عرض العناصر حسب علامة : الإرهاب

مدانون... حتى لو تظاهرتم بالدهشة!!

ينبغي ألاّ تجعلنا إدانة برلمانيين أمريكيين للتعذيب بعد نشر صورٍ لما حدث في سجن في أبو غريب ننسى أنّ أولئك البرلمانيين هم أنفسهم الذين فرضوا إعادة التعذيب لمكافحة الإرهاب بعد 11 أيلول. إنّ الممارسات الحالية هي التطبيق الدقيق للكتيّبات العسكريّة المنتشرة في أمريكا اللاتينية منذ أربعين عاماً، في البداية وفق الأوامر المباشرة لكلاوس باربي، ثمّ وفق التعليمات السياسية لديك تشيني وجون نيغروبونته.

بعد التضحية بتينيت الاستخبارات الأميركية تطور أساليب الإرهاب

قال مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأميركية أن رحيل جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) عن الوكالة يشير إلى  تحول الاستخبارات من عقلية الحرب الباردة وأساليبها، إلى  التركيز على العالمين العربي والاسلامي، والتحديات الجديدة التي تواجهها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط، كما توقعوا أن يخوض المحافظون الجدد الذين يلعبون دورا هاما في الإدارة الأميركية الحالية، معركة من اجل الدفع بأحد انصارهم ليحتل المنصب الأول في هذه الوكالة للإسراع بتحقيق خططهم الهادفة إلى  إعادة صياغة الشرق الأوسط والعالم على نحو يضمن إدامة الهيمنة الأميركية.

سعي إسرائيل لاحتلال أكبر مساحة من الأرض والفضاء

في 28 أيار 2002 أطلقت إسرائيل «أفق 5» آخر عنقود أقمارها الصناعية للتجسس والتي أطلق عليها «مجموعة أفق».. وقد ذكر مصدر استخباراتي في بيروت أنه عقب الإطلاق تم عقد اتفاق بين إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة في إطار حربها على «الإرهاب» يقضي بأن تقوم إسرائيل بمراقبة الحركات الإسلامية ورصد اتصالاتها، بالإضافة إلى التعاون في تحديد هذه الحركات، أو أي حركات أخرى معادية لما تسمى بعملية السلام في المنطقة.

باكستان في الدوامة الأمريكية

تواصل الولايات المتحدة لعبة العصا والجزرة، محاولةً عقد صفقات غير رسمية مع كل بلد بخصوص صراعاته الداخلية أو الخارجية أو مشاكله الاقتصادية وذلك ضمن مساعيها لحشد أكبر تأييد لتحالفها الدولي الهش أساساً ضد ما تسميه بـ «الإرهاب العالمي»، كما هي الحال مع روسيا والشيشان أو الهند وباكستان بخصوص كشمير والديون وبرامج الأسلحة النووية، إلخ...

الطائرات الأمريكية ترمي الوجبات الجاهزة لقتلى قذائفها..

بعد أن قسّم اثنان من أكبر الإرهابيين على وجه البسيطة، العالم إما مع الولايات المتحدة أو ضدها حسب جورج بوش، أو إما مع «الإسلام» على طريقة نظيره أسامة بن لادن أو ضده، تتواصل حرب الغارات الجوية الأمريكية البريطانية على أفغانستان موقعة أعداداً متزايدة من الضحايا بين قتيل وجريح حتى في الأحياء المدنية السكنية التي تُقصف ثم يقول البنتاغون إن ذلك جرى خطأً(!!)

الإرهاب الأمريكي يعلن الحرب على العالم.. والشعوب تنتفض للدفاع عن كرامتها الوطنية

دمشق تقول: «الإرهاب صهيوني.. والسلاح أمريكي»!!
إذا كان لا بد من وجود درجة عالية من حساسية الحسابات السياسية الرسمية ودقتها وحرصها يبدو أن الشارع السوري كان أكثر وضوحاً في مواقفه التي تنم أيضاً عن بعد نظر سياسي ورؤية عميقة لمسار الأمور.

القمع والإرهاب الشامل.. ومعاداة الحرية احذروا أمريكا الإرهابية فهي قادمة....

عندما كتب الروائي البريطاني الكبير جورج أورويل روايته الشهيرة (1984) التي تعتبر من أهم المراجع الأدبية التي تتحدث عن الدولة التولوتارية، وصف فيهاحالة الخراب التي يعاني منها المجتمع الواقع تحت سيطرة الأجهزة القمعية. لم يكن يخطر في بال أحد أنه يمكن أن يتحقق شيء مما كتبه أورويل في الولايات المتحدة الأمريكية بلد «الحرية» و لكن يبدو أن هذه الفكرة بدأت تضمحل أمام الواقع الجديد الذي بدأت ملامحة تظهر بعد أحداث الحادي عشر من أيلول والتي امتلكت الولايات المتحدة إرهاصاته في الخمسينات أيام المكارثية الظلامية.

بلاغ من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين  أمريكا رأس الإرهاب.. سورية لن تركع

منذ أن بدأ الكونغرس الأمريكي بطرح مشروع ما يسمى بـ «قانون محاسبة سورية» وبعد احتلال العراق، واستمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، كان واضحاً أن الإمبريالية الأمريكية وحليفها الكيان الصهيوني يحضّران للعدوان على بلدنا الحبيب سورية، عبر سلسلة من الضغوط والتهديدات والمطالب الوقحة التي لا يمكن لسورية - التاريخ والجغرافيا والمواقف الوطنية- قبولها، وقد ظهر ذلك جلياً في حديث السيد رئيس الجمهورية لمحطة «الجزيرة» الفضائية عندما أكد مشروعية المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية، والتي تأخذ شرعيتها من جماهير الشعب. وهذا أشد ما يغيظ التحالف الأمريكي- الصهيوني.

من هم الشبيحة؟!

علمنا كارل ماركس أن أية ظاهرة اجتماعية يجب دراستها من بوابة الصراع الطبقي أي الصراع الاجتماعي والاقتصادي وصراع المصالح في المجتمع وأية ظاهرة يجب دراستها من مختلف جوانبها وأسبابها وظروفها وليس من جانب واحد لأن أية ظاهرة لا ندرسها بشكل منطقي وعلمي ومن خلال الصراع الطبقي ستكون دراسة وتحليلاً ناقصاً أو فاشلاً أو خاطئاً وبالتالي المعالجة لها ستكون خاطئة أو فاشلة تماماً وأما ظاهرة الشبيحة هذا المصطلح الأكثر تداولاً وشهرة في الأزمة السورية فهي الرائجة كالنار في الهشيم خاصة في الفضائيات الخليجية والفضائيات الدينية المتطرفة المأجورة مثل (الصفا والوصال وغيرها) والتي تؤجج وتُسَعر للاقتتال الطائفي والحقيقة فإن كلمة الشبيحة هي موازية لكلمة البلطجية في مصر ولكن مصطلح الشبيحة هو إنتاج سورية بامتياز ولكنها ظاهرة أكثر خطورة من البلطجية؟