عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الاقتصادية

الأزمة الاقتصادية، بداية النهاية..

إن العامل الحاسم الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية للنظام الرأسمالي، كان تفكيك المنظومة الاشتراكية، وانتصار الردة الرأسمالية مؤقتاً وفي الظاهر فقط، في معظم بلدان أوربا الشرقية، وبخاصة روسيا، لأن الخلل في توازن القوى عزز القدرات العدوانية للامبريالية العالمية وبخاصة الأمريكية متمثلة بالإدارة التي يسيرها المحافظون الجدد، وأطلق العنان لمحاولاتها الهادفة إلى فرض «نظام دولي جديد»، متغافلة عن مشاكلها الاقتصادية المتراكمة.

الافتتاحية الدولار المتهاوي.. دروس وعبر

تستعر الأزمة الاقتصادية في النظام الرأسمالي العالمي، وتظهر معالمها بالدرجة الأولى في المؤشرات المالية التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي تحديداً، وإذا كان انفلات أسعار الدولار والنفط والذهب هو أهم الأعراض الخارجية لما يعاني منه الاقتصاد الرأسمالي العالمي اليوم، إلا أن هذه الأعراض بجوهرها هي تعبير عن مرض عضوي عميق لم يعد ممكناً علاجه ضمن هذه المنظومة وسياساتها المتّبعة.

الخبير المالي د.شبل السبع لـ«قاسيون»: هناك أزمة تطال جميع قطاعات الاقتصاد في العالم.. وليس الحلقة المالية فقط!

شهدت الشهور الستة الماضية إفلاس ثلاثة من البنوك الأمريكية الخمسة الكبرى، ما أثار زوبعة مالية عاصفة يمكن اعتبارها تاريخيةً بجدارة، فاشتعل الفزع في قلوب المستثمرين حول العالم، ولاسيما أن هذه الأزمة تهدد ضرورةً بسلسلة متتابعة من الاضطرابات في البنوك والمؤسسات المالية قد لا تنتهي إلا بانتهاء النظام الرأسمالي نفسه، الأمر الذي أجبر بعض المؤسسات المالية الأمريكية على إعلان إفلاسها وأجبر أخرى على مواصلة تخفيض أصول ديونها. وأشار محللون إلى أن القسوة الاستثنائية للأزمة المالية التي تعصف حالياً بالنظام المالي العالمي ستؤدي لا محالة إلى انهيار كثير من المؤسسات المالية الكبيرة، ويؤكد المحللون على ضرورة السعي الحكومي لحماية المؤسسات المالية الكبرى، وهو ما قامت به وزارة المالية الأمريكية حين تدخلت «تأميمياً» لنجدة المصرفين العملاقين «فاني ماي» و«فريدي ماك» الشهر الماضي. ولمتابعة أحوال الأزمة الحالية وآفاقها المتوقعة أجرت «قاسيون» حواراً خاصاً مع الخبير المالي والأستاذ في جامعة السوربون في فرنسا، شبل السبع:

سوق النفط يقترب من الانهيار

أصبح يوم الخامس من آب يوماً أسود في عالم سوق النفط، فالأسعار الآجلة على المدى المنظور لنفط برنت في بورصة لندن، هبطت إلى ما دون «الحد النفسي المهم» لـ120دولاراً للبرميل، إذ تدهورت حتى 118.36دولاراً، وهذا الانخفاض استمر في التبادلات الكبرى العالمية لكل أنواع الذهب الأسود.

خبيرة أميركية: حل الأزمة «ما يزال بعيداً»!

قالت الخبيرة الاقتصادية الأمريكية «ميريديث ويتني» كبيرة المحللين لدى مؤسسة (أوبنهايمر) المالية، إن حل أزمة الائتمان في الأسواق الأمريكية والعالمية «ما يزال بعيداً» وإن خسائر المصارف تواصل تسجيل معدلات أكبر من المتوقع. وحذرت ويتني، مما قالت إنه حالة «سفاح قربى» تسيطر على العلاقة بين المصارف ووكالات التصنيف العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيحول دون قدرة المصارف على الانتعاش بعد انفجار فقاعة العقارات.

البانوراما

مدير المخابرات القومية الأمريكية دينيس بلير: «القلق الأولي على المدى المنظور في الولايات المتحدة هو الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها الجيوسياسية والاقتصاديون منقسمون حول ما إذا كانت ستبلغ ذروتها ومتى وبطبيعة الحال أن يزداد الانكماش عمقاً وأن يصل مستوى الكساد الكبير(..)  لعل الوقت هو التهديد الأكبر فكلما طال الأجل قبل أن يبدأ الشفاء كان الاحتمال أكبر لدمار خطير يلحق بالمصالح الإستراتيجية الأمريكية

في الثلاثاء الاقتصادي.. د. الميداني يطرح وجهة نظر في الأزمة..

قدم د. أيمن الميداني بحثاً في إطار ندوات الثلاثاء الاقتصادي تناول فيه معطيات الأزمة الرأسمالية الراهنة، متلمساً إياها من السطح وعارضاً ما رأى- كاستشاري في شؤون التمويل والأسواق المالية- من أسبابها وأبعادها. وجاءت الندوة تحت عنوان «قراءة في الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة»..

باريس 13: بين «كسب الوقت» و«اللاعودة»!

ضمن استفحال معالم الأزمة الأمريكية بمختلف جوانبها واتجاهاتها، وتعثر مشاريع واشنطن الشرق أوسطية بمسمياتها المختلفة، تتجه الأنظار إلى العاصمة الفرنسية باريس التي تستضيف هذا الأسبوع اجتماعات ما يسمى بـ«الاتحاد من أجل المتوسط» سعياً فرنسياً وراء تحقيق جملة من الأهداف التي تبدأ من الرغبة في نفخ الروح أكثر فأكثر بنزعة الهيمنة الفرنسية ولا تنتهي بتنازع المصالح وإعادة تقاسمها وأدوارها مع المنافس الأمريكي  المقترب من حد الاحتضار.

رفع أسعار المازوت بنسبة 357 %.. والتضخم الجامح

مهمة السياسة الاقتصادية الحفاظ على ثبات الأسعار.. هذه إحدى مهماتها الثلاث بالإضافة إلى العمالة الكاملة، وتوازن الصادرات والواردات، فماذا أنجزت السياسة الاقتصادية؟

الأزمة الاقتصادية والحرب

بينما ينصب اهتمام العالم على الأزمة الاقتصادية العالمية، تواصل الولايات المتحدة شن حربها الاستعمارية الجديدة في العراق وضاعفت من حجم العنف في عملياتها العسكرية في أفغانستان ومناطق باكستان الحدودية.