دمشق: سرقة تطال مديرية المباني والتوثيق بقصر العظم الأثري

• سرقة أدوات وتجهيزات مكتبية من مبنى "بيت زين العابدين" الذي يضم حالياً مديرية المباني والتوثيق والملاصق "لبيت خالد العظم" (متحف الوثائق التاريخية).
• المسروقات شملت 3 أجهزة كمبيوتر وكاميرتين إضافة إلى بعض الأسلاك الكهربائية.
• مبنى "بيت خالد العظم" تعرض لحريق في تموز 2023 ونقلت المديرية العامة للآثار والمتاحف قبل ذلك بسنوات كافة الوثائق التاريخية التي كان المتحف يحتضنها إلى مواقع آمنة مخصصة للحفظ. 
• الجهات الأمنية المختصة تتولى التحقيق في واقعة السرقة لضبط الفاعلين واستعادة الممتلكات المسروقة. 
وجاء الخبر الرسمي حول هذه السرقة بعد أن نشر الصحفي محمد سلوم في وقت سابق اليوم أنه: «تعرض ظهر البارحة الثلاثاء، مركز الوثائق التاريخية التابع للمديرية العامة للآثار والمتاحف، لعملية سـرقة طالت -بحسب ما رشـح حتى الآن من معلومات- معدات إلكترونية وكومبيوترات وهاردات تخزين». 
وتابع سلوم: «المركز يقع في قصر العظم في حي سوق ساروجا "بيت محمد فوزي باشا" بدمشق، ويضم قرابة 5 ملايين وثيقة تعود لحوالي 5 قرون، منها آلاف سجلات المحاكم العثمانية؛ التجارية والقانونية، كما يضم مجموعات خاصة من الأوراق والرسائل والوثائق التي تعود لمراحل مختلفة من تاريخ سوريا وتشكيل دولتها وشخصياتها التي كان لها دور بارز في تأسيس الدولة. من هذه الوثائق آلاف تُصنّف على أنها نادرة وغير الموجودة في أي مكان آخر في العالم». 
هذا ولم تتح إمكانية التحقق على الفور، حتى وقت إعداد الخبر، إذا كانت وثائق تاريخية من بين المسروقات أم لا.