عرض العناصر حسب علامة : الإرهاب

إلى متى يا وزير التربية

للمرة الثالثة تكتب قاسيون وتنشر معاناة المعلمين الموفدين إلى محافظة حلب والمحافظات الشرقية وللمرة الثالثة يشتكي هؤلاء المعلمون والمعلمات مأساتهم فقبل اندلاع الأزمة في سورية كان هؤلاء يشتكون من تجاهل وزارة التربية لمطالبهم بالعودة لمحافظتهم بعد خمس سنوات من الخدمة ومن انتهاء العقد الموقع بين المعلم والوزارة وكذلك المعاناة الأكبر للمتزوجات منهم والذين يعيشيون مأساة حقيقية فالقرار الوزاري واضح وهو عودة أي معلمة متزوجة إلى محافظتها فوراً ولكن لا حياة لمن تنادي وكل هذا كوم ومأساة هؤلاء كوم أخر مع انفجار الأزمة والوضع الأمني الذي لا يطاق فكان هؤلاء الضحية الأكبر عندما قامت المجموعات المتطرفة المسلحة بتحويل حياتهم  لجحيم من التهريب والاعتداء والتحريض الطائفي البغيض خدمة لمشروع تدميري لهذا البلد؟

 «أبطال» الصهاينة مجرمون مهووسون

يصعد في هذه الآونة نوع جديد من الضباط في الجيش الإسرائيلي، أمضوا أهم مراحل خدمتهم كضباط احتلال ويتميزون بالشراسة والوحشية التي يمارسونها ضد الشعب الفلسطيني.

اسبانيا... مصرفيون يديرون عمليات الارهاب!

أصدر ليندون لاروش، المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكيـــة، يوم 11 آذار تصريحاً قال فيه أن الجرائم الإرهابية التي ارتكبت في العاصمة الأسبانية مدريد ذلك اليوم ذكّر ته بتفجير محطة قطار بولونيا في إيطاليا عام 1980، وأن الادعاء بمسؤولية منظمة إيتا أو القاعدة ليس معقولا بالمرة.

هدف التفجيرات: تحطيم سورية... والهيمنة عليها!

أسأل: هل يجهل من يدبرون التفجيرات في سورية، أنها ستصيب مواطنين أبرياء، ربما أكثر بكثير مما تصيب رجال أجهزة الأمن؟!
وبأي منطق، ومعايير أخلاقية، ودينية، و(ثورية)..يمكن أن يبرروا ما يلحقونه من موت وخراب بحياة وممتلكات المواطنين السوريين، الذين يدعون أنهم يريدون (تحريرهم) وإنقاذهم من نظام الحكم؟!

ما الهدف من تفجيرات العراق؟

ما تكاد أخبار التفجيرات الإجرامية أن تغيب عن شاشات التلفزة العالمية حتى تعود مرة أخرى، بزخم نوعي وكمي جديد، لتكشف عن مستوى متطور من التدريب، والامكانات، والتكتيك والدقة وخلال الايام القليلة الماضية شهدت14 مدينة عراقية تفجيرات إرهابية حصدت أرواح ما يقارب 60 عراقياً و250 من الجرحى، هذا وتختلف التأويلات والتفسيرات في قراءة هذه الجرائم التي تبدو للوهلة الأولى أن لاأحد يستفيد منها، لاسيما وأن الادانات تأتي من كل حدب وصوب ومن كل جهات الأرض، وكأن الأشباح هي التي تخطط وتنفذ، ولايغيّر في ذلك تلك البيانات التي تصدر عما يسمى من تنظيم القاعدة، بتبني هذه التفجيرات، ليضع بين يدي المتابع للحدث سؤالاً جديداً وهو ما هدف تنظيم القاعدة من هذه التفجيرات، وما الذي تكتسبه من ذلك؟

من «تراجيديا الجلبي».. الى «كوميديا الغادري»: غزو أمريكي.. وبيادق سورية!! «خبراء» لم يسبق أن سمع بهم و«بنضالاتهم» أحداً.. التموا حول المائدة الصهيونية ــ الأمريكية

«قال الشر: ألبسوني ملابس الخير والصلاح.. وقال الخداع: ضعوا تاج الأمانة على هامتي.. وقال الظلم: أعطوني صولجان التسامح.. وقال الاستبداد: ألبسوني رداء الحرية..

عند ذلك قال الحق: اتركوني عرياناً فأنا لاأخجل»!!.

■ الشاعر الانكليزي روبنسون

تفجيرات الرياض: ليس المفجر ملتبساً!

الانفجار الذي هز مدينة الرياض مساء الثامن من الشهر الجاري والذي أسفر عن مصرع سبعة عشر وجرح مائة واثنين وعشرين شخصاً. كشف وبجلاء  الجهة الأساسية التي تقف خلف مثل هذه الأعمال الدموية.. ألا وهي الاستخبارات الأمريكية... أمريكا.. كيف لا وهي المستفيدة الأولى منه، وهي التي أغلقت سفارتها وقنصليتها وصرحت جهاراً نهاراً بأن هجوماً إرهابياً سيقع في السعودية ووقع فعلاً!!! 

فتشوا عن أمريكا!!..

خطاب بوش صناعة أمريكا بامتياز «ديمقراطية» البوارج وقاذفات القنابل!!

ليس الخطاب الأول الذي يظهر فيه «فرعون» هذا العصر الرئيس جورج دبليو بوش ليعلن أمام شعوب العالم طالباً تنفيذ ما أقره «صقور» الإدارة الأمريكية من تعليمات يجب تنفيذها وإلا وقعت على من يعارضها صفة «الإرهاب» ووجوب الملاحقة والاستباحة بذريعة الحفاظ على الحرية و «قيم الديمقراطية» حسب المفهوم الأمريكي.

 البنتاغون: يطور نوعين من القنابل النووية عقيدة الإرهاب النووي الأمريكي!

السيناتور إدوارد كنيدي، الذي كان أوّل برلمانيٍّ أمريكي يعارض استخدام القنبلة النووية في العراق، يعود إلى تلك الإشكالية في كلارين، حيث يلاحظ بأنه مع وجود النية في استخدام نمطين جديدين من القنابل النووية، التي أُطلق عليها اسم «mini-nukes» و«bunker-busteR» ومع تخصيص 21 مليون دولار لتطويرها، أعاد دونالد رامسفيلد من جديد وضع عقيدة الردع النووي على طاولة النقاش. وبالتالي، فإنّ هناك عدم تخلل في إدانة برامج التسليح النووي في كوريا الشمالية وإيران.

لون الأرض

قلما حظي مسؤول سياسي سوري، منذ الإستقلال، بما يحظى به وزير الخارجية الأستاذ فاروق الشرع من حب الشعب وثقته. لقد دخل قلوب السوريين، و معهم سائر العرب و أحرار العالم، من بابها العريض منذ أن «قال للأعور أعور بعينه» أمام سمع و بصر العالم بأسره في جلسة إفتتاح مؤتمر مدريد، معلنا -بين كظيم حقد الصهاينة و ذهول أسيادهم و حرج الأتباع الملهوفين- ثوابت السياسة الوطنية السورية التي لخصها الرئيس الراحل حافظ الأسد بعبارة جامعة: «لا تنازل عن شبر من الأرض أو ذرة من الحق والكرامة !»