمل مدة ثلاثة عشر يوماً بمعدل ثماني ساعات في اليوم كي تسد ثمن كاميرا لن تستخدمها أبداً!!