بريد عاجل مع حبي لخليل صويلح
قبل عقد من الزمان (أو ربما أكثر) كان يمكن لمستمعي الإذاعة ومتابعي البرامج الخاصة بهواة المراسلة، كان يمكن لهم في كثير من الأحيان أن يستمعوا (ويستمتعوا) إلى فقرة إذاعية، من قبيل: الصديق أحمد حسنين فرج عبدالله من جمهورية مصر العربية يعاتب أسرة البرنامج لتأخرها في بث رسالته، وبعد أن يعتذر المذيع عن ذلك بكامل صوته الأجش (أو المذيعة بكامل صوتها الأبح)، معللاً ذلك بسبب كثرة الرسائل الواردة، يعود فيبث على الهواء مباشرة تحيات الصديق أحمد لأسرة البرنامج الرائعة، ثم تحياته إلى صديقاته في المراسلة: جورجيت في لبنان، حميدة في تونس، أروى في سورية..